روابط للدخول

خبر عاجل

انتخاب طالباني رئيساً للجمهورية والمشهداني رئيساً لمجلس النواب وتكليف المالكي بتشكيل الحكومة


ناظم ياسين

انتخب مجلس النواب العراقي السبت مرشح قائمة (جبهة التوافق العراقية) محمود المشهداني رئيساً للمجلس التشريعي. وفاز بالتصويت على عضوية هيئة رئاسة البرلمان كل من عارف طيفور مرشح (التحالف الكردستاني) والشيخ خالد العطية مرشح (الائتلاف العراقي الموحد).

النواب العراقيون أعادوا أيضاً انتخاب جلال طالباني رئيساً للجمهورية وانتخبوا كلا من عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي نائبين لرئيس الجمهورية.
وفي الكلمة التي ألقاها طالباني بعد أداء القسَم، أعلنَ رسمياً تكليف نوري كامل المالكي المعروف أيضاً باسم جواد المالكي رئيساً للوزراء.
"أبلّغ الأخوات والأخوة بأننا قررنا بالإجماع تكليف الأخ العزيز والمناضل العتيد الأستاذ نوري كامل المالكي الذي نعرفه باسم الأستاذ جواد المالكي أبو إسراء العزيز الذي رافقناه خلال ربع قرن في النضال والذي نقدّر فيه كل الصفات اللازمة لرئاسة موفقة لمجلس الوزراء..."

وقد ألقى رئيس الوزراء المنصرف إبراهيم الجعفري كلمة في مجلس النواب أكد فيها أهمية الوحدة الوطنية وتكاتف جميع العراقيين في مواجهةِ عدوٍ واحد مشترك هو الإرهاب.

وفي وقت سابق السبت، أكد السيد عبد العزيز الحكيم زعيم قائمة (الائتلاف العراقي الموحد) أن الهيئة العامة للائتلاف وافقت على ترشيح جواد المالكي لمنصب رئاسة الوزراء.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن "الهيئة العامة للائتلاف اجتمعت اليوم وأقرّت كل القرارات التي سبق أن اتُخذت ومنها ترشيح جواد المالكي لمنصب رئاسة الوزراء وعادل عبد المهدي لمنصب نائب رئيس الجمهورية والشيخ خالد العطية لمنصب نائب رئيس مجلس النواب"، بحسب تعبيره.
وأعرب السيد الحكيم عن الأمل في أن "يتحسن الوضع الأمني في العراق خلال الأيام والأسابيع القادمة" معتبراً أن "التقدم في العملية السياسية سيعطي تطمينات لبعض الجهات والتنظيمات بأن لها موقعا في السلطة وليس هناك أي تهميش ضد أي أحد"، على حد تعبيره.

من جهته، تعهد المالكي بـ"العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة فصائل الشعب العراقي وقواه السياسية وتأخذ على عاتقها مواجهة الإرهاب والفساد الإداري والتنصل عن المسؤوليات"، بحسب ما نُقل عنه.

في واشنطن، دعا الرئيس جورج دبليو بوش الكونغرس الأميركي السبت إلى اعتماد موازنة إضافية بقيمة عشرات مليارات الدولارات من أجل المهمات في العراق وأفغانستان.
الرئيس الأميركي حضّ في كلمته الإذاعية الأسبوعية أعضاء مجلسيْ الشيوخ والنواب في الكونغرس على "مواصلة دعمهم لقواتنا التي تخوض حربا ضد الإرهاب"، بحسب تعبيره.
ويريد بوش من وراء ذلك أن يقرّ مجلس الشيوخ إضافةً على الموازنة بقيمة 106,5 مليار دولار بينها 72,4 مليار دولار للمهمات في العراق وأفغانستان. ويناقش مجلس الشيوخ هذا النص خلال الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس للأنباء.

في عمان، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من جديد عمقَ الروابط التاريخية المتينة مع العراق. وقد وردَ ذلك في سياق مقابلةٍ ستنشرها صحيفة (الصباح الجديد) العراقية غدا الأحد، بحسب ما أفاد مراسل إذاعة العراق الحر حازم مبيضين في رسالة صوتية من العاصمة الأردنية.

ذكر وزير الدفاع الأسترالي بريندان نلسون السبت أن جندياً أسترالياً قُتل في العراق بعد أن أصاب نفسه بشكل عرضي بينما كان ينظّف سلاحه.
والجندي الذي لم يكشف عن اسمه هو أول أفراد القوات الأسترالية الذين يلقون مصرعهم خلال الخدمة في العراق.
وأضاف نلسون أن الجيش الأسترالي سيجري تحقيقا بجانب تحقيق الطب الجنائي.
فيما أوضحت وزارة الدفاع أن الجندي وهو أحد أفراد الكتيبة الثالثة ومقرها سيدني والتابعة للفوج الأسترالي الملكي نُقل إلى مستشفى عسكري تابع للولايات المتحدة حيث توفي في وقت لاحق.

أعلنت مصادر أمنية عراقية السبت مقتل وإصابة عدد من المواطنين في أعمال عنف متفرقة في البلاد.
ونقلت فرانس برس عن مصدر في الشرطة العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه أن "مدنيا عراقيا قتل في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة أمام محل لبيع مواد البناء في سوق المقدادية صباحا أسفر عن إضرام النار في المحل". وأضاف "أن أحد رجال الإطفاء قتل وأصيب عشرة آخرون في انفجار عبوة أخرى كانت موضوعة بالقرب من مكان الانفجار الأول بعدما تجمع فريق الإطفاء والناس للمساعدة في إطفاء الحريق".

من جهة أخرى، أُصيب ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دوريتهم في منطقة الزيونة في شرق بغداد حسبما أفاد مصدر في وزارة الداخلية. وأضاف أن "الشرطة عثرت على جثة مجهولة الهوية مصابة بطلق ناري في المنطقة ذاتها".

في طهران، نقلت الإذاعة الرسمية عن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية قوله السبت إن بلاده توصلت إلى اتفاق أساسي مع شركة استثمارية في روسيا لتخصيب اليورانيوم لكنه أضاف أن تفاصيل الاتفاق ما زالت قيد البحث.
ونسبت الإذاعة الإيرانية إلى سلطانية الموجود في روسيا حاليا قوله أيضاً إن طهران ستطرح الشهر المقبل مناقصتين لمحطتين نوويتين إضافة إلى واحدة يجرى تشييدها بمساعدة روسية.

أُصيب عشرات من أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس السبت في اشتباكات بقطاع غزة أشعلها خلاف متصاعد بشأن السيطرة على الأمن في القطاع.
وبدأت الاشتباكات وهي الأسوأ من نوعها بين الفصائل الفلسطينية منذ شهور عندما رشق أنصار الفصيلين بعضهما البعض بالحجارة خارج جامعة بغزة وتفاقم الوضع عندما تدخل مسلحون في الاشتباك.
ونقلت رويترز عن مسعفين أن 20 شخصا أُصيبوا من جراء الحجارة والقنابل الأنبوبية. فيما قال شهود عيان إن الشرطة لم تستطع السيطرة على الموقف الذي استمر عدة ساعات.
وأعلنت حماس التي تترأس الحكومة الفلسطينية تشكيل قوة أمنية جديدة يوم الخميس بقيادة متشدد بارز موال للحركة. وألغى عباس في وقت لاحق القرار.
وأثارت الخطوة التي اتخذها الرئيس الفلسطيني ردّ فعلٍ قوياً من جانب خالد مشعل زعيم حماس في المنفى الذي قال يوم الجمعة إن عباس وأعضاء آخرين من حركة فتح يساعدون حملة غربية لعزل الحكومة الجديدة.

طالب رئيس المفوضية الأوربية هوزيه مانويل باروزو السبت الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس بأن تثبت "انسجامها مع مبادئ السلام" لكي تأمل في تلقي المساعدة المالية من الاتحاد الأوربي مجددا.
ملاحظة باروزو وردت في سياق كلمة ألقاها في اليابان حيث يقوم بزيارة رسمية.
وفي ردّه على سؤال عن حجب المعونات المالية عن حكومة حماس، قال باروزو "نريد الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني" مؤكدا أن المساعدة الإنسانية مستمرة.
يذكر أن دول الاتحاد الأوربي الـ25 هي أبرز جهة مانحة للفلسطينيين وتصل المساعدات الشاملة إلى نحو 500 مليون يورو سنويا.

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنجيل موراتينوس في العاصمة الأردنية عمان السبت. وقد عُقد الاجتماع وسط الأزمة المتصاعدة بين حركتي فتح وحماس.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اتهم الجمعة عباس دون أن يسميه بـ"التآمر" على حكومته بمساعدة الأميركيين وإسرائيل.
وردّت حركة فتح السبت في بيان على مشعل متهمةً إياه بالسعي إلى إثارة "الفتن" في الأراضي الفلسطينية
وفيما لم تتوفر أي تفصيلات عن المحادثات التي أجراها الرئيس الفلسطيني مع الوزير الإسباني، نسبت صحيفة (ABC) الإسبانية لموراتينوس تصريحه السبت بأنه ينبغي على حماس أن تتجنب ما وصفها بالأعمال الإرهابية في دورها الحكومي الجديد.

هذا ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الفلسطيني الأحد جولة أوربية تشمل تركيا والنرويج وفنلندا وفرنسا يطالب خلالها باستئناف المساعدة المالية للفلسطينيين ومعاودة مفاوضات التسوية مع إسرائيل.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن من المتوقع أن يصل عباس إلى أنقرة مساء الأحد قبل أن يتوجه إلى أوسلو مساء الثلاثاء ثم إلى هلسنكي الأربعاء وباريس الخميس.
وفيما يتعلق بالمساعدات المالية، صرح الرئيس الفلسطيني بأنه سيقترح على الدول المانحة أن تسدد معوناتها إلى مكتبه في شكل مباشر لتفادي التعامل مع الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة حماس.

أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية السبت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف ايهود اولمرت التقى سراً زعيم حزب العمل عمير بيريتس وحقق الاجتماع تقدما مهما بهدف تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل.
وقبل أولمرت الذي كُلّف تشكيل الحكومة المقبلة اثر فوز حزبه كاديما بالانتخابات التشريعية في 28 آذار خلال محادثاته السرية الخميس مع بيريتس إسناد سبع حقائب إلى حزب العمل في مقدمها الدفاع والتربية والزراعة بحسب المصدر نفسه.

وصل الرئيس الصيني هو جينتاو إلى السعودية السبت قادما من الولايات المتحدة في زيارة تستغرق يومين يُتوقع أن تركّز على التعاون في مجاليْ الاقتصاد والطاقة.
وصرح مسؤول في السفارة الصينية بأن أمير منطقة الرياض سلمان بن عبد العزيز ووزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي كانا في استقبال الرئيس الصيني في المطار.
ونقلت فرانس برس عن المسؤول قوله أيضاً إن سلسلة من اتفاقات التعاون الثنائي سيتم التوقيع عليها بعد محادثات الرئيس الصيني مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي قام بزيارة إلى الصين في كانون الثاني الماضي.
كما أُفيد بأن الرئيس الصيني سيزور مقر شركة "أرامكو" شرق المملكة الأحد وسيغادر إلى المغرب الاثنين لمواصلة جولته الإفريقية التي ستقوده إلى نيجيريا وكينيا.

فتحت الشرطة في نيبال النار السبت على متظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق عشرات الآلاف من النشطاء المناهضين للنظام الملكي ممن تحدوا حظرا للتجول ونظموا مسيرة احتجاج كانت تتجه نحو وسط العاصمة.
وقال شهود إن ثمانية متظاهرين على الأقل أصيبوا بجروح.
كما توقفت خدمات الهواتف المحمولة في كاتمندو مع تصاعد الاحتجاجات المستمرة منذ 16 يوما على التوالي والتي رفع خلالها المتظاهرون أغصانا والأعلام الشيوعية الحمر فيما رفض تحالف الأحزاب السبعة مقترحات تقدم بها الملك جيانندرا لتشكيل حكومة.

أخيراً، أعلن مكتب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة السبت أن نتائج الفحص الطبي الذي أجراه في باريس كانت مرضية جدا.
وقال بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إن "نتائج الفحص الذي أجراه رئيس الجمهورية في إطار المتابعة بعد العملية الجراحية جد مرضية" في إشارة لعمليةٍ جراحية أجراها في فرنسا أواخر العام الماضي.
وأضاف البيان أن الرئيس الجزائري البالغ من العمر 69 عاما غادر مستشفى فال دو غراس العسكري في باريس يوم الجمعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG