روابط للدخول

خبر عاجل

جولة اخرى على الصحافة العربية الصادرة ليوم الاربعاء 8 اذار في لبنان و عمان و القاهرة عن الشأن العراقي


سميرة علي مندي و احمد رجب و حازم مبيضين

مرحبا بكم في مطالعة جديدة للشان العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة هذا اليوم في عمان والقاهرة . لكن قبلها دعونا نطالع عناوين الصحف اللبنانية فنقراء في صحيفة المستقبل العناوين العراقية التالية
واشنطن تحذر من حرب أهلية وتتهم الحرس الثوري الايراني بالتسلل
العراق: الشيعة يرفضون تغيير الجعفري
ويلوحون بالمقاومة المسلحة اذا استمر التدخل الأميركي
وتحت عنوان حرب مفتوحة كتب ميشال كيلو في المستقبل اللبنانية يقول يتطور الصراع في العراق وعليه الى حرب مفتوحة، تشارك فيها أكثر فأكثر قوى خارجية، دولية وإقليمية، متنوعة، وتعمل على تصعيدها أوساط وأطراف داخلية مختلفة تستمد قوتها من انقسامات المجتمع العراقي،
إنها حرب مفتوحة إذن، يعجز الاحتلال عن كبح جماحها تارة، ويؤججها ويفيد منها تارة أخرى، بينما يلقي الأطراف الاقليميون، الخائفون بدورهم، مزيداً من الحطب والوقود على نارها، وتستخدمها قوى عراقية لتصفية حساباتها أو للضغط من أجل تلبية مطالب خاصة بها، لا بديل لتحقيقها غير توسع الصراع واستعاره والتهامه ما بقي في العراق من بشر وعمران.
من العناوين العراقية التي أبرزتها صحيفة النهار البيروتية نقراء
العنف يتصاعد والجيش يحقق في اختراق الميليشيات صفوفه
الائتلاف الشيعي يطالب بتأجيل الجمعية الوطنية آملاً حل إشكال الاعتراض على ترشيح الجعفري
العاهل الأردني يسعى الى اجتماع للقيادات الدينية العراقية في عمان
وتحت عنوان الوهج الباهت في محاكمة صدام حسين نقراء في صحيفة السفير البيروتية مقالا يقول فيه الكاتب علي محمد جعفر ان وهج المحاكمة التي أطلق عليها محاكمة العصر لأول رئيس عربي بدأ يخبو كأنها محاكمة عادية رغم الإعلام الضخم الذي نقل وقائعها مباشرة إلى كافة أنحاء العالم، وعوّض بذلك عن الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي عزلت المنطقة الخضراء بكاملها في بغداد، وهو مكان إجراء المحاكمة، وذلك توقيا لأية عملية انتحارية يمكن ان تؤدي ليس فقط إلى زعزعة الاستقرار، إنما أيضا إلى زعزعة النظام السياسي بحد ذاته.
ويرى بعض المراقبين القانونيين لجلسات المحاكمة ان النقاط التي سجلها صدام حسين ضد المحكمة ما هي إلا انتصار وهمي يتواجد فقط في مخيلته، لأنه سيواجه عقوبة الإعدام أولا وأخيرا نتيجة للاتهامات الموجهة إليه سواء عن قتل متعمد وجماعي في الدجيل، أو عن ارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

ومن الصحف اللبنانية ننتقل الى الصحف الأردنية التي طالعها لنا اليوم مراسلنا في عمان:
(حازم مبيضين).

- يقول ناهض حتر في العرب اليوم ان الوضع في العراق اصبح صعباً للغاية بالنسبة لجميع الأطراف: تعثر سياسي مزمن, وتعثر في إعادة البناء - بالنسبة للخدمات الأساسية - وبطالة عالية, وانقسام طائفي واثني قد ينتقل من الاقتتال الاهلي الى الحرب الأهلية. العراق, الآن, يقف في المرحلة الحرجة ما بين الاقتتال الأهلي والحرب الأهلية. وهما ليسا شيئا واحداً, فالانتقال من المرحلة الأولى (الاقتتال) الى المرحلة الثانية (الحرب) يحتاج الى المجاهرة بخطاب سياسي علني تتبناه القوى السياسية بصورة حاسمة, وتتبعه جماهير منظمة. وهذا ليس وارداً حتى الآن في العراق. فالجرائم الطائفية ما تزال تسجل ضد مجهول... بينما يستنكرها الجميع.وفي هذه اللحظة الحرجة, قد يؤجل الامريكيون انسحابهم المزمع هذا العام, إلا اذا تمكنوا من اقناع العرب بارسال جيوشهم الى العراق.

- ويقول نصر شمالي مهاجما شركات الامن الخاص العاملة في العراق ان العقود المبرمة معهم منذ عام 2004 فقط لحماية المنطقة الخضراء في بغداد, تتجاوز مئة مليون دولار! وكلما أمعن الامريكيون في عملية تسليم السيادة للعراقيين يزداد اعتمادهم على المرتزقة, حيث يتطلعون الى الخروج من شوارع المدن على الاقل, ا لامر الذي يعني مزيدا من حضور قوات المرتزقة, ومزيدا من الجرائم الغامضة التي تدفع العراقيين للاقتتال في ما بينهم, وهو ما حدث على مدى اكثر من نصف قرن, من افريقيا الى البلقان, وكان ناجحا عموما, لكنه كما يبدو اليوم لن ينجح في العراق ابدا وقد برهنت نتائج عملية سامراء الاجرامية الفاشلة على ذلك.
وفي الدستور يقول نواف ابو الهيجاان هناك ثلاثة عوامل كل واحد منها يكفي باستنهاض الاحساس بالمسؤولية والدفع نحو الواجب تحتم على العرب والمسلمين عموما التحرك لوقف شلال الموت والدمار والدم المتدفق في العراق وهذه العوامل والاسباب هي الانتماء القومي والاسلام والواجب الانساني
ويمضي الكاتب الى القول ان الاكتفاء بابداء القلق مع ان قمة الخرطوم على الابواب والتصرف من موقع عدم الاحساس بالزمن لا يوقف ولا يمنع قطار الموت الخارج عن سكته من سحق كل ما يقع تحت عجلاته وهو يندفع بجنون في جميع الاتجاهات وعلى غير هدى

ونبقى مع الصحف العربية لكن هذه المرة في القاهرة حيث طالع مراسلنا
(احمد رجب):

ابرز مقالات الرأي التي نشرتها الصحف المصرية الصادرة هذا اليوم..

- اعتبر عبد الحليم الغزالي في تقرير له بصحيفة الأهرام الصادرة اليوم الأربعاء زيارة الجعفري لأنقرة كانت خطوة مهمة للتحرك التركي لتجنيب العراق حربا أهلية‏,‏ كما كانت فرصة للتواصل مع أحد أبرز قيادات الشيعة في إطار نهج إقامة صلات وثيقة مع جميع القوي العراقية المؤثرة دون الاقتراب من طرف أو دعمه علي حساب الآخرين‏,‏ ويضيف الغزالي إن رئيس الوزراء التركي عبر خلال الزيارة عن ثوابت تركيا الخمسة تجاه العراق وهي‏:‏ الحفاظ علي وحدته أرضا وشعبا في إطار سلطة مركزية قوية حتى في ظل تبني نظام فيدرالي‏,‏ وعدم هيمنة طائفة أو فئة علي بقية العراقيين‏,‏ وتشكيل حكومة ذات تمثيل موسع لجميع فئات الشعب‏,‏ وتوزيع ثروات العراق علي جميع أبنائه‏,‏ والوضع الخاص لمدينة كركوك‏.‏
- وفي الأخبار كتب محمد وجدي قنديل على خلفية التباينات المصرية الأميركية قائلا إن أمريكا باعتبارها اكبر قوة في العالم لها رؤية وسياسة تجاه المنطقة وقضاياها لا تتفق مع رؤية مصر بوصفها اكبر قوة إقليمية في الشرق الأوسط وهي تبني مواقفها من منظور المعرفة بواقع الحال وانعكاساته، وقد تري الإدارة الأمريكية أن ذلك لا يتسق مع سياساتها تجاه إيران والعراق وسوريا و.. ولا يخدم مصالحها.. ولكن القيادة المصرية تضع في حساباتها التداعيات الداخلية والخارجية ولا تنساق وراء السياسة الأمريكية التي لا تراعي ظروف المنطقة ومشاكلها.. وقد أثبتت التطورات مدي بعد الرؤية في قضية الحرب ضد العراق.. وسوف يتضح ذلك في أزمة سوريا وفي أزمة تخصيب اليورانيوم في إيران واندفاع واشنطن في اتجاه استخدام القوة وتوجيه ضربة إلي النشاط النووي الإيراني على حد تعبير محمد وجدي قنديل.
- وإلى الجمهورية حيث جاء في عناوينها الرئيسية: خلافات تعرقل اجتماع البرلمان العراقي الجديد، 80 بالمائة من الأمريكيين يؤكدون حتمية الحرب الأهلية ويطالبون بالانسحاب.
- ومن الوفد نقرأ العناوين التالية:
- مقتل 8 وإصابة 22 في سلسلة هجمات جديدة.. واغتيال قائد الجيش العراقي في بغداد
- توقعات بتأجيل جلسة مجلس النواب.. وبريطانيا تنهي سحب قواتها من العراق في صيف 2008


على صلة

XS
SM
MD
LG