مراسلون
قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان
تقول افتتاحية صحيفة الرأي إن ادراك العراقيين بأن لا سبيل أمامهم سوى التوافق عبر الحوار والنقاش والمقاربات السلمية والعملية سيكون المدخل الى دحر الظلاميين والارهابيين والمتطرفين الذين يغرفون من الوعاء ذاته لانهم في النهاية، يلتقون على خطاب واحد وهدف واحد هو ابقاء الحريق مشتعلا في العراق وهم يدركون ان وقود هذه النار المستعرة هو الشعب العراقي الذي دفع ثمنا باهظا من مستقبله واقتصاده وحياة أبنائه الذين يقتلون في الشوارع ويتعرضون للخطف والسحل والاعدامات الميدانية.
وفي الغد يقول ياسر ابو هلاله ان الأميركيين يفرقون بين "القاعدة" أو المقاتلين الأجانب وبين المقاومة العراقية، وهذا التفريق صدر ابتداء عن الرئيس الأميركي وتطور لاحقا إلى دعوات علنية صدرت عن مسؤولين عراقيين، مثل إياد علاوي وجلال طالباني، وأخيرا السفير الأميركي زلماي خليل زاد، تطلب من المسلحين إلقاء السلاح والدخول في مفاوضات. لكن السؤال الذي يطرحه السنة في العراق: لو ألقت المقاومة سلاحها فمن يحمي السنة؟ وقبل ذلك، من يحمي البلد
وفي العرب اليوم يقول محمد كعوش ان القيادة الاردنية, تتحرك ومن منطلق الالتزام الوطني والقومي, لخلق اجواء عربية وغربية تساعد الشعب العراقي في محنته والمحافظة على وحدة العراق شعباً وارضاً ومنعه من الانزلاق نحو الاقتتال الاهلي الدامي المدمر. فنحن نرى ان مشاركة كل فئات الشعب العراقي وكافة اطيافه السياسية في عملية صياغة مستقبل العراق بعيداً عن شهوة المكاسب الطائفية والاستئثار بالسلطة وبعيداً عن مصالح الاحتلال, هي الحل الامثل والأصح والاسلم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الوطني في هذا البلد العربي المحزون...
وفي الدستور يقول حسن حنفي انه بدلاً من الصراع بين الكوفيين والبغداديين في النحو والفقه والكلام يقع القتال بين الشيعة والسنة، وبدلا من المساجد كمدارس للعلم تصبح هدفا للتفجيرات المتبادلة. وبدلا من إحياء ذكرى الأئمة الشهداء الذين وقفوا في مواجهة الطغيان تُدمر مقاماتهم. ويمحون من ذاكرة التاريخ. ويصبح العراق بلا تاريخ.
** ** **
قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة
(كوبرا 2: القصة الحقيقية لغزو واحتلال العراق) عنوان أحدث كتاب صدر في الولايات المتحدة, كما تقول صحيفة الأهرام الصادرة اليوم الخميس، وأضافت إن صفحاته تكشف عن المزيد من الحقائق عن الحرب المشتعلة بين جنرالات الجيش الأمريكي حول الأخطاء الفادحة من جانب إدارة الرئيس جورج بوش في تسيير شئون العراق عقب غزوه. واتهم الكتاب ـ الذي ألفه مايكل جوردون المراسل العسكري لصحيفة نيويورك تايمز, والجنرال المتقاعد برنارد تيرينور ـ وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد, والجنرال تومي فرانكس قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق بتحمل مسئولية الأخطاء التي ارتكبت في المرحلة الثانية للغزو.
صحيفة الأهرام أيضا طالبت في افتتاحيتها بإيقاف احتمالات الحرب الأهلية، وقالت إن وصول العراق إلي حافة الحرب الأهلية, كما هو واضح اليوم بعد سنوات ثلاث من الدعاية الأمريكية, بأنه مقدم علي مرحلة جديدة مشرقة من تاريخه, يؤكد فشل السياسة الأمريكية في هذا البلد, كما يؤكد أنها تعد السبب الرئيسي في دفع العراق إلي تلك الحافة الخطيرة، وأضافت إن جهودا عراقية وعربية وإسلامية ودولية هائلة يجب أن تبذل علي الفور للحيلولة دون وصول العراق إلي هذه الحرب الأهلية المحتملة على حد تعبير الصحيفة المصرية.
أما الكاتب إبراهيم سعده فكتب في الأخبار قائلا: شتان بين موقف الأمريكيين مع بداية الغزو، المؤيد لبوش والسعيد بالانتصارات السريعة التي حققها جيشه في العراق والإطاحة بنظام صدام حسين، وبين موقف الأمريكيين الآن بعد مرور ثلاث سنوات علي الحرب الطاحنة والمستمرة حتى الآن. فلا السلام تحقق، ولا الديمقراطية التي وعد بها بوش الشعب العراقي وشعوب المنطقة معه رأت النور.
وإلى الوفد حيث نقرأ العناوين التالية:
** مقتل 4 من الشرطة العراقية في هجوم بالهاون بمدينة المدائن
** انتقادات جديدة لـ»رامسفيلد« و»فرانكس« حول غزو العراق.
أخيرا في تقرير للجمهورية قالت إن العراق مازال يعيش حالة الانفلات الأمني ونزيف الدم لا يتوقف ليل نهار. ويبدو أن الولايات المتحدة قد أصيبت بعجز تام إزاء إمكانية السيطرة علي الأوضاع الأمنية المتدهورة لدرجة أنها تجري حاليا اتصالات مع إيران للاستعانة بها في تحقيق الاستقرار في العراق قبل أن تنفذ الإدارة الأمريكية خطة للانسحاب مع الحفاظ علي ماء وجه أمريكا على حد تعبير الصحيفة المصرية.
قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان
تقول افتتاحية صحيفة الرأي إن ادراك العراقيين بأن لا سبيل أمامهم سوى التوافق عبر الحوار والنقاش والمقاربات السلمية والعملية سيكون المدخل الى دحر الظلاميين والارهابيين والمتطرفين الذين يغرفون من الوعاء ذاته لانهم في النهاية، يلتقون على خطاب واحد وهدف واحد هو ابقاء الحريق مشتعلا في العراق وهم يدركون ان وقود هذه النار المستعرة هو الشعب العراقي الذي دفع ثمنا باهظا من مستقبله واقتصاده وحياة أبنائه الذين يقتلون في الشوارع ويتعرضون للخطف والسحل والاعدامات الميدانية.
وفي الغد يقول ياسر ابو هلاله ان الأميركيين يفرقون بين "القاعدة" أو المقاتلين الأجانب وبين المقاومة العراقية، وهذا التفريق صدر ابتداء عن الرئيس الأميركي وتطور لاحقا إلى دعوات علنية صدرت عن مسؤولين عراقيين، مثل إياد علاوي وجلال طالباني، وأخيرا السفير الأميركي زلماي خليل زاد، تطلب من المسلحين إلقاء السلاح والدخول في مفاوضات. لكن السؤال الذي يطرحه السنة في العراق: لو ألقت المقاومة سلاحها فمن يحمي السنة؟ وقبل ذلك، من يحمي البلد
وفي العرب اليوم يقول محمد كعوش ان القيادة الاردنية, تتحرك ومن منطلق الالتزام الوطني والقومي, لخلق اجواء عربية وغربية تساعد الشعب العراقي في محنته والمحافظة على وحدة العراق شعباً وارضاً ومنعه من الانزلاق نحو الاقتتال الاهلي الدامي المدمر. فنحن نرى ان مشاركة كل فئات الشعب العراقي وكافة اطيافه السياسية في عملية صياغة مستقبل العراق بعيداً عن شهوة المكاسب الطائفية والاستئثار بالسلطة وبعيداً عن مصالح الاحتلال, هي الحل الامثل والأصح والاسلم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الوطني في هذا البلد العربي المحزون...
وفي الدستور يقول حسن حنفي انه بدلاً من الصراع بين الكوفيين والبغداديين في النحو والفقه والكلام يقع القتال بين الشيعة والسنة، وبدلا من المساجد كمدارس للعلم تصبح هدفا للتفجيرات المتبادلة. وبدلا من إحياء ذكرى الأئمة الشهداء الذين وقفوا في مواجهة الطغيان تُدمر مقاماتهم. ويمحون من ذاكرة التاريخ. ويصبح العراق بلا تاريخ.
** ** **
قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة
(كوبرا 2: القصة الحقيقية لغزو واحتلال العراق) عنوان أحدث كتاب صدر في الولايات المتحدة, كما تقول صحيفة الأهرام الصادرة اليوم الخميس، وأضافت إن صفحاته تكشف عن المزيد من الحقائق عن الحرب المشتعلة بين جنرالات الجيش الأمريكي حول الأخطاء الفادحة من جانب إدارة الرئيس جورج بوش في تسيير شئون العراق عقب غزوه. واتهم الكتاب ـ الذي ألفه مايكل جوردون المراسل العسكري لصحيفة نيويورك تايمز, والجنرال المتقاعد برنارد تيرينور ـ وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد, والجنرال تومي فرانكس قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق بتحمل مسئولية الأخطاء التي ارتكبت في المرحلة الثانية للغزو.
صحيفة الأهرام أيضا طالبت في افتتاحيتها بإيقاف احتمالات الحرب الأهلية، وقالت إن وصول العراق إلي حافة الحرب الأهلية, كما هو واضح اليوم بعد سنوات ثلاث من الدعاية الأمريكية, بأنه مقدم علي مرحلة جديدة مشرقة من تاريخه, يؤكد فشل السياسة الأمريكية في هذا البلد, كما يؤكد أنها تعد السبب الرئيسي في دفع العراق إلي تلك الحافة الخطيرة، وأضافت إن جهودا عراقية وعربية وإسلامية ودولية هائلة يجب أن تبذل علي الفور للحيلولة دون وصول العراق إلي هذه الحرب الأهلية المحتملة على حد تعبير الصحيفة المصرية.
أما الكاتب إبراهيم سعده فكتب في الأخبار قائلا: شتان بين موقف الأمريكيين مع بداية الغزو، المؤيد لبوش والسعيد بالانتصارات السريعة التي حققها جيشه في العراق والإطاحة بنظام صدام حسين، وبين موقف الأمريكيين الآن بعد مرور ثلاث سنوات علي الحرب الطاحنة والمستمرة حتى الآن. فلا السلام تحقق، ولا الديمقراطية التي وعد بها بوش الشعب العراقي وشعوب المنطقة معه رأت النور.
وإلى الوفد حيث نقرأ العناوين التالية:
** مقتل 4 من الشرطة العراقية في هجوم بالهاون بمدينة المدائن
** انتقادات جديدة لـ»رامسفيلد« و»فرانكس« حول غزو العراق.
أخيرا في تقرير للجمهورية قالت إن العراق مازال يعيش حالة الانفلات الأمني ونزيف الدم لا يتوقف ليل نهار. ويبدو أن الولايات المتحدة قد أصيبت بعجز تام إزاء إمكانية السيطرة علي الأوضاع الأمنية المتدهورة لدرجة أنها تجري حاليا اتصالات مع إيران للاستعانة بها في تحقيق الاستقرار في العراق قبل أن تنفذ الإدارة الأمريكية خطة للانسحاب مع الحفاظ علي ماء وجه أمريكا على حد تعبير الصحيفة المصرية.