روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في صحف لندن العربية الصادرة يوم الجمعة 17 آذار


سميرة علي مندي

صحفية الشرق الأوسط ابرزت العنوان التالي على صدر صفحتها الأولى:
** «الانقضاض» أكبر عملية عسكرية أميركية ـ عراقية منذ 2003
** جلسة قصيرة لافتتاح البرلمان العراقي تخللتها مشادات حول القسم
** الجعفري: أتحرك بأمر الشعب
** سكان حلبجة يدمرون النصب التذكاري للضحايا في ذكرى المجزرة
** إيران تبدي استعدادها للتباحث مع أميركا لحل مشاكل العراق

تحت عنوان (العراق الحالي وعراق صدام: أيهما أفضل؟) كتب أمير طاهري في صحيفة الشرق الأوسط يقول أن عملية الدمقرطة في العراق تعاني من ثلاث نقاط ضعف أساسية يمكن، أن لم تجر معالجتها، أن تقوض نجاحها.
النقطة الأولى تتمثل في فشل القيادة الجديدة في تطوير قواعد سياسية تتجاوز الحدود الاثنية والطائفية.
نقطة الضعف الثانية في التجربة العراقية تتمثل في فشل الدولة في فرض احتكارها للقوى المسؤولة عن بسط النظام والقانون.
نقطة الضعف الثالثة في التجربة العراقية، والأكثر إثارة للقلق، تتلخص في محاولة بعض السياسيين البارزين عرقلة العملية السياسية من خلال الزج برجال الدين في عملية اتخاذ القرار.
وهو أمر سيئ بالنسبة للعراق وخطر بالنسبة للشيعة كمذهب ديني. ولكن مهما قيل، فإن العراق اليوم افضل مما كان عليه في عهد صدام حسين. فلو لم يتم التخلص منه لما كنا أجرينا مناقشة حول نقاط قوى وضعف التجربة العراقية الديمقراطية حتى الآن. ولما كانت هناك خبرة من الأساس.


اما صحيفة الحياة اللندنية فقد أبرزت العناوين التالية:
** بوش يحيي عقيدة الضربات «الوقائية»: إيران أبرز تحدٍ وسورية تدعم الإرهاب
** السفير البريطاني لدى العراق أكد أن عدم وجود حكومة عراقية قوية يساهم في التصعيد الأمني وقال إن إيران تسلح الإرهابيين وتشكل خطراً على الاستقرار
** تساؤلات حول صدقية الحكومة السابقة في رفض الحرب ... ألمانيا في دائرة الشبهات بسبب تورطها الأمني في العراق

صحيفة الحياة ترى بان المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام عالمية حول تورط الاستخبارات الألمانية في حرب العراق لم تمر مرور الكرام، على رغم محاولة المسؤولين الألمان التخفيف من أهميتها، فعادت لتحتل مكانًا بارزًا في وسائل الإعلام الألمانية وسط أحاديث رسمية عن نية للسير في التحقيق حول صحتها إلى نهايته. وإذا ما تبين تورط حكومة شرودر في الملف، فان مسألة معارضة حرب العراق لن تكون المسالة الأولى التي توضَع صدقيتها على المحك.
وهذا التأرجح لن يكون في مصلحة أوروبا بالدرجة الأولى وألمانيا بالدرجة الثانية.

على صلة

XS
SM
MD
LG