روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العراقية المحلية ليوم الاحد 19 اذار


محمد قادر من بغداد و فائق الخالدي من البصرة

مجلس الامن القومي او هيئة المجلس القومي - كما تسميها بعض الصحف - وراي الكتل السياسية بشان تشكيلها، كان ابرز ما تناولته العناوين الرئيسة لصحف بغداد ليوم الاحد ....
ففي الصباح.. الصحيفة الرسمية لشبكة الاعلام العراقي نطالع

- القادة ينتظرون الصيغة النهائية لمجلس الامن القومي اليوم .... واعتبره الدكتور ابراهيم الجعفري مخالفا للدستور

في حين نشرت صحيفة المشرق في هذا الصدد عنوانا يقول...

- اتفاق عراقي على مجلس الامن القومي، وخلاف على صلاحياته

وافادت الصحيفة تحت العنوان بأن "قادة العراق اجروا محادثات حول انشاء مجلس للامن الوطني يضم كل الكتل البرلمانية بغية تذليل العقبات، لكن الخلافات تركزت على صلاحياته بعدما اصر الائتلاف العراقي الموحد على طابعه الاستشاري. وقال حسين الشهرستاني من الائتلاف العراقي الموحد، للصحفيين في ختام اجتماعات لقادة الكتل، قال (لا يمكن منح هذه الهيئة – مجلس الامن الوطني- اي صلاحيات تقضم من صلاحيات الهيئات الاخرى، في اشارة الى صلاحيات رئيس مجلس الوزراء) ... هذا واكد قادة سياسيون عراقيون عقب اجتماع موسع في منزل الرئيس جلال طالباني... اكدوا ان الخلافات بين الكتل السياسية بدأت تضيق بعد تذليل الكثير من العقبات والعراقيل التي تعترض تشكيل حكومة وحدة وطنية واتفاق لجنة الخبراء على أليات توزيع المناصب" وبحسب ما نشرته المشرق

ومن العناوين الاخرى للصحيفة
- المجلس الاعلى ينفي دخوله في تحالف خارج الائتلاف... ويؤكد دعمه للجعفري
- الحكيم اجرى اتصالا هاتفيا مع لاريجاني بشان الحوار مع امريكا... وعلماء السنة (مستاءة) إزاء محاولة شرعنة التدخل اليراني
- مئات الآلاف من العراقيين يتوجهون مشيا الى كربلاء... برغم تواصل الاعتداءات ضد زوار العتبات المقدسة

ومن المشرق الى المدى... حيث جاء في عناوين صفحتها الاولى

خلال لقائهما وزير الدفاع البريطاني
- طالباني: سنطلب من القوات البريطانية الرحيل عند اكمال بناء القوات العراقية
- الجعفري يقول: لا اعتبر دعوة السيد الحكيم لحوار امريكي ايراني تدخلا في الشان العراقي

- اعتقال (امير جماعة) ذبح 400 شخص
- وزير الدفاع: لا املك معلومات بشان اعتقال المجموعة التي اغتالت الصحفية اطوار بهجت

وفي عنوان آخر
- من الاثنين حتى الخميس... عطلة رسمية في كوردستان لمناسبة اعياد نوروز
وانتقالا الى مقالات الرأي ... حيث تباينت واختلفت الآراء بشان مقترح السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، المقترح القاضي بفتح حوار بين ايران والادارة الامريكية، لكن بشان العراق... ففي افتتاحية صحيفة الدستور يرى باسم الشيخ "ان هذه المبادرة جاءت من الاهمية الكبيرة التي تقدم خدمتين في آن واحد، الاولى - وبحسب تعبير الكاتب- تخص المنطقة بشكل عام وحاجتها الى ان يسودها الاستقرار فهي ليست بحاجة الى تصعيد جديد قد يقضي على الامل المتبقي بالعودة بها الى الوضع الطبيعي، والثاني وهو الاهم ويعتبر منطلقا اساسا للمستوى الاول وهو تأمين صيغة تفاهم بين ايران واميركا فيما يخص الشأن العراقي، لتجنيب العراق ان يكون ساحة لتصفية الحسابات بينهما لما تعانيه علاقتهما من تأزم شديد صارت انعكاساته واضحة المعالم على الشارع العراقي... ويستمر الشيخ بالقول ...
ان أية محاولة لنزع فتيل الازمة بين طرفين مهمين ومؤثرين في الوضع العراقي كفيل بتقديم خدمة جليلة للعراقيين، لأنها ستدرأ عنهم جانبا كبيرا من المعاناة، وتعمل على تذليل الصعاب"

على صلة

XS
SM
MD
LG