فارس عمر
مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.
خبراء دوليون للتحقيق في نتائج الانتخابات وترحيب عالمي وعراقي بالخطوة.
قررت البعثة الدولية للانتخابات العراقية ارسال فريق من الخبراء الدوليين للتحقيق في نتائج الانتخابات بعد صدور اتهامات وشكاوى قدمتها كيانات سياسية بحدوث تزوير. وأعلنت البعثة في بيان لها ان فريق الخبراء الدوليين يضم ممثلين عن جامعة الدول العربية والجمعية الكندية للبرلمانيين السابقين وأكاديميا اوروبيا مرموقا. وسيتوجه الفريق الى العراق حال تلقيه دعوة من المفوضية الانتخابية المستقلة التي طلبت اجراء التحقيق مؤكدة ان موظفيها أدوا مهمتهم بنزاهة وليس لديها ما تخفيه. وكانت المفوضية الانتخابية رفضت الاتهامات التي وُجهت اليها بشأن نتائج الانتخابات. ولفت عضو مجلس المفوضين عبد الحسين الهنداوي الى ان هذه الاتهامات أُطلقت حتى قبل الانتخابات. وقال الهنداوي
(( ))
قرار البعثة الدولية للانتخابات في العراق ارسال خبراء للتحقيق في هذه الاتهامات لاقى ترحيبا عالميا وعراقيا واسعا. ففي نيويورك اثنى الأمين العام للامم المتحدة كوفي انان على تشكيل فريق دولي للنظر في الاتهامات بحدوث تزوير. وفي بيان اصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للمنظمة الدولية قال انان ان الاستماع الى الجهات العراقية التي قدمت شكاوى حول طريقة اجراء الانتخابات يتسم بأهمية بالغة. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن البيان ان الامين العام للامم المتحدة يأمل بأن تساعد هذه الجهود في الانتهاء من تصديق نتائج الانتخابات. واوضح انان ان فريق الخبراء الذي لم يكن له دور في اجراء الانتخابات ، يُتيح اجراء تقييم مستقل للشكاوى المتعلقة بالاقتراع.
واشار انان الى ان المفوضية الانتخابية المستقلة ابدت استعدادها للتعاون مع فريق الخبراء الدولي في تقييم نتائج الانتخابات.
وفي واشنطن اشادت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بمبادرة السلطات الانتخابية العراقية في الاستعانة بخبراء دوليين لمراجعة نتائج الانتخابات. وقالت رايس في بيان انها ترحب بدعوة المفوضية الانتخابية المستقلة مراقبين وخبراء دوليين للاشراف على انتخابات الخامس عشر من كانون الاول ومراجعتها ، بما في ذلك العملية الخاصة بتسوية الشكاوى.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزيرة الخارجية الاميركية قولها ان المفوضية الانتخابية اثبتت مرة اخرى التزامها باجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية تستوفي المعايير الدولية. واعلنت رايس "ان الولايات المتحدة تدعم بقوة عملية مراجعة الانتخابات". واضافت ان عمل المفوضية يبين التزام الشعب العراقي بالديمقراطية وحل الخلافات السياسية سلميا. واكدت ان الولايات المتحدة تتطلع الى اعلان النتائج النهائية التي تمثل ارادة الشعب العراقي وتحظى بقبوله ، على حد تعبير رايس في البيان.
وفي بغداد كان لقرار البعثة الدولية ارسال خبراء دوليين اصداء ايجابية بين القوى والكيانات السياسية ذات العلاقة ، وخاصة جبهة التوافق العراقية والقائمة العراقية الوطنية. وفي هذا السياق نقلت وكالة اسوشيتد برس عن المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية ظافر العاني قوله: "نحن متفائلون بهذه الاستجابة الدولية ونأمل بأنها ستتوصل الى ايجاد حل لهذه الأزمة".
وقال السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد ان من المهم ان تنال نتائج الانتخابات ثقة الشعب العراقي وان تكون عملية التصويت ، بما فيها فرز الاصوات ، عمليةً حرةً ونزيهة ، بحسب خليل زاد.
وابدى رئيس القائمة العراقية الوطنية اياد علاوي ترحيبه بمراجعة النتائج. ونسبت وكالة اسوشيتد برس الى علاوي اعلانه تأييد هذه الخطوة وتصريح خليل زاد ومبادرة المفوضية الانتخابية المستقلة دعوة مراقبين دوليين للنظر في الخروقات.
ويأتي قرار البعثة الدولية في العراق ارسال خبراء لمراجعة نتائج الانتخابات في وقت اعلن رئيس الائتلاف العراقي الموحد عبد العزيز الحكيم اعتراضه على أي دور دولي او عربي في ملف الانتخابات رافضا اعادتَها أو ابطالَها. وقال الحكيم
(( ))
مراقبون اشاروا ايضا الى ان الطلب من خبراء دوليين مراجعة الانتخابات جاء في اعقاب تصريحات ادلى بها مسؤول في الامم المتحدة مؤكدا فيها ان الانتخابات كانت ذات مصداقية ودعا الى القبول بنتائجها. وأوضح المستشار الدولي للمفوضية الانتخابية كريغ جينس ان فريق الامم المتحدة لمساعدة العراق في الانتخابات توصل الى ان الانتخابات كانت نزيهة.
وقال جينس
(( ))
نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
أعلن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الاميركية الجنرال بيتر بايس ان الجيش الامريكي يخطط للانسحاب من المدن والمحافظات التي يمكن تسليم مسؤوليات الأمن فيها للقوات العراقية.
واشار الجنرال بايس الى خفض القوات الاميركية من مستواها البالغ نحو مئة وستين الف جندي في الوقت الحاضر الى اقل من مئة وثمانية وثلاثين الفا بحلول آذار المقبل. واضاف ان القادة العسكريين الاميركيين في الميدان سيعملون حينذاك مع الحكومة العراقية لتحديد وتيرة الانسحابات التالية في المناطق التي تنتقل مسؤولية تأمينها الى القوات العراقية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن القائد العسكري الاميركي تأكيده ان العامل الحاسم في هذه الانسحابات يتمثل في تزايد قدرات الجيش العراقي والشرطة العراقية وتمكن القوات العراقية من تولي مسؤولية مناطق أكثر فأكثر ، وما إذا كانت لم تزل في هذه المناطق اعمال مسلحة.
وكان الجنرال بايس يتحدث على متن طائرة عسكرية متوجها الى الامارات العربية في اول زيارة للمنطقة منذ توليه رئاسة الهيئة المشتركة لاركان القوات المسلحة الاميركية.
في وارسو وافق الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي على طلب حكومته ابقاء القوات البولندية في العراق حتى نهاية عام 2006. وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس كاتشينسكي ان وحدة عسكرية بولندية مؤلفة من الف وخمسمئة جندي وموظف مدني ستتمركز في العراق ابتداء من الأول من كانون الثاني ولغاية الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2006.
وفي سيؤل وافق برلمان كوريا الجنوبية على خفض قواتها في العراق باعادة نحو الف جندي الى بلدهم ابتداء من العام المقبل. ويتمركز في العراق ثلاثة آلاف ومئتا جندي كوري جنوبي يقومون بمهمات انسانية في منطقة اربيل. كما وافق البرلمان على تمديد بقاء القوات التي ستواصل عملها في المنطقة مدة عام آخر.
كشفت وزارة النفط ان مصفى بيجي أُغلق نظرا لتردي الاوضاع الأمنية في المنطقة. ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد ان تهديدات وُجهت الى سائقي الشاحنات بعد زيادة اسعار البنزين مشيرا الى امتناع السائقين عن اخذ المحروقات من المصفى الذي توقف عن العمل. وتسبب نبأ غلق المصفى في وقوف طوابير طويلة امام محطات التعبئة تحسبا لحدوث شحة في المنتجات النفطية. في غضون ذلك قال مسؤولون ان اعمال التخريب في الشمال وسوء الاحوال الجوية في الجنوب أدت الى توقف صادرات العراق عن طريق البر والبحر. وفي بغداد قال مسؤولون ان نائب رئيس الوزراء أحمد الجلبي عُين وزيرا للنفط بالوكالة اثناء غياب وزير النفط ابراهيم بحر العلوم في اجازة. ونقلت وكالة رويترز عن بحر العلوم قوله انه يعتزم الاستقالة.
بهذا نصل الى نهاية الملف الاخباري.
مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.
خبراء دوليون للتحقيق في نتائج الانتخابات وترحيب عالمي وعراقي بالخطوة.
قررت البعثة الدولية للانتخابات العراقية ارسال فريق من الخبراء الدوليين للتحقيق في نتائج الانتخابات بعد صدور اتهامات وشكاوى قدمتها كيانات سياسية بحدوث تزوير. وأعلنت البعثة في بيان لها ان فريق الخبراء الدوليين يضم ممثلين عن جامعة الدول العربية والجمعية الكندية للبرلمانيين السابقين وأكاديميا اوروبيا مرموقا. وسيتوجه الفريق الى العراق حال تلقيه دعوة من المفوضية الانتخابية المستقلة التي طلبت اجراء التحقيق مؤكدة ان موظفيها أدوا مهمتهم بنزاهة وليس لديها ما تخفيه. وكانت المفوضية الانتخابية رفضت الاتهامات التي وُجهت اليها بشأن نتائج الانتخابات. ولفت عضو مجلس المفوضين عبد الحسين الهنداوي الى ان هذه الاتهامات أُطلقت حتى قبل الانتخابات. وقال الهنداوي
(( ))
قرار البعثة الدولية للانتخابات في العراق ارسال خبراء للتحقيق في هذه الاتهامات لاقى ترحيبا عالميا وعراقيا واسعا. ففي نيويورك اثنى الأمين العام للامم المتحدة كوفي انان على تشكيل فريق دولي للنظر في الاتهامات بحدوث تزوير. وفي بيان اصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للمنظمة الدولية قال انان ان الاستماع الى الجهات العراقية التي قدمت شكاوى حول طريقة اجراء الانتخابات يتسم بأهمية بالغة. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن البيان ان الامين العام للامم المتحدة يأمل بأن تساعد هذه الجهود في الانتهاء من تصديق نتائج الانتخابات. واوضح انان ان فريق الخبراء الذي لم يكن له دور في اجراء الانتخابات ، يُتيح اجراء تقييم مستقل للشكاوى المتعلقة بالاقتراع.
واشار انان الى ان المفوضية الانتخابية المستقلة ابدت استعدادها للتعاون مع فريق الخبراء الدولي في تقييم نتائج الانتخابات.
وفي واشنطن اشادت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بمبادرة السلطات الانتخابية العراقية في الاستعانة بخبراء دوليين لمراجعة نتائج الانتخابات. وقالت رايس في بيان انها ترحب بدعوة المفوضية الانتخابية المستقلة مراقبين وخبراء دوليين للاشراف على انتخابات الخامس عشر من كانون الاول ومراجعتها ، بما في ذلك العملية الخاصة بتسوية الشكاوى.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزيرة الخارجية الاميركية قولها ان المفوضية الانتخابية اثبتت مرة اخرى التزامها باجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية تستوفي المعايير الدولية. واعلنت رايس "ان الولايات المتحدة تدعم بقوة عملية مراجعة الانتخابات". واضافت ان عمل المفوضية يبين التزام الشعب العراقي بالديمقراطية وحل الخلافات السياسية سلميا. واكدت ان الولايات المتحدة تتطلع الى اعلان النتائج النهائية التي تمثل ارادة الشعب العراقي وتحظى بقبوله ، على حد تعبير رايس في البيان.
وفي بغداد كان لقرار البعثة الدولية ارسال خبراء دوليين اصداء ايجابية بين القوى والكيانات السياسية ذات العلاقة ، وخاصة جبهة التوافق العراقية والقائمة العراقية الوطنية. وفي هذا السياق نقلت وكالة اسوشيتد برس عن المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية ظافر العاني قوله: "نحن متفائلون بهذه الاستجابة الدولية ونأمل بأنها ستتوصل الى ايجاد حل لهذه الأزمة".
وقال السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد ان من المهم ان تنال نتائج الانتخابات ثقة الشعب العراقي وان تكون عملية التصويت ، بما فيها فرز الاصوات ، عمليةً حرةً ونزيهة ، بحسب خليل زاد.
وابدى رئيس القائمة العراقية الوطنية اياد علاوي ترحيبه بمراجعة النتائج. ونسبت وكالة اسوشيتد برس الى علاوي اعلانه تأييد هذه الخطوة وتصريح خليل زاد ومبادرة المفوضية الانتخابية المستقلة دعوة مراقبين دوليين للنظر في الخروقات.
ويأتي قرار البعثة الدولية في العراق ارسال خبراء لمراجعة نتائج الانتخابات في وقت اعلن رئيس الائتلاف العراقي الموحد عبد العزيز الحكيم اعتراضه على أي دور دولي او عربي في ملف الانتخابات رافضا اعادتَها أو ابطالَها. وقال الحكيم
(( ))
مراقبون اشاروا ايضا الى ان الطلب من خبراء دوليين مراجعة الانتخابات جاء في اعقاب تصريحات ادلى بها مسؤول في الامم المتحدة مؤكدا فيها ان الانتخابات كانت ذات مصداقية ودعا الى القبول بنتائجها. وأوضح المستشار الدولي للمفوضية الانتخابية كريغ جينس ان فريق الامم المتحدة لمساعدة العراق في الانتخابات توصل الى ان الانتخابات كانت نزيهة.
وقال جينس
(( ))
نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
أعلن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الاميركية الجنرال بيتر بايس ان الجيش الامريكي يخطط للانسحاب من المدن والمحافظات التي يمكن تسليم مسؤوليات الأمن فيها للقوات العراقية.
واشار الجنرال بايس الى خفض القوات الاميركية من مستواها البالغ نحو مئة وستين الف جندي في الوقت الحاضر الى اقل من مئة وثمانية وثلاثين الفا بحلول آذار المقبل. واضاف ان القادة العسكريين الاميركيين في الميدان سيعملون حينذاك مع الحكومة العراقية لتحديد وتيرة الانسحابات التالية في المناطق التي تنتقل مسؤولية تأمينها الى القوات العراقية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن القائد العسكري الاميركي تأكيده ان العامل الحاسم في هذه الانسحابات يتمثل في تزايد قدرات الجيش العراقي والشرطة العراقية وتمكن القوات العراقية من تولي مسؤولية مناطق أكثر فأكثر ، وما إذا كانت لم تزل في هذه المناطق اعمال مسلحة.
وكان الجنرال بايس يتحدث على متن طائرة عسكرية متوجها الى الامارات العربية في اول زيارة للمنطقة منذ توليه رئاسة الهيئة المشتركة لاركان القوات المسلحة الاميركية.
في وارسو وافق الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي على طلب حكومته ابقاء القوات البولندية في العراق حتى نهاية عام 2006. وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس كاتشينسكي ان وحدة عسكرية بولندية مؤلفة من الف وخمسمئة جندي وموظف مدني ستتمركز في العراق ابتداء من الأول من كانون الثاني ولغاية الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2006.
وفي سيؤل وافق برلمان كوريا الجنوبية على خفض قواتها في العراق باعادة نحو الف جندي الى بلدهم ابتداء من العام المقبل. ويتمركز في العراق ثلاثة آلاف ومئتا جندي كوري جنوبي يقومون بمهمات انسانية في منطقة اربيل. كما وافق البرلمان على تمديد بقاء القوات التي ستواصل عملها في المنطقة مدة عام آخر.
كشفت وزارة النفط ان مصفى بيجي أُغلق نظرا لتردي الاوضاع الأمنية في المنطقة. ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد ان تهديدات وُجهت الى سائقي الشاحنات بعد زيادة اسعار البنزين مشيرا الى امتناع السائقين عن اخذ المحروقات من المصفى الذي توقف عن العمل. وتسبب نبأ غلق المصفى في وقوف طوابير طويلة امام محطات التعبئة تحسبا لحدوث شحة في المنتجات النفطية. في غضون ذلك قال مسؤولون ان اعمال التخريب في الشمال وسوء الاحوال الجوية في الجنوب أدت الى توقف صادرات العراق عن طريق البر والبحر. وفي بغداد قال مسؤولون ان نائب رئيس الوزراء أحمد الجلبي عُين وزيرا للنفط بالوكالة اثناء غياب وزير النفط ابراهيم بحر العلوم في اجازة. ونقلت وكالة رويترز عن بحر العلوم قوله انه يعتزم الاستقالة.
بهذا نصل الى نهاية الملف الاخباري.
