روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي کما تناولته صحف لبنانية وأردنية ومصرية


سميرة علي مندي ومراسلون


قراءة في صحف لبنانية
إعداد وتقديم: سميرة علي مندي

عناوين صحيفة السفير البيروتية:
** الصدر يحمّل الاحتلال مسؤولية المجزرة
** 56 حزباً شيوعياً تؤيّد المقاومة العراقية ضد الاحتلال
** مساعدو صدام يبررون إعدامات الدجيل: حاولوا اغتياله بإيعاز إيراني.. فهل نكرمهم؟
** الاغتيال يتربص بالأدمغة العراقية

ومن عناوين صحيفة المستقبل اللبنانية اخترنا العناوين العراقية التالية:
** الصدر يدعو للتبرؤ من التكفيريين والزرقاويين واعمال التفجير تتواصل في مناطق عدة في العراق
** علاوي: خطيرة الدعوة الى الفدرالية في جنوب العراق ووسطه

وتحت عنوان (لماذا لا يصبح التاريخ تاريخاً في العراق ؟) كتب حامد الحمود في صحيفة النهار البيروتية يقول ولا شك في أن هناك ظروفا موضوعية تعوّق إمكان دراسة التاريخ بصورة موضوعية، أو ان هناك ظروفا موضوعية تساعد على الفهم غير الموضوعي للتاريخ. وتبوح الحالة العراقية التي تراكمت منذ 1958 بالمعاناة التي عاشها هذا الشعب من استبداد وديكتاتوريات وحروب داخلية وخارجية إلى عوامل عديدة أدت إلى تدهور الوعي. فعندما تختزل آراء الشعب برأي واحد، تحدث خلخلة كبيرة عندما يغيب هذا الرأي الواحد. وان كانت الممارسة الديموقراطية هي طريق إلى تنمية الوعي الاجتماعي والسياسي، فإن غياب الأمن وانتشار الفقر والبطالة يعوّقان الوصول إلى هذه التنمية المنشودة. فالعراق لم يشهد في تاريخه الحديث مثل هذه الدرجة من التناحر السياسي، ولم يرَ هذه الحدة من الانطواء تحت سقف الطائفة. وبعد حوالى ثلاث سنوات من سقوط النظام الاستبدادي، لا توجد مؤشرات واضحة تدل على تحسن الأحوال المعيشية للعراقيين حتى في المناطق الجنوبية الآمنة نسبيا.

** ** **

قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان

تقول افتتاحية صحيفة الرأي انه مفزع وخطير هذا الذي يحدث في العراق الشقيق والموت الجوال الذي يحصد عشرات العراقيين الأبرياء يجب ان يواجه بوقفة شجاعة مع الذات بعيدا عن التشنج والانعال والحسابات الطائفية او المذهبية او العرقيةاو الجهوية او الحزبية الضيقة ومخطط القتلة والارهابيين بات مكشوفا ويفضح نفسه بنفسه. ومطلوب من العراقيين الذين يروج خصومه م انهم باتوا قاب قوسين او ادنى من الوقوع في شرك الحرب الأهلية ان يغلبوا منطق الحكمة والحوار على منطق الطائفية والحزبية والمصالح الضيقة والفتنة ان تم ايقاظها فان حريقها سيطال الجميع ولن يخرج منها احد منتصرا ولهم جميعا في التجربة اللبنانية والافغانية والصومالية المثال والتجربة والعبر.

وفي الدستور يقول باسم سكجها انه اذا لم يكن مقتل العشرات وجرح المئات يوميا وعلى مدار السنة كلها حربا اهلية فما هي الحرب الاهلية اذن وهل لنا ان نتوقع حربا اهلية تحصد ملايين الارواح وفي الغد يقول محمد ابو رمان ان المقاومة العراقية المسلّحة لم تمثل، منذ انطلاقها محط إجماع سياسي وفكري وإعلامي عراقي وعربي، على خلاف حركات التحرر الوطني الأخرى فسؤال "شرعية" المقاومة وعملياتها العسكرية تقف وراءه العديد من الأسباب،ومن ذلك افتقار المقاومة إلى الإجماع الشعبي. كما عانت من غياب الرموز والواجهةالسياسية التي تحظى بالقبول والتأييد الشعبي، ورُبِطت بشخصيات جدلية كقيادات النظام السابق والزرقاوي إلاّ أن الأهم هو عدم وضوح الهوية السياسية والفكرية للمقاومة وعدم تحديد أهدافها ووجهتها، نتيجة لتعدد مكوناتها وتنوعها، بل وتناقضها وادعاء كل منها أنه صاحب اليد الطولى والأهم في المقاومةكما ان الاختلاف والتضارب في مكونات المقاومة العراقية انعكس بوضوح على عملياتها، التي لا تقل جدلا عن هويتها، فتحت عنوان المقاومة تمت العديد من العمليات ضد أهداف مدنية ودينية وعمليات خطف وإعدام الرهائن والاغتيال السياسي والسيارات المفخخة.

** ** **

قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة

في صحيفة الأخبار المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء كتب محمد عبد المنعم، وهو أحد كبار الكتاب في مصر والرئيس السابق لمجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف، كتب منتقدا قرار غزو العراق، وقال إنه إذا كان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ومن قبله الرئيس الأمريكي جورج بوش يحتميان بالله تعالي لتبرير قرار شن الحرب علي العراق، فان هذه الخطوة من جانبهما هي اكبر دليل علي إحساس عميق بالذنب بدأ يؤرق الزعيمين العالميين بعد أن تحول العراق إلي مذبح ضخم يحصد أرواح الجميع منذ قرار الغزو، واعتبر عبد المنعم أن الاتجاه إلى الخطاب الديني في تبرير غزو العراق من شأنه أن يثير مشاعر 'وذكريات مأساوية قديمة اكتوت فيها المنطقة العربية والقارة الأوروبية بنيران الحرب الصليبية التي مازالت جروحها غائرة حتى يومنا هذا، كما أشار الكاتب المصري إلى أن هذا التوجه أحد مظاهر التخبط السياسي من جراء غزو العراق.. وهو تخبط لا سبيل للخروج منه إلا بالخروج من العراق على حد تعبير الكاتب المصري.

صحف القاهرة اهتمت بتفجيرات مدينة الصدر الشيعية، وقالت صحيفة الأهرام إن الزعيم الشيعي مقتدي الصدر رفض الرد علي التفجيرات التي هزت مدينة الصدر الشيعية في بغداد أمس الأول وأودت بحياة ‏46‏ شخصا‏,‏ وقال إنه كان باستطاعته توجيه أوامر لميليشياته بمهاجمة مقاتلي القاعدة السنة واقتلاع الإرهابيين والأصوليين‏,‏ غير أنه لم يفعل‏,‏ لأن ذلك يعني دفع العراق نحو حرب أهلية‏,‏ مؤكدا أن العراقيين لا يريدون هذا‏,‏ وبرأ السنة والشيعة مما يجري في البلاد من عمليات عنف وقتل‏.‏ وحمل القوات الأمريكية مسئولية هجمات بغداد الأخيرة‏.

ومن الجمهورية نقرأ في العناوين الرئيسية: الكتل السنية تستنكر مجزرة الشيعة وتدعو لسرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقالت الجمهورية في تقرير لها إن الرئيس العراقي جلال الطالباني طالب الكتل السياسية بزيادة سرعتها في إنهاء مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية العراقية بحيث تتكون من جبهة واسعة من الأطياف العراقية لتحقيق الأمن والحيلولة دون اشتعال النزاع الطائفي ونيران الحرب الأهلية.

صحيفة الوفد أكدت استمرار نزيف الدماء في العراق بسبب الانفجارات وأعمال العنف.

أخيرا المصري اليوم في متابعتها للشأن العراقي:
** أحد معاوني صدام يعترف بإصدار أحكام بإعدام ١٤٨ شيعياً

على صلة

XS
SM
MD
LG