روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يُدين تفجيرات الاردن والجعفري يعتب على الجامعة العربية


فارس عمر

ملف العراق
مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.

العراق يُدين تفجيرات الاردن والجعفري يعتب على الجامعة العربية.


استنكر العراق بشدة تفجيرات الاردن التي اسفرت عن وقوع نحو سبعين قتيلا وأكثر من مئة جريح. واعتبر الرئيس جلال طالباني ان الارهاب بات وباء دوليا أشبه بالطاعون. وقال طالباني في بيان صادر عن ديوان رئاسة الجمهورية ان تفجيرات الاردن التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان هي دليل آخر على ان الارهاب الذي يعاني منه العراق صار وباء دوليا يتعين على الدول العربية والمجتمع الدولي التصدي له بحزم.
وأجرى رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري اتصالا بنظيره الاردني عدنان بدران أكد خلاله شجب العراق لعمليات التفجير وتضامنه مع الاردن.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة ليث كبة اعلن في مؤتمر صحفي يوم الخميس ان العراق يُدين بشدة هذه الاعتداءات.
وقال عضو الجمعية الوطنية والمسؤول القيادي في حزب الدعوة جواد المالكي ان تفجيرات الاردن تؤكد ان الارهاب تمادى في العراق وأصبح خطرا يهدد بمداهمة دول اخرى ومنها تلك التي غضت الطرف عما يجري في العراق. ونقلت وكالة فرانس برس عن المالكي قوله "إن ما حدث ليس تحذيرا للاردن فحسب وانما لجميع الاشقاء العرب الذين لا بد ان يأخذوا تحذيراتنا على محمل الجد" ، بحسب المالكي.
واعرب المالكي عن اعتقاده بأن تفجيرات عمان يُراد بها معاقبة الاردن على علاقاته الوثيقة مع العراق. وقال ان هذه الاعتداءات نُفذت على ما يبدو بخبرات من العراق. ولم يستبعد المالكي ان يكون عراقيون ضالعين في الاعتداءات.
في غضون ذلك أعلن تنظيم "القاعدة" في العراق مسؤوليتَه عن تفجيرات عمان. وقال نائب رئيس الوزراء الاردني مروان معشر ان زعيم التنظيم ابو مصعب الزرقاوي هو المشتبه به الرئيسي في هذه الاعتداءات.
وكان أحد الاعتداءات نفذه انتحاري استهدف حفل زفاف في فندق راديسون ساس. ونقلت وكالة رويترز عن المواطن الاردني اشرف الخالد الذي كان الحفل يُقام بمناسبة زواجه انه فقد والده ووالد عروسِه في عملية التفجير.
وقال العريس المنكوب
((صوت العريس))
وأكد اشرف الخالد ان تفجير ابرياء حضروا حفل زفافة لا يمت بصلة الى الاسلام داعيا المسلمين الى ان يبينوا للعالم أجمع ان هذا ليس هو الاسلام ، بحسب تعبير المواطن الاردني الذي تحول عرسُه الى مأتم.


اجرى الرئيس الاميركي جورج بوش اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء ابراهيم الجعفري اكد خلاله استمرار دعم الولايات المتحدة للعراق. واوضح الجعفري في مؤتمر صحفي ان الحديث مع الرئيس الاميركي تناول تطورات العملية السياسية وما تحقق في هذا المجال لا سيما صياغة الدستور والاستفتاء عليه والمساعي الرامية الى تحقيق التوافق بين سائر مكونات الشعب العراقي. وفي هذا السياق وجه رئيس الوزراء عتابا الى الجامعة العربية لتأخرها في التحرك للوقوف بجانب العراق في تحقيق هذا الهدف وذلك في اشارة الى زيارة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ومحادثاته في بغداد تمهيدا للمؤتمر المقرر عقده برعاية الجامعة العربية.
وقال الجعفري
((صوت الجعفري))


اجتمع نائب رئيس الوزراء احمد الجلبي في واشنطن يوم الاربعاء مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي. وتركزت محادثات الجلبي مع رايس وهادلي على القضايا ذات الاهتمام المشترك. بعدها توجه الجلبي الى معهد اميركان انتربرايز للابحاث السياسية حيث القى كلمة تناول فيها التحديات التي تواجه العراقيين في سعيهم لإعادة بناء بلدهم الذي دمرته الحروب وسياسات النظام السابق. ونفى الجلبي ان يكون قد دفع ادارة الرئيس جورج بوش الى الحرب على اساس باطل خلال نشاطه في المعارضة. وأعاد نائب رئيس الوزراء التذكير بتقرير لجنة اميركية مستقلة أكدت ان المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي لم يكن له تأثير يُذكر في تقييمات الولايات المتحدة لقدرات صدام حسين العسكرية وامتلاكه اسلحة دمار شامل. كما نفى الجلبي الاتهامات التي وجهت اليه قبل حوالي عام ونصف العام بنقل معلومات الى ايران. ولكنه شدد على اهمية علاقات العراق مع جارته الشرقية مشيرا الى الحدود التي تمتد مئات الكيلومترات بين البلدين والعلاقات التاريخية التي تربط بين الجارين المسلمين.
وقال الجلبي
"ان الايرانيين اذكياء وأكفاء. وهم يدركون ان لا جدوى من التدخل. واعتقد ان بمقدورنا اقناعهم بأن خير مآل في العراق بالنسبة لهم هو ان يكون العراق بلدا ديمقراطيا مستقرا وله علاقة ودية شفافة مع ايران. وأحسبُ ان هذا الموقف لن يلقى معارضة من حكومة الولايات المتحدة".
الجلبي يتولى حاليا مسؤوليات كبيرة في القطاع النفطي ويتوقع مراقبون ان يقوم بدور بارز ايضا في الحكومة التي ستنبثق عن الانتخابات القادمة.


حذر الرئيس السوري بشار الأسد من ان هناك خطرين يهددان العراق هما خطر ما وصفه بتذويب هوية العراق العربية وخطر الفوضى السياسية التي ترتبط ارتباطا مباشرا بوحدة الاراضي العراقية ، على حد تعبير الرئيس السوري. وأعلن الأسد في كلمة القاها يوم الخميس ان عروبة العراق إذا ما تعرضت للخطر ، لن تبقى شأنا عراقيا.
وقال الرئيس السوري
((صوت الأسد))
واتهم الأسد الولايات المتحدة باجهاض محاولات دمشق للتعاون مع الحكومة العراقية في المجالات المختلفة. وكشف ان سوريا ارسلت وفدا الى بغداد لبحث الملفات التي تهم البلدين ولكنه لم ينجح في مهمته.
وقال الأسد
((صوت الأسد))
واشار الاسد الى ان سوريا وجهت دعوة للرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري لزيارة دمشق مجددا دعوته اليهما لزيارة العاصمة السورية.

بهذا نصل الى نهاية الملف الاخباري.

على صلة

XS
SM
MD
LG