احمد رجب و فائقة رسول سرحان
قالت صحيفة الأهرام الصادرة الأحد في افتتاحيتها إنه لا تزال المشاهد والوقائع المتناقضة تخيم علي الوضع العراقي الذي لا يزال مترنحا بين الهدوء حينا والاشتعال حينا آخر, فبعد أن انتهت الانتخابات البرلمانية العراقية بالنتائج المعروفة, راحت مختلف القوي السياسية العراقية تخوض مرحلة صعبة من التفاوض والضغوط المتبادلة من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بالمواصفات التي تسمح لهم بالبقاء والقدرة علي حكم البلاد, ويبدو أن الاتجاه العام يسير الآن نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية,/ ومضت الأهرام قائلة إلا أنه علي جانب آخر لاتزال الأوضاع الأمنية مضطربة في العراق واختطاف الرعايا الأجانب, وآخرهم الألمان, قد عاد من جديد, كما أن القوات الأمريكية نفسها باتت تشعر بأنها مضغوطة كما صرح بذلك أخيرا قائدها وقائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق, ويبدو في هذا السياق – على حد تعبير صحيفة الأهرام - أن عمليات العنف والمقاومة مرشحة للتصاعد علي غرار ما حدث في العام الماضي, حيث أشارت الإحصائيات الأمريكية الرسمية إلي أنها زادت بنسبة30% عن عام2004./ أما صحيفة الأخبار فقد اهتمت بتطورات مواجهة المسلحين في العراق وقالت في تقرير لها إن الكولونيل الأمريكي ماكماستر أعلن تحقيق 'انتصار علي المسلحين في مدينة تلعفر شمال العراق. وأكد أن النزاع العرقي بين التركمان والشيعة والسنة يقترب من نهايته..
وان السكان يتعاونون مع السلطات لمنع المسلحين من العودة إلي المدينة. وأضاف كما نقلت الأخبار إن هذا التحول يعتبر 'هزيمة حقيقية ومعنوية للمسلحين' الذين خسروا ملجأ آمنا بالقرب من الحدود مع سوريا. مشيرا إلي أن الهجمات تراجعت من 170 هجوما في الشهر إلي نحو 35 40 هجوما.،/ وفي هذا الإطار اهتمت صحيفة الجمهورية بإعلان الجنرال جون أبي زيد قائد القيادة المركزية الأمريكية المسئولة عن الحرب بالعراق أن الإدارة الأمريكية قامت خلال الشهرين الماضيين بسحب حوالي 15 أو 20 بالمائة من قواتها داخل العراق.. وتوقع حدوث انخفاض آخر ومتدرج في أعداد القوات الأمريكية المرابطة في العراق مع تزايد قدرة القوات العراقية علي تولي زمام الأمور.
قالت صحيفة الأهرام الصادرة الأحد في افتتاحيتها إنه لا تزال المشاهد والوقائع المتناقضة تخيم علي الوضع العراقي الذي لا يزال مترنحا بين الهدوء حينا والاشتعال حينا آخر, فبعد أن انتهت الانتخابات البرلمانية العراقية بالنتائج المعروفة, راحت مختلف القوي السياسية العراقية تخوض مرحلة صعبة من التفاوض والضغوط المتبادلة من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بالمواصفات التي تسمح لهم بالبقاء والقدرة علي حكم البلاد, ويبدو أن الاتجاه العام يسير الآن نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية,/ ومضت الأهرام قائلة إلا أنه علي جانب آخر لاتزال الأوضاع الأمنية مضطربة في العراق واختطاف الرعايا الأجانب, وآخرهم الألمان, قد عاد من جديد, كما أن القوات الأمريكية نفسها باتت تشعر بأنها مضغوطة كما صرح بذلك أخيرا قائدها وقائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق, ويبدو في هذا السياق – على حد تعبير صحيفة الأهرام - أن عمليات العنف والمقاومة مرشحة للتصاعد علي غرار ما حدث في العام الماضي, حيث أشارت الإحصائيات الأمريكية الرسمية إلي أنها زادت بنسبة30% عن عام2004./ أما صحيفة الأخبار فقد اهتمت بتطورات مواجهة المسلحين في العراق وقالت في تقرير لها إن الكولونيل الأمريكي ماكماستر أعلن تحقيق 'انتصار علي المسلحين في مدينة تلعفر شمال العراق. وأكد أن النزاع العرقي بين التركمان والشيعة والسنة يقترب من نهايته..
وان السكان يتعاونون مع السلطات لمنع المسلحين من العودة إلي المدينة. وأضاف كما نقلت الأخبار إن هذا التحول يعتبر 'هزيمة حقيقية ومعنوية للمسلحين' الذين خسروا ملجأ آمنا بالقرب من الحدود مع سوريا. مشيرا إلي أن الهجمات تراجعت من 170 هجوما في الشهر إلي نحو 35 40 هجوما.،/ وفي هذا الإطار اهتمت صحيفة الجمهورية بإعلان الجنرال جون أبي زيد قائد القيادة المركزية الأمريكية المسئولة عن الحرب بالعراق أن الإدارة الأمريكية قامت خلال الشهرين الماضيين بسحب حوالي 15 أو 20 بالمائة من قواتها داخل العراق.. وتوقع حدوث انخفاض آخر ومتدرج في أعداد القوات الأمريكية المرابطة في العراق مع تزايد قدرة القوات العراقية علي تولي زمام الأمور.
