روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاحد 13 تشرين الثاني عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:

الأردن يؤكد رسميا ضلوع الزرقاوي في تفجيرات الأربعاء الدامي.
اعتقال 346 مطلوبا بينهم قاض ومسئولون أمنيون بعملية للشرطة ناحية بعقوبة.
علاوي في برنامجه الانتخابي يؤكد: سنجتث الإرهاب بالقوة والحوار والتنمية، والجعفري يصرح: صدام وأزلامه ماتوا منذ سقوط النظام.
مصرع 5 جنود أميركيين في حادثين في كركوك ، وانتقال "الستار الفولاذي" إلى الكرابلة، وعنان يتعهد في بغداد دعم المصالحة العراقية.
نذر الفتنة تطل مجدداً، وتفجير في حي شيعي واعتقال 346 سنياً، ووزارة المهجرين تطلب ميزانية لإغاثة نازحي القائم وحديثة.
في بداية حملة دعائية لكتلته، علاوي يتعهد بتجفيف منابع الإرهاب، والجيش الأمريكي يطلق «عاصفة الخريف» في محافظة ديالي.

------------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، نطالع في صحيفة الخليج الإماراتية اليوم مقالا بعنوان (هل ترسل الدول العربية قوات عسكرية إلى العراق؟) للكاتب (محمد خليفة) ، يعتبر فيه أنه لا بد من البحث عن حل يمكّن الولايات المتحدة من الخروج بطريقة تصون ماء وجهها، ويحافظ في الوقت نفسه على المكتسبات الأمريكية التي تحققت في العراق جراء الغزو الذي تم بتحريض من بعض الدول العربية وقدمت من أجل إنجاحه الغالي والنفيس. وجاء الوقت الآن لتذعن الجامعة العربية بدورها وتعمل على تطييب الغزو والاعتراف بنتائجه. فجاءت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى العراق بدعوى إجراء مصالحة بين الأطراف العراقية من أجل إرساء السلام والاستقرار في العراق. وكانت هذه الزيارة مقدمة لخطوات عربية لاحقة تجاه العراق، وهذه الخطوات تتمثل في إرسال قوات عربية لتحل محل القوات الأمريكية.
ويحذر الكاتب من أن الدول العربية عليها ألا تنجرف في العمل على إرسال قوات عربية إلى العراق حتى لا يتقاتل أبناء العروبة والإسلام، وعلى الشعوب العربية إصلاح واقعها الذي يتمثل في معرفة ماضيها وبناء شخصيتها وتحقيق نوع من التكامل والبحث عن نقاط الالتقاء والقفز فوق تمزقاتها الداخلية وتشنجاتها السياسية.

----------------فاصل----------------

مستمعينا الكرام ، أما افتتاحية صحيفة الراية القطرية فهي اليوم بعنوان (وفاق ومصالحة الشعب العراقي) ، تنبه فيها إلى أن الزيارات المتلاحقة لمسئولين أجانب كبار إلي العراق خلال أيام قليلة تأتي في سياق المساعي الهادفة لدعم العملية السياسية الجارية ببطء في البلاد، والتي تشهد انقساما خطيرا بين أطياف الشعب المختلفة. فبعد زيارة وزير الخارجية البريطاني جاك سترو جاءت زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تبعها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس الذي شدد علي ضرورة الوفاق الوطني. وبعيدا عن المترددين أو المشككين بدور الجامعة العربية التي سترعي العملية، الذين اعتبروا أن الجامعة تأخرت في الاضطلاع بدور في ترسيخ استقرار العراق وأنها دعمت في السابق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، فالمطلوب ضرورة تشجيع جميع الأطراف علي المشاركة في العملية التي تهدف إلي إعادة الأمن والاستقرار إلي العراق، ومن أجل هذا الهدف السامي يجب أولا نبذ الخلافات. وتخلص الصحيفة إلى التأكيد بأن فكرة الوفاق أو المصالحة أو حتى مجرد الحوار جوهرية ولن تجد من العراقيين من يمكن أن يجادل في ذلك.

------------------فاصل---------------

بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الگيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG