احمد رجب و حازم مبيضين
كللت الأحزان عناوين صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد على ضحايا الإهمال في حادث العبارة الغارقة السلام98، الذي كان الحدث الرئيسي في معظم صفحات صحف القاهرة.
لكن صحيفة الجمهورية كانت الأكثر قدرة على استدرار دموع قرائها حين نشرت لقاء مع الطفل الوحيد الناجي من الحادث الأليم حيث لقي كل أقرانه مصرعهم غرقا، وهو طفل صغير عمره 11 عاما اسمه محمد أحمد من محافظة المنيا في صعيد مصر، وقال للجمهورية انه عندما بدأت العبارة في الغرق. ألبسه والده طوق النجاة وغرق هو ووالدته، ثم قام أحد الناجين بمساعدته علي استكمال إنقاذه. فظل يصارع الأمواج لمدة 30 ساعة حتى تمكنت قوات الإنقاذ من انتشاله.
وأيضا تشير صحف القاهرة إلى شبهات تتعلق بإهمال تسبب في الحادث، ومن العناوين ذات الصلة بمتابعات الصحف المصرية للشأن العراقي، في الأهرام: أنباء عن مصرع وإصابة جنود أمريكيين في الخالدية.
هيئة العلماء المسلمين تتهم الشرطة العراقية باختطاف وقتل 14 سنيا منذ أسبوع، أما الجمهورية فقد نقلت عن تقرير أمريكي أن القاعدة الجوية الأمريكية في مدينة بلد شمال بغداد قد تم تطويرها وأنها تضم حاليا 20 ألف عسكري أمريكي يقيمون في مدينة شبه كاملة داخل القاعدة ولا يختلطون مطلقا بالشعب العراقي ومعظمهم لم ير مواطنا عراقيا.، وفيما تراجعت المتابعات المتعلقة بالملف العراقي فإن متابعة أزمة الرسوم التي أساءت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت الأبرز في متابعات صحف القاهرة، وكتب سيد مصطفى في الأخبار يقول إن مهزلة نشر رسوم سيئة لنبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم كشفت عن مدي زيف وادعاء الغرب الأوروبي بأنه حامل لواء الحضارة والحرية والقيم التي من ابسط مبادئها احترام الآخر بكل ما يمثله من قيم ومعتقدات، ولكن الأزمة الأخيرة أثبتت أن الآخر هو الأوروبي فقط وليس غيره فالمسألة لم تقتصر علي مجرد صحيفة دنماركية نشرت الرسوم ولكن صحفا عديدة في النرويج وفرنسا والسويد سارت علي نهجها وهذا يجعلنا نعتقد أن هناك حملة ضد الإسلام والمسلمين على حد تعبير سيد مصطفى
كللت الأحزان عناوين صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد على ضحايا الإهمال في حادث العبارة الغارقة السلام98، الذي كان الحدث الرئيسي في معظم صفحات صحف القاهرة.
لكن صحيفة الجمهورية كانت الأكثر قدرة على استدرار دموع قرائها حين نشرت لقاء مع الطفل الوحيد الناجي من الحادث الأليم حيث لقي كل أقرانه مصرعهم غرقا، وهو طفل صغير عمره 11 عاما اسمه محمد أحمد من محافظة المنيا في صعيد مصر، وقال للجمهورية انه عندما بدأت العبارة في الغرق. ألبسه والده طوق النجاة وغرق هو ووالدته، ثم قام أحد الناجين بمساعدته علي استكمال إنقاذه. فظل يصارع الأمواج لمدة 30 ساعة حتى تمكنت قوات الإنقاذ من انتشاله.
وأيضا تشير صحف القاهرة إلى شبهات تتعلق بإهمال تسبب في الحادث، ومن العناوين ذات الصلة بمتابعات الصحف المصرية للشأن العراقي، في الأهرام: أنباء عن مصرع وإصابة جنود أمريكيين في الخالدية.
هيئة العلماء المسلمين تتهم الشرطة العراقية باختطاف وقتل 14 سنيا منذ أسبوع، أما الجمهورية فقد نقلت عن تقرير أمريكي أن القاعدة الجوية الأمريكية في مدينة بلد شمال بغداد قد تم تطويرها وأنها تضم حاليا 20 ألف عسكري أمريكي يقيمون في مدينة شبه كاملة داخل القاعدة ولا يختلطون مطلقا بالشعب العراقي ومعظمهم لم ير مواطنا عراقيا.، وفيما تراجعت المتابعات المتعلقة بالملف العراقي فإن متابعة أزمة الرسوم التي أساءت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت الأبرز في متابعات صحف القاهرة، وكتب سيد مصطفى في الأخبار يقول إن مهزلة نشر رسوم سيئة لنبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم كشفت عن مدي زيف وادعاء الغرب الأوروبي بأنه حامل لواء الحضارة والحرية والقيم التي من ابسط مبادئها احترام الآخر بكل ما يمثله من قيم ومعتقدات، ولكن الأزمة الأخيرة أثبتت أن الآخر هو الأوروبي فقط وليس غيره فالمسألة لم تقتصر علي مجرد صحيفة دنماركية نشرت الرسوم ولكن صحفا عديدة في النرويج وفرنسا والسويد سارت علي نهجها وهذا يجعلنا نعتقد أن هناك حملة ضد الإسلام والمسلمين على حد تعبير سيد مصطفى
