روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الجمعة 11 تشرين الثاني


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهل مراحلها في العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
الزرقاوي يتبنى تفجيرات الأردن وعمان تتعرف على أشلاء الانتحاريين، وتوقيف مشتبهين واحتجاز سيارات والقتلى 59 بينهم سعودي و3 صينيين وأميركي وإندونيسي و5 عراقيين، والعاهل الأردني يؤكد: الأردن لن يخاف.
زلماي زاد يصرح: رسالة الظواهري إلى الزرقاوي تكشف أسباب الهجمات الانتحارية في الأردن، السفير الأميركي لدى العراق يقول إن الزرقاوي يريد إشعال الحرب الأهلية ونشر الفوضى في المنطقة كلها
العراقيون في الأردن منزعجون من ملاحقة الإرهاب لهم ويخشون ردود الفعل ، ومستشار الأمن القومي العراقي يبحث في مصر التعاون الأمني ويكشف عن خطة جديدة لحماية السفراء
سترو بعد لقائه الجعفري يؤكد: على سورية بذل المزيد لمنع تسلل المقاتلين الأجانب إلى العراق.


سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط تقريرا لمراسلها في عمان (معد فياض) ، يروي فيه أن العراقيين ، وثلما الأردنيين ، انشغلوا في عمان منذ ليلة الأول من أمس بالأحداث الإرهابية، التي فجرت ثلاثة فنادق كبرى في الجانب الغربي من العاصمة الأردنية عمان. واستبعد مسئول أمني أردني أن يكون بين الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا العمليات الإرهابية، أي من العراقيين المقيمين في الأردن و"إن كان أسلوب تنفيذ العمليات مشابها لما يحدث في العراق، حسب تحرياتنا حتى اليوم". ويضيف التقرير أن معلومات أولية أشارت إلى مقتل ثلاثة من العراقيين العاملين في وزارة النفط، كانوا في زيارة لعمان لغرض حضور ندوة اقتصادية. كما ينقل عن إحدى المواطنات العراقيات قولها: «لقد هربنا من الانفجارات في بغداد وها هي تلاحقنا هنا في عمان». ويخشى العراقيون غير المقيمين بصورة رسمية من أن تقوم السلطات الأمنية الأردنية بتسفيرهم إلى بلدهم بسبب تجاوزهم قوانين الإقامة التي تتيح للعراقي الإقامة لمدة 90 يوما فوق الأراضي الأردنية، أو دفع دينار ونصف الدينار أردني، غرامة مقابل كل يوم يمضيه العراقي في الأردن بعد انتهاء فترة إقامته المنصوص عليها.


مستمعينا الأعزاء ، أما صحيفة الحياة اللندنية فنشرت اليوم مقالا بعنوان («تنقيرات» على «دف» العراق) للكاتب (نقولا زيادة) ، يروي فيه أن العراق كانت أكثرية سكانه شيعة، لكن السنّة لم يكونوا ما تبقى من السكان. والسنّة أنفسهم كان بينهم، ولا يزال، أكراد وتركمان. إلى ذلك فقد كان في العراق عدد لا يستهان به من المسيحيين وهم آشوريون وكلدان وسريان وسواهم. ولكل فئة من هؤلاء تاريخ وشخصية وطموحات. لم يكن هؤلاء يطمحون في الاستقلال أو حتى الحكم الذاتي، لكنهم كانوا يأملون في أن يُعترف بهم وبتاريخهم وبلغاتهم، فيتاح لهم درس هذه الأمور وتعلم لغاتهم في مدارس رسمية أسوة ببقية السكان. لكن الواقع أن الأمر كان على عكس ذلك: إهمال في إهمال. ويمضي إلى أن الذين كانوا يسعون إلى نوع من الاستقلال الذاتي هم الأكراد، إذ أن عددهم كبير ثم هم جزء صغير من شعب كردي مقيم في إيران وتركيا وسورية. والأكراد هم الذين شنوا الحرب على الدولة، ولم تقدر الدولة عليهم ، وينبه إلى أن في العراق يتحدث الجميع عن حقوق الأكراد والتركمان، لكن ليس هناك من يتحدث عن الآشوريين والكلدان والسريان وسواهم من الفئات المسيحية؟


بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG