روابط للدخول

خبر عاجل

الكتلة الشيعية في مجلس النواب تعارض انعقاد المجلس قبل الاتفاق على مجموع المناصب في الحكومة الجديدة


ميسون ابو الحب

اهلا بكم في ملف العراق الاخباري

من عناوينه الرئيسية:

الكتلة الشيعية في مجلس النواب تعارض انعقاد المجلس قبل الاتفاق على مجموع المناصب في الحكومة الجديدة
وزيرة الخارجية الأميركية تقول ان تحقيقا يجري في مزاعم عن قيام روسيا بتقديم معلومات استخبارية إلى النظام السابق عن تحركات الجيش الأميركي
ووزير الدفاع البريطاني يعتبر تشكيل الحكومة الجديدة من اهم الاولويات.
وتأجيل محاكمة صدام حسين وسبعة من اعوانه حتى الثاني عشر من هذا الشهر.
وتفاصيل الملف في الحال

قررت الكتلة الشيعية في مجلس النواب الاعتراض على عقد جلسة المجلس الاسبوع المقبل لاتخاذ قرار حول ترشيح رئيس الوزراء الحالي ابراهيم الجعفري للمنصب نفسه في الحكومة الجديدة. هذا وكان سياسيون سنة واكراد قد اقترحوا عقد جلسة مجلس النواب بهدف اتخاذ القرار بعد ان رفض الجعفري التنازل عن ترشيحه. يذكر ان اعتراض السنة والاكراد على الجعفري هو السبب الرئيسي في عرقلة جهود تشكيل حكومة جديدة حتى الآن.
وكالة اسوشيتيد بريس نقلت عن خالد العطية من الائتلاف من الكتلة الشيعية قوله ان المجموعات المشاركة في قائمة الائتلاف العراقي الموحد عقدت اجتماعا يوم الخميس وقررت عدم نقل المسألة إلى البرلمان حتى توافق جميع الاطراف على بقية المناصب بما في ذلك منصب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب. العطية أضاف ان الطريق المسدود اصبح معقدا جدا وان مؤيدي الجعفري داخل الائتلاف سيلجؤون إلى رأي المرجع الشيعي آية الله علي سستاني كما قال ان سياسيين شيعة ليسوا من الاحزاب الشيعية الرئيسية وافقوا على هذه الخطوة.
الوكالة ذكرت من جانب آخر، ان عدنان الباججي القائم باعمال رئيس مجلس النواب حاليا دعا إلى مؤتمر صحفي يوم الخميس كان من المتوقع ان يدعو فيه إلى انعقاد مجلس النواب غير انه الغى المؤتمر الصحفي بعد اجتماع المجموعات الشيعية دون اعطاء تبرير.

قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ان الولايات المتحدة ما تزال تحقق في ما ذكرته وزارة الدفاع البنتاغون عن قيام روسيا بتقديم معلومات استخبارية إلى النظام العراقي السابق حول تحركات الجيش الأميركي بعد فترة قصيرة من الاجتياح في عام 2003 وذلك رغم نفي روسيا هذه الاتهامات.
رايس قالت في جلسة استماع في الكونجرس الأميركي ان التحقيق مستمر سعيا وراء معرفة الحقيقة واضافت ان واشنطن تنظر بشكل جدي إلى مزاعم بقيام حكومة اجنبية بايصال معلومات من شأنها ان تعرض القوات الأميركية إلى الخطر.
يذكر ان وزارة الدفاع الأميركية أصدرت تقريرا الشهر الماضي من قيادة القوات العسكرية المشتركة أشارت فيه إلى وثيقة من وزارة الخارجية العراقية في النظام السابق. الوثيقة تذكر ان سفير روسيا في بغداد أوصل معلومات استخبارية عن تحرك القوات الأميركية إلى حكومة صدام. وثيقة وزارة الدفاع أشارت إلى وثيقة عراقية أخرى تشير بدورها إلى مصادر روسية داخل مقر قيادة القوات الوسطى في قطر. وكالة رويترز نقلت عن كيفن وود، الذي حرر تقرير وزارة الدفاع قوله انه ليس هناك سبب يدعو إلى الشك في هذه الوثائق.
روسيا من جانبها نفت هذه المزاعم وقالت رايس ان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف سلمها رسالة بهذا الشأن.

قال وزير الدفاع البريطاني جون ريد ان في قدرة الارهاب الدولي ان يكون أخطر عدو للحضارة وذلك لان القيود التي كانت تفرضها التكنولوجيا على الإرهابيين السابقين زالت بالنسبة لعناصر تنظيم القاعدة الارهابي. ولذا، حسب قول ريد، يجب تعزيز وتوسيع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحدد قوانين الحرب.
جاءت تعليقات ريد في مجلس العلاقات الخارجية وأضاف ان نيات الاجيال السابقة من الإرهابيين كانت مقيدة بسبب عدم كفاية التكنولوجيا نسبيا أما الآن فيمكن لتنظيم القاعدة والجماعات السيئة الاستفادة من انتشار محتمل ومن حصول محتمل على قدرات تدمير حديثة لا يمكن تخيل مداها في شكل أسلحة كيمياوية وبيولوجية واشعاعية.
ريد قال أيضا ان اهم تكتيك يستخدمه تنظيم القاعدة الارهابي هو استخدام نظام الغرب كسلاح حرب بالاعتماد على حرية الصحافة للتقليل من دعم الناس للمعركة ضد الارهاب.
عن العراق قال وزير الدفاع البريطاني جون ريد ان على دول أخرى في المنطقة مثل السعودية ومصر وباكستان وتركيا ان تسهم في بنائه وفي اصلاحه. ريد قال أيضا ان تشكيل الحكومة الجديدة في العراق يعتبر من اهم الاولويات ثم عبر عن اعتقاده بان الأمر ممكن. أما عن سحب القوات البريطانية من العراق فأكد ريد ان بريطانيا ستغادر العراق ما ان يتم انجاز المهمة وان القوات ستبقى هناك ايا كانت المدة التي يستغرقها انجاز المهمة.
في سياق متصل قال دانييل فريد مدير مكتب الشؤون الاوربية في وزارة الخارجية الأميركية، ان المتطرفين الاسلاميين يفشلون في جهودهم لكسب مقاتلين من مسلمي اوربا ليحاربوا في العراق. جاء ذلك في شهادة امام اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي.

اواصل فقرات ملف العراق من إذاعة العراق الحر
تم تأجيل محاكمة رئيس النظام السابق وسبعة من اعوانه حتى الثاني عشر من نيسان علما ان المتهم صدام لم يحضر جلسة هذا اليوم التي استجوب فيها نواب الادعاء عواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق.
البندر أنكر ان احكام الاعدام التي صدرت في حق مائة وثمانية واربعين شيعيا من الدجيل في الثمانينات صدرت على عجل وقال ان المتهمين اعترفوا بذنبهم في محاكمة استمرت ستة عشر يوما وانه لم يكن هناك مراهقون بينهم، حسب ما نقلت وكالة اسوشيتيد بريس للانباء. غير ان البندر اقر بان محكمة الثورة السابقة عينت محاميا واحدا للاشخاص المائة وثمانية اربعين الذين اعدموا.
هذا وقد تغيب صدام حسين عن جلسة اليوم التي استمرت ساعتين وكان الادعاء قد اخضعه لاستجواب استمر ست ساعات يوم الاربعاء.
الوكالة لاحظت ان الادعاء يسعى إلى إثبات ان محكمة الثورة السابقة لم توفر للمعدومين من الدجيل غير محاكمة صورية وان صدام صادق على الاحكام بالاعدام رغم ان العديد من هؤلاء الاشخاص لم يكن لهم ضلع في محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس النظام السابق في الدجيل خلال الثمانينات.

على صلة

XS
SM
MD
LG