روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة ليوم الاحد 12 شباط في لندن عن الشأن العراقي


سميرة علي مندي

جولة قصيرة على عدد من الصحف العربية الصادرة هذا اليوم في لندن لنطالع ابرز ما نشرته عن الشان العراقي نقراء في الحياة:

العراق: مطالبة بإشراك القطاع الخاص في تشريع القوانين الاقتصادية
وفي صحفية الشرق الأوسط نقرا
شيخ عشيرة الكرابلة يكشف محاور الاتفاق مع الحكومة لحماية محافظة الأنبار
الجدعان: سنحارب المتسللين.. ونريد في المقابل قبول 5 آلاف من أبنائنا في الجيش
العراق: الانشقاق يهدد «الائتلاف»
والدا الرهينة كارول لـ الشرق الاوسط: وقع ماكنا نخشاه
والدا الصحافية الأميركية: ابنتنا ذهبت للعراق بحثا عن عمل صحافي حقيقي
ومن الاخبار الفنية نقراء في الشرق الاوسط
كاظم الساهر يحيي حفلا خيريا لأطفال العراق والعرب منتصف مارس
الفنان العراقي لـ الشرق الاوسط : سر قوتي تكمن في محبتي للصغار

ومن مقالات الراي نقرا في صحيفة الشرق الاوسط مقالا بقلم جابر حبيب جابر تحت عنوان الانقلاب على بنية العنف في العراق يقول فيه الكاتب
ان استقرار محافظة الانبار هو مفتاح الاستقرار في العراق كله، وعليه فان الموقف الجديد للعشائر ولبعض رجال الدين في المنطقة الغربية، ومبادرتها في حصار وطرد الجماعات المسلحة ستشكل انعطافة مهمة، إذ أنها لم تأت كحادث عرضي او نبتت من فراغ، وإنما جاءت على تأسيس سياسي وترتيب إقليمي وتغير في المدركات.
الكاتب يرى بان ما تشهده المنطقة الغربية هو تغير جذري سيكون له أثره الفعال على بنية العنف في العراق برمته، ففضلا عن ما تقدم من أسباب فانه يأتي في ضوء رؤية استراتيجية أميركية في العراق ترى بأن السنة المتدينين أو العلمانيين سيكون لهم دور في خلق توازن مستقبلي مع الثقل السياسي الشيعي، بعد انحسار دور القوى الليبرالية والاقتناع بأن الدين سيلعب الدور الرئيسي في حكم العراق للمستقبل المنظور على الأقل، بجانب الخوف المشترك لدى الأميركيين والجماعات المسلحة العراقية من تزايد النفوذ الإيراني في العراق.
الكاتب يخلص إلى القول انه على الحكومة ان لا تظل فاعلا معطلا، بل عليها ان تدعم هذه المناطق بحزمة إجراءات سواء على مستوى التنمية واعادة الأعمار او بخلق فرص للعمل، وبسحب الاحتقان من شارعها بإطلاق سراح السجناء والتعجيل بإحالة ملفات المذنبين منهم إلى القضاء، والاستماع بإصغاء إلى القوى السياسية السنية المعتدلة، والاستجابة لمطالبها وانشغالاتها لتقوية موقفها أمام شارعها.

وتحت عنوان الأنانية السياسية العراقية كتب احمد الربعي في صحيفة الشرق الاوسط يقول ان الأنانية الشخصية والمصالح الحزبية هي التي ما زالت تحكم سلوك السياسيين العراقيين، وإلا كيف نفسر هذا التردد وهذا الخلاف لتسمية رئيس جديد للوزراء.
الشعب العراقي لا يستحق أن يفعل فيه السياسيون ما يفعلوا، فالمواطن العراقي ادى واجبه كاملا، صمد أمام الإرهاب وأمام سوء الإدارة وتردي الخدمات، ووقف بشجاعة في طوابير الانتخابات رغم التهديد من قوى الإرهاب، ولا يجب ان يكافأ بهذه الطريقة.
صورة السياسيين العراقيين تهتز أمام المواطن بسبب السلوك الأناني الشخصي، والمصالح الحزبية، وواضح ان الصراع لا يتم من اجل تعيين من هو اكثر كفاءة بل من لديه اوراق ضغط شخصية وحزبية.
الخوف هو ان تستمر هذه العقلية بعد تعيين رئيس وزراء وان تصل هذه العدوى إلى تشكيل الوزراء فتضع الكفاءة وتتصدر الحزبية،
المشكلة الأخرى هي أن الصراعات فيما بين الأطراف الأخرى خارج الائتلاف العراقي الموحد تعيق تشكيل جبهة واسعة بديلة وتظل المعادلة قاتلة. وتظل الأنانية الشخصية والحزبية هي سيدة الموقف. ويظل الحزب أهم من الوطن، والفرد أهم من الشعب.

إلى هنا انتهت جولتنا اليومية على صحف لندن لكن جولتنا الصحفية لم تنتهي بعد إذ سيعرفنا محمد قادر على عناوين الصحف العراقية الصادرة هذا اليوم في بغداد..

بهذا تنتهي جولتنا الأولى على صحف عربية تناولت الشان العراقي والتي طالعنا فيها الصحف العربية التي تصدر في لندن, شكرا لحسن المتابعة وعودة إلى بقية فقرات برامج إذاعة العراق الحر...

على صلة

XS
SM
MD
LG