أحمد رجب من القاهرة وحازم مبيضين من عمّان
قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة
قالت صحيفة الأهرام المصرية الصادرة اليوم الأربعاء إن العديد من الزيارات والتصريحات الغربية المهمة التي تتعلق بتطور أوضاع العراق الداخلية خلال الفترة القريبة القادمة قد شهدناها خلال الأيام الماضية. وفي هذا السياق أتت الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية البريطاني جاك سترو إلي العراق وما أعلنه خلالها أثناء مباحثاته مع القادة العراقيين من دعوة بلاده إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع الخلافات الطائفية جانبا. وقد أوضح الوزير البريطاني الخلفية التي استند إليها في تلك النصيحة العلنية التي وجهها للقادة العراقيين بأن نتائج انتخابات ديسمبر الماضي البرلمانية قد أظهرت أنه ليس بمقدور "حزب واحد أو جماعة طائفية أو عرقية معينة أن تبسط سيطرتها" علي الحكومة العراقية المقرر تشكيلها خلال الفترة الحالية. وأتت بعد تلك الزيارة والتصريحات البريطانية تصريحات أخري علنية للسفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاد الذي شدد علي ضرورة قيام حكومة غير طائفية في العراق مضيفا أن المشكلة الأساسية في العراق هي الصراع الطائفي والعرقي وهو ما "يؤثر بشكل كبير علي كل مجريات العملية السياسية في العراق". وترى الصحيفة أن هذه التصريحات التي تأتي في أجواء تعثر تشكيل الحكومة العراقية تعكس المخاوف إزاء تشكيل الحكومة العراقية التي قد تعكس مزيدا من القوة للوضع الإيراني في العراق خصوصا والخليج العربي عموما.
وفيما يتعلق بزيارة وزيرة الخارجية الأميركية للقاهرة جاء في عناوين الجمهورية: ** كونداليزا رايس بدأت مباحثاتها فور وصولها إلي القاهرة
** نظيف استعرض جهود الحكومة لتنفيذ برامج الإصلاح والتعاون الثنائي
** أبو الغيط: القاهرة تفضل العمل الدبلوماسي مع إيران.. لحل الأزمة النووية
** رايس : مصر رائدة السلام.. تقود المنطقة في طريق التطوير والإصلاح والتغيير
وحول الشأن العراقي:
** المقاومة العراقية تهاجم القواعد الأمريكية والدانماركية
** واشنطن ولندن تضغطان لإبعاد الشيعة عن وزارتي الداخلية والدفاع
ومن الوفد:
** مصرع اثنين والعثور علي 3 جثث أخري في العراق
** نجاة وزيرة الهجرة وإصابة 3 حراس في محاولة اغتيال!
وفي الأهرام كتب عبده مباشر يقول إن الديمقراطية والليبرالية وحرية المعتقد والكلمة والشفافية تشكل أعمدة الحكم والعلاقات بين الدول. وهذا التوجه الجديد بدأ يشق مجراه عالميا بقوة بعد سقوط الفكر الأممي بانهيار المعسكر الشيوعي. وأضاف إنه وبجانب التدخل العسكري المباشر لإزاحة أسوأ نظام ديكتاتوري تسلطي قهري في العالم العربي، وأعني العراق بدأت محاولات فرض هذه المبادئ عبر مبادرات خارجية تم طرحها تحت مسميات منها الشرق الأوسط الموسع أو الكبير، وقد ووجهت هذه المحاولات بتبني شعار أن الإصلاح السياسي يجب أن يتم من الداخل لا عبر تدخل خارجي.
** ** **
قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان
يقول ياسر ابو هلاله في صحيفة الغد ان التيار الصدري أكثر التيارات الشيعية استقلالا عن إيران، أما المجلس الأعلى للثورة الإسلامية برئاسة عبدالعزيز الحكيم فهو مؤمن بولاية الفقيه ويرى في المرشد خامنئي ولي أمر الإسلام والمسلمين ليس في إيران وحدها. وتصريحات زلماي خليل زاد السفير الأميركي في العراق بحق وزير الداخلية وأحد قيادات المجلس الأعلى التي تتهمه بالطائفية ليست أكثر من تحوط للمقبل الأصعب. ببساطة سيتحول الوجود الأميركي إلى جحيم في حال دخول الشيعة على خط المواجهة العسكرية، وسيكون للجغرافيا الإيرانية الممتدة دور حاسم في الإمداد البشري والمالي والعسكري والأمني.
وفي العرب اليوم يقول طاهر العدوان ان رايس تحتاج الى دور عربي نتيجة نمو القوة الايرانية بعد ان اصبحت القوات الامريكية في العراق رهينة بي د ايران في حال تطورت المواجهة بين واشنطن وطهران الى صراع مسلح, فالجرأة الايرانية على تحدي امريكا والاتحاد الاوروبي في قضية الملف النووي تستند الى اخطاء السياسة الامريكية في العراق التي قدمت لاستراتيجية طهران الاسلامية خدمة لم يكن يحلم بها الامام الخميني.
وفي الدستور يقول خالد الحروب ان إيران تكرس واقعاً إقليميا جديداً ابتداءً من إمساكها بأوراق قوية في العراق وخاصة في الجنوب ولأن الورقة العراقية هي أقوى أوراقها ضد الولايات المتحدة، فإن إيران تتحدى المنظومة الغربية كلها بلا مواربة في ملفها النووي وتصر على المضي في إنتاج الطاقة النووية ضاربة عملياً بعرض الحائط كل الضغوط الدولية. طهران تسعى إلى التقاط اللحظة المواتية حيث تبدو واشنطن ولندن، وحتى تل أبيب، عواصم مشلولة تجاه الطموح الإيراني الذي يهدد بقلب المعادلة العراقية رأسا على عقب في حال تطورت المواجهة إلى مسار مواجهة عنيف، بما يفشل كل المشروع الأمريكي لي س في العراق فحسب بل وفي المنطقة.
قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة
قالت صحيفة الأهرام المصرية الصادرة اليوم الأربعاء إن العديد من الزيارات والتصريحات الغربية المهمة التي تتعلق بتطور أوضاع العراق الداخلية خلال الفترة القريبة القادمة قد شهدناها خلال الأيام الماضية. وفي هذا السياق أتت الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية البريطاني جاك سترو إلي العراق وما أعلنه خلالها أثناء مباحثاته مع القادة العراقيين من دعوة بلاده إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع الخلافات الطائفية جانبا. وقد أوضح الوزير البريطاني الخلفية التي استند إليها في تلك النصيحة العلنية التي وجهها للقادة العراقيين بأن نتائج انتخابات ديسمبر الماضي البرلمانية قد أظهرت أنه ليس بمقدور "حزب واحد أو جماعة طائفية أو عرقية معينة أن تبسط سيطرتها" علي الحكومة العراقية المقرر تشكيلها خلال الفترة الحالية. وأتت بعد تلك الزيارة والتصريحات البريطانية تصريحات أخري علنية للسفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاد الذي شدد علي ضرورة قيام حكومة غير طائفية في العراق مضيفا أن المشكلة الأساسية في العراق هي الصراع الطائفي والعرقي وهو ما "يؤثر بشكل كبير علي كل مجريات العملية السياسية في العراق". وترى الصحيفة أن هذه التصريحات التي تأتي في أجواء تعثر تشكيل الحكومة العراقية تعكس المخاوف إزاء تشكيل الحكومة العراقية التي قد تعكس مزيدا من القوة للوضع الإيراني في العراق خصوصا والخليج العربي عموما.
وفيما يتعلق بزيارة وزيرة الخارجية الأميركية للقاهرة جاء في عناوين الجمهورية: ** كونداليزا رايس بدأت مباحثاتها فور وصولها إلي القاهرة
** نظيف استعرض جهود الحكومة لتنفيذ برامج الإصلاح والتعاون الثنائي
** أبو الغيط: القاهرة تفضل العمل الدبلوماسي مع إيران.. لحل الأزمة النووية
** رايس : مصر رائدة السلام.. تقود المنطقة في طريق التطوير والإصلاح والتغيير
وحول الشأن العراقي:
** المقاومة العراقية تهاجم القواعد الأمريكية والدانماركية
** واشنطن ولندن تضغطان لإبعاد الشيعة عن وزارتي الداخلية والدفاع
ومن الوفد:
** مصرع اثنين والعثور علي 3 جثث أخري في العراق
** نجاة وزيرة الهجرة وإصابة 3 حراس في محاولة اغتيال!
وفي الأهرام كتب عبده مباشر يقول إن الديمقراطية والليبرالية وحرية المعتقد والكلمة والشفافية تشكل أعمدة الحكم والعلاقات بين الدول. وهذا التوجه الجديد بدأ يشق مجراه عالميا بقوة بعد سقوط الفكر الأممي بانهيار المعسكر الشيوعي. وأضاف إنه وبجانب التدخل العسكري المباشر لإزاحة أسوأ نظام ديكتاتوري تسلطي قهري في العالم العربي، وأعني العراق بدأت محاولات فرض هذه المبادئ عبر مبادرات خارجية تم طرحها تحت مسميات منها الشرق الأوسط الموسع أو الكبير، وقد ووجهت هذه المحاولات بتبني شعار أن الإصلاح السياسي يجب أن يتم من الداخل لا عبر تدخل خارجي.
** ** **
قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان
يقول ياسر ابو هلاله في صحيفة الغد ان التيار الصدري أكثر التيارات الشيعية استقلالا عن إيران، أما المجلس الأعلى للثورة الإسلامية برئاسة عبدالعزيز الحكيم فهو مؤمن بولاية الفقيه ويرى في المرشد خامنئي ولي أمر الإسلام والمسلمين ليس في إيران وحدها. وتصريحات زلماي خليل زاد السفير الأميركي في العراق بحق وزير الداخلية وأحد قيادات المجلس الأعلى التي تتهمه بالطائفية ليست أكثر من تحوط للمقبل الأصعب. ببساطة سيتحول الوجود الأميركي إلى جحيم في حال دخول الشيعة على خط المواجهة العسكرية، وسيكون للجغرافيا الإيرانية الممتدة دور حاسم في الإمداد البشري والمالي والعسكري والأمني.
وفي العرب اليوم يقول طاهر العدوان ان رايس تحتاج الى دور عربي نتيجة نمو القوة الايرانية بعد ان اصبحت القوات الامريكية في العراق رهينة بي د ايران في حال تطورت المواجهة بين واشنطن وطهران الى صراع مسلح, فالجرأة الايرانية على تحدي امريكا والاتحاد الاوروبي في قضية الملف النووي تستند الى اخطاء السياسة الامريكية في العراق التي قدمت لاستراتيجية طهران الاسلامية خدمة لم يكن يحلم بها الامام الخميني.
وفي الدستور يقول خالد الحروب ان إيران تكرس واقعاً إقليميا جديداً ابتداءً من إمساكها بأوراق قوية في العراق وخاصة في الجنوب ولأن الورقة العراقية هي أقوى أوراقها ضد الولايات المتحدة، فإن إيران تتحدى المنظومة الغربية كلها بلا مواربة في ملفها النووي وتصر على المضي في إنتاج الطاقة النووية ضاربة عملياً بعرض الحائط كل الضغوط الدولية. طهران تسعى إلى التقاط اللحظة المواتية حيث تبدو واشنطن ولندن، وحتى تل أبيب، عواصم مشلولة تجاه الطموح الإيراني الذي يهدد بقلب المعادلة العراقية رأسا على عقب في حال تطورت المواجهة إلى مسار مواجهة عنيف، بما يفشل كل المشروع الأمريكي لي س في العراق فحسب بل وفي المنطقة.