روابط للدخول

خبر عاجل

مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية يردون على الدعوات إلى سحب القوات وعلى مزاعم بقيام الإدارة الأميركية بالتلاعب بالمعلومات الاستخبارية قبل الحرب في العراق


ميسون أبو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من عناوينه الرئيسية:
مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية يردون على الدعوات إلى سحب القوات وعلى مزاعم بقيام الإدارة الأميركية بالتلاعب بالمعلومات الاستخبارية قبل الحرب في العراق.
وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد يؤكد ان تقدما كبيرا تم تحقيقه في العراق
ومشاريع الاعمار تتواصل في عدد من المناطق والمحافظات.
في الملف محاور أخرى والتفاصيل في الحال.

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
يدور نقاش منذ اسابيع بين الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة حيث دعا الديمقراطيون إلى إجراء تحقيق فيما إذا كانت الإدارة الأميركية قد تلاعبت بالمعلومات الاستخبارية في فترة ما قبل الحرب في العراق.
إدارة الرئيس بوش ردت على هذه الانتقادات بتعليقات وردت على لسان عدد من المسؤولين الكبار منهم الرئيس جورج بوش نفسه إذ قال:

" بعض الديمقراطيين ومنتقدي الحرب يدعون الآن بأننا تلاعبنا بالمعلومات الاستخبارية وضللنا الشعب الأميركي في ما يتعلق باسباب الحرب. هؤلاء المنتقدون يدركون تماما ان تحقيقا من الحزبين اجراه مجلس الشيوخ لم يعثر على ادلة على وجود ضغط سياسي لتغيير تقديرات اوساط المخابرات المتعلقة ببرامج أسلحة العراق ".

جاء الرد على هذه الانتقادات على لسان نائب الرئيس ديك تشيني أيضا إذ قال:

" بعض التعليقات الاكثر لا مسؤولية صدرت بالطبع عن سياسيين صوتوا لصالح استخدام القوة ضد صدام حسين. هؤلاء مسؤولون منتخبون اطلعوا على معلومات استخبارية وكانوا احرارا في تحديد النتائج. وقد توصلوا إلى نفس النتيجة التي توصلت اليها الإدارتان الحالية والسابقة بشأن قدرات العراق ونواياه ".

يذكر ان آخر دعوة إلى سحب القوات الأميركية من العراق وردت على لسان نائب ديمقراطي بارز في مجلس النواب الأميركي هو جون مورثا.

من جانب آخر، رد وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد على الدعوات الموجهة إلى الولايات المتحدة للبدء بسحب قواتها من العراق بالقول ان العراق ما يزال بلدا غير آمن وأكثر تأخرا في هذا المجال بعدة سنوات مقارنة بافغانستان.
رامسفيلد أضاف بالقول ان تمكن القوات العراقية من السيطرة على الاوضاع الامنية بشكل اكبر سيعطي الفرصة للقوات الأميركية كي تقوم بمهمات أخرى داخل العراق منها المساعدة في تدريب قوات امن عراقية اضافية.
كان مجلس الشيوخ الأميركي قد اعتمد قرارا يوم الثلاثاء الماضي ينص على ضرورة ان يبدأ العراقيون بالتكفل بمسألة الحفاظ على الأمن اعتبارا من العام المقبل وذلك كي يتم سحب القوات الأميركية في شكل مراحل. مجلس الشيوخ رفض في الوقت نفسه طلبا تقدم به الديمقراطيون بان يقوم الرئيس الأميركي جورج بوش بوضع جدول زمني لسحب القوات.
رامسفيلد دافع بقوة عن دور الولايات المتحدة في العراق وقال ان العراق حقق تقدما كبيرا منذ الاطاحة بنظام صدام حسين حيث تم وضع الدستور وستنظم انتخابات لاختيار حكومة جديدة في كانون الاول المقبل.
رامسفيلد قال أيضا " الوضع في العراق يتحسن، البلاد تخلصت من دكتاتورية قمعية ألقت بمئات الالاف من البشر في مقابر جمعية على مدى عقود " ثم قارن رامسفيلد بين وضع العراق وافغانستان غير انه قال ان العراق متأخر بعدة سنوات عن افغانستان في مجال الأمن.
يذكر ان رامسفيلد ادلى بهذه التعليقات خلال وجوده في استراليا برفقة نائبه روبرت زوليك لاجراء محادثات سنوية مع وزير الخارجية والدفاع الاستراليين. البلدان اعلنا بعد المحادثات التزامهما المستمر بتدريب القوات العراقية وتسليم المهمات اليها ما ان تسمح الظروف بذلك، حسب تقرير لوكالة رويترز للانباء.
يذكر ان لاستراليا قوات عددها ألف وثلاثمائة رجل تقريبا

ما زلتم مع ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
في سياق متصل افادت وكالة فرانس بريس للانباء ان ليث كبة الناطق بلسان رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري قال في مقابلة اجرتها معه إذاعة استرالية انه زار محافظة المثنى ومركز المحافظة السماوة حيث يقيم جزء من القوات الاسترالية ولاحظ انها من اكثر المحافظات هدوءا ثم أضاف انه لا حاجة للقوات هناك. كبة توقع ان تطلب الجمعية الوطنية الجديدة انسحاب القوات من جميع مراكز المدن وربما من بعض المحافظات أيضا في وسط جنوب العراق غير انه أضاف ان العراق ما يزال في حاجة إلى قوات اجنبية لانه غير قادر حاليا على حماية حدوده. كبة قال: لدينا جيران اقوياء وجيش ضعيف حاليا.
الوكالة أفادت أيضا بان وزير خارجية استراليا الكسندر داونر عبر عن استغرابه لتصريحات كبة وقال ان بلاده لا تنوي اصدار امر بانسحاب مبكر. داونر أضاف ان انسحابا مبكرا سيؤدي إلى جعل ما يدعى بالمتمردين والارهابيين حسب قوله يغرقون العراق في حالة من الفوضى اولا ثم يعيدونه إلى الاستبداد.

اواصل فقرات ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
الاراضي المالحة هي احدى المعوقات التي يواجهها الفلاحون في وسط وجنوب العراق. مع ذلك فاكثر من 35,000 فلاح وساكن يستفيدون من مشروع قيمته حوالى اربعة ملايين دولار يشرف عليه فيلق مهندسين في الجيش الامريكي. المشروع بدأ في شهر آب من العام الماضي وانتهى في شهر آب من العام الحالي، حسب ما ورد في بيان صدر عن القوات متعددة الجنسيات.

البيان اضاف ان حملة الاعمار بدأت بعد انهيار النظام السابق وغطت جميع القطاعات من ضمنها قطاع الموارد المائية الذي عانى من اهمال لفترة طويلة.
احد المشاريع المهمة هو مشروع الرزازة. وزارة الموارد المائية قامت بابدال مضخات قديمة باخرى جديدة ودربت كوادر على تشغيلها.
في مندلي بنيت محطة ضخ لسقي البساتين كما تم تجديد مساكن الموظفين في المحطة اضافة إلى امور اخرى وبلغت قيمة المشروع اربعة ملايين دولار. هذا إلى جانب مشروع آخر يستفيد منه ستون ألف مواطن ويربط محطة ضخ مندلي بمدينة مندلي. كلفة المشروع اثنان وعشرون مليون دولار. بدأ العمل به في تموز من عام 2005 وسينتهي في نهاية عام 2006.

مستمعي الكرام بهذا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG