روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:

بدء «عملية الأسد» في الأنبار واتفاق بين «بدر» و«هيئة العلماء»، وواشنطن تمهد لبدء انسحاب تدريجي من العراق
مجهولون يغتالون شيخي عشيرتي «البطاوي» و «بني أسد» في بغداد، ومقتل جندي أميركي بتفجير دوريته في هيت
«هيئة العلماء» تتهم الجيش العراقي بقتل أحد أعضائها وشقيقه
ترشيح مصطفى عثمان إسماعيل مبعوثاً لـ «الجامعة» في العراق
قوات مشتركة تبدأ عملية الأسد لتطهير الرمادي من المسلحين.
طالباني:الظروف مهيأة لإقامة أفضل العلاقات مع إيران.
العفو الدولية تشرف على التحقيق بانتهاكات معتقل الجادرية.
مقتدى الصدر يقر المشاركة في الانتخابات التشريعية .
شبكة تلفزيون أميركية ستبث محاكمة صدام مباشرة على الإنترنت.


سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة البيان الإماراتية مقالا بعنوان (وكأن عراقا لم يكن) للكاتبة (عائشة سلطان) ، تعتبر فيه أن النظام العربي ترك العراق يدير رأسه وحده ، تحيط به من جهاته الأربع كل الرزايا والمحن: القوات الغازية بكل عنجهيتها وجبروتها، الجماعات الإرهابية بكل وقاحتها، دعوات التقسيم المريرة، واحتمالات الحرب الطائفية التي تكرسها وتنميها اليوم أطراف مجاورة وحكومة العراق الحالية، أما من جهة القلب فكانت تلك المحاولات المستميتة الموجهة سهامها مباشرة صوب هوية العراق، عروبته، حضارته، إنسانه الذي غص بعراقه، وهو يجلد على اليمين والشمال. أما نحن، شعوب الأمة العربية – والقول للكاتبة - فبقينا ثابتين في موقعنا الأبدي، موقع المتفرج أبداً على كل الأحداث، في البداية صدمنا ثم اعتدنا على الفرجة، واليوم نحن نتفرج على العراق ببساطة وكأننا نتفرج على فيلم (آكشن) وفي آخر العرض نطفئ التلفزيون وننام كأن عرافا جميلاً لم يكن!


مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الخليج الإماراتية افتتاحية بعنوان (الكعكة العراقية) ، تصف فسه المشهد العراقي بأنه الجديد / القديم ، أي أن في السابق كانت الشركات البريطانية الأولى تشاركها الأمريكية، أما الآن فالأدوار الرئيسية للشركات الأمريكية تشاركها البريطانية. غير أن البعد الاقتصادي، أي الربح، هو واحد، بينما البعد الاستراتيجي هو الآخر. فهذه الخطة لا تحقق الأرباح فحسب، بل تمسك بخناق البلدان الأخرى التي تستورد النفط، وتديم للولايات المتحدة دورها في التحكم في عصب الطاقة في العالم.
ويبقى الخاسر في هذه الخطة الشعب العراقي، فقد أجهده نظامه السابق والحصار، ودمرته الحرب، ويسرق مستقبله الاحتلال. وفي ظل التطاحن بين القوى السياسية في العراق على فتات المراكز السياسية يزول العجب من تواصل نهب “كعكة” العراق، وهي ثروة لا تقدر – بحسب تعبير صحيفة الخليج الإماراتية.


بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الكيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG