سميرة علي مندي
حلقة جديدة:
ضيفنا لهذه الحلقة نحات عراقي استطلع من خلال تجربته الفنية التي تمتد لعقدين أن يصنع لنفسه اسما بين الأسماء العراقية اللامعة في عالم النحت فهو قد تتلمذ على يد أساتذة كبار وفنانين عمالقة في هذا المجال.
ضيفنا هو الفنان التشكيلي احمد البحراني الذي كتب عنه الناقد والفنان التشكيلي ضياء العزاوي يقول تشكل تجربة احمد البحراني في السنوات الأخيرة اتجاها جديدا يأخذ بالنحت العراقي إلى مسارات هي الأكثر تجريدية مما نشاهده عند جميع أقرانه ولعل في مغادرته العراق مع بداية التسعينات وترحاله بين أوربا والعالم العربي عاملا أساسيا في تخلصه من تأثيرات نهج التجربة العراقية.
ولد الفنان احمد البحراني عام 1965 في مدينة طويريج التي تقع علي ضفاف نهر الفرات مباشرة, بين مدينتي بابل وكربلاء ولهذا فهي تحمل عبق بابل الحضاري وتاريخ كربلاء الديني، كما أنها مدينة طينية ريفية، كان البحراني في صباه يقضي الساعات الطوال في اللعب بالطين وصنع أشكال لشخصيات من أهل مدينته..
(احمد البحراني)
بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عمل كمحاضر لمادة النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد, لكنه لم يستطع أن يواصل العمل في المؤسسات الفنية التي كانت تابعة لفكر ونهج النظام السابق, فقرر أن يحمل البحراني النحات معه ويغادر العراق في عام 1992 لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ..
(احمد البحراني)
النحات العراقي احمد البحراني يعترف بأنه هو الذي كان مسؤولا عن تغييبه فهو الذي رفض العمل مع مؤسسات الدولة لانه لم يكن يقتنع بنهج هذه المؤسسات لكنه في الوقت نفسه لا يلوم الفنانين الآخرين الذين اضطروا للتعامل مع هذه المؤسسات برسم اللوحات وصنع التماثيل بسبب لقمة العيش..
(احمد البحراني)
كانت عمان اولى محطات الغربة في حياته لكنها لم تكن الأخيرة فهو ما يزال يتنقل بين السويد ودولة قطر حيث يعمل هناك..
(احمد البحراني)
يرى النحات العراقي احمد البحراني ان الغربة صنعت البحراني وكان لها الأثر الكبير في إثراء تجربته الفنية ..
(احمد البحراني)
عن أهم المواضيع التي يطرحها في أعماله ونتاجاته الفنية ومصادر إلهامه يقول النحات العراقي احمد البحراني..
(احمد البحراني)
يسعى النحّات والفنان التشكيلي أحمد البحراني لأن يمتلك هويته الخاصة التي تميّزه عن أقرانه.. فهو يري أن أغلب النحاتين العراقيين، لم يتخلصوا من عباءتي جواد سليم وإسماعيل فتاح الترك علي الرغم من وجود نحاتين عراقيين كبار, لكنه في الوقت نفسه لا ينكر تأثره وإفادته الكبيرة من النحّات عبد الرحيم الوكيل الذي يُعد معلماً بارزاً في النحت العراقي المعاصر..
(احمد البحراني)
يقضي النحات العراقي احمد البحراني معظم وقته في العمل الفني وتراه مشغول دائما بمشاريع فنية جديدة..
(احمد البحراني)
شارك الفنان احمد البحراني في العديد من المعارض الجماعية التي أقيمت في داخل العراق وخارجه كما نفذ عددا من الأعمال النحيتة في مواقع عامة, وله أيضا مقتنيات في عدة متاحف ومقتنيات شخصية في عدد من دول العالم.. وآخر معرض له أقيم مؤخرا في جاليري 4 جدران في فندق الشيراتون بعمان..
(احمد البحراني)
حنينه إلى وطنه يتعدى الحدود لكنه يحاول باستمرار ان يخفي آلامه عن العيون ويظهرها بشكل جميل في عمل نحتي أو قطعة فنية جميلة تحمل كل حنينه وحبه واشتياقه إلى العراق..
(احمد البحراني)
أحلام جميلة وأمنيات اجمل يحملها لبلده, يتحدث عنها النحات احمد البحراني بهذه الكلمات..
كنا مع الفنان التشكيلي النحات احمد البحراني وقد حدثنا عن أحلامه الجميلة والبسيطة وحنينه إلى العراق والجوانب الإيجابية لسنوات الغربة التي قضاها في السويد, كما حدثنا عن أسباب مغادرته العراق والضروف التي كان يعيشها الفنان العراقي في ظل النظام السابق, كما حدثنا عن مدينة طويريج التي ولد فيها وكان لها الاثر الكبير في تعلقه بالفن وصنع الاشكال من الطين, وايضا تحدث لنا عن معرضه الشخصي الثامن الذي اقيم مؤخرا في عمان..
حلقة جديدة:
ضيفنا لهذه الحلقة نحات عراقي استطلع من خلال تجربته الفنية التي تمتد لعقدين أن يصنع لنفسه اسما بين الأسماء العراقية اللامعة في عالم النحت فهو قد تتلمذ على يد أساتذة كبار وفنانين عمالقة في هذا المجال.
ضيفنا هو الفنان التشكيلي احمد البحراني الذي كتب عنه الناقد والفنان التشكيلي ضياء العزاوي يقول تشكل تجربة احمد البحراني في السنوات الأخيرة اتجاها جديدا يأخذ بالنحت العراقي إلى مسارات هي الأكثر تجريدية مما نشاهده عند جميع أقرانه ولعل في مغادرته العراق مع بداية التسعينات وترحاله بين أوربا والعالم العربي عاملا أساسيا في تخلصه من تأثيرات نهج التجربة العراقية.
ولد الفنان احمد البحراني عام 1965 في مدينة طويريج التي تقع علي ضفاف نهر الفرات مباشرة, بين مدينتي بابل وكربلاء ولهذا فهي تحمل عبق بابل الحضاري وتاريخ كربلاء الديني، كما أنها مدينة طينية ريفية، كان البحراني في صباه يقضي الساعات الطوال في اللعب بالطين وصنع أشكال لشخصيات من أهل مدينته..
(احمد البحراني)
بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عمل كمحاضر لمادة النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد, لكنه لم يستطع أن يواصل العمل في المؤسسات الفنية التي كانت تابعة لفكر ونهج النظام السابق, فقرر أن يحمل البحراني النحات معه ويغادر العراق في عام 1992 لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ..
(احمد البحراني)
النحات العراقي احمد البحراني يعترف بأنه هو الذي كان مسؤولا عن تغييبه فهو الذي رفض العمل مع مؤسسات الدولة لانه لم يكن يقتنع بنهج هذه المؤسسات لكنه في الوقت نفسه لا يلوم الفنانين الآخرين الذين اضطروا للتعامل مع هذه المؤسسات برسم اللوحات وصنع التماثيل بسبب لقمة العيش..
(احمد البحراني)
كانت عمان اولى محطات الغربة في حياته لكنها لم تكن الأخيرة فهو ما يزال يتنقل بين السويد ودولة قطر حيث يعمل هناك..
(احمد البحراني)
يرى النحات العراقي احمد البحراني ان الغربة صنعت البحراني وكان لها الأثر الكبير في إثراء تجربته الفنية ..
(احمد البحراني)
عن أهم المواضيع التي يطرحها في أعماله ونتاجاته الفنية ومصادر إلهامه يقول النحات العراقي احمد البحراني..
(احمد البحراني)
يسعى النحّات والفنان التشكيلي أحمد البحراني لأن يمتلك هويته الخاصة التي تميّزه عن أقرانه.. فهو يري أن أغلب النحاتين العراقيين، لم يتخلصوا من عباءتي جواد سليم وإسماعيل فتاح الترك علي الرغم من وجود نحاتين عراقيين كبار, لكنه في الوقت نفسه لا ينكر تأثره وإفادته الكبيرة من النحّات عبد الرحيم الوكيل الذي يُعد معلماً بارزاً في النحت العراقي المعاصر..
(احمد البحراني)
يقضي النحات العراقي احمد البحراني معظم وقته في العمل الفني وتراه مشغول دائما بمشاريع فنية جديدة..
(احمد البحراني)
شارك الفنان احمد البحراني في العديد من المعارض الجماعية التي أقيمت في داخل العراق وخارجه كما نفذ عددا من الأعمال النحيتة في مواقع عامة, وله أيضا مقتنيات في عدة متاحف ومقتنيات شخصية في عدد من دول العالم.. وآخر معرض له أقيم مؤخرا في جاليري 4 جدران في فندق الشيراتون بعمان..
(احمد البحراني)
حنينه إلى وطنه يتعدى الحدود لكنه يحاول باستمرار ان يخفي آلامه عن العيون ويظهرها بشكل جميل في عمل نحتي أو قطعة فنية جميلة تحمل كل حنينه وحبه واشتياقه إلى العراق..
(احمد البحراني)
أحلام جميلة وأمنيات اجمل يحملها لبلده, يتحدث عنها النحات احمد البحراني بهذه الكلمات..
كنا مع الفنان التشكيلي النحات احمد البحراني وقد حدثنا عن أحلامه الجميلة والبسيطة وحنينه إلى العراق والجوانب الإيجابية لسنوات الغربة التي قضاها في السويد, كما حدثنا عن أسباب مغادرته العراق والضروف التي كان يعيشها الفنان العراقي في ظل النظام السابق, كما حدثنا عن مدينة طويريج التي ولد فيها وكان لها الاثر الكبير في تعلقه بالفن وصنع الاشكال من الطين, وايضا تحدث لنا عن معرضه الشخصي الثامن الذي اقيم مؤخرا في عمان..
