روابط للدخول

خبر عاجل

رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري يطلب من مجلس الأمن تمديد بقاء القوات متعددة الجنسيات لمدة عام آخر


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من عناوينه الرئيسية:
رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري يطلب من مجلس الأمن تمديد بقاء القوات متعددة الجنسيات لمدة عام آخر

في الملف محاور أخرى والتفاصيل في الحال.

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
جاء في تقرير بثته وكالة رويترز للانباء ان العراق طلب من مجلس الأمن التابع للامم المتحدة ابقاء القوات متعددة الجنسيات في العراق لمدة عام آخر. جاء الطلب في رسالة وجهها رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري إلى الدول الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الأمن.
رئيس مجلس الأمن الحالي، وزير خارجية رومانيا ميهاي رازفان انغوريانو، قال للصحفيين ان هذا يعني انه ستتم مناقشة التخويل الممنوح للقوات متعددة الجنسيات ووضعها في غضون الاسابيع المقبلة بحيث سيكون هناك وجود عسكري متماسك في العراق مثلما في السابق، حسب ما نقلت الوكالة عنه.
يذكر ان التخويل الممنوح للقوات متعددة الجنسيات من شأنه ان ينتهي في نهاية هذا العام وذلك بموجب قرار صدر عن مجلس الأمن في حزيران من عام 2004 عندما سلمت سلطة الائتلاف المؤقتة السيادة إلى حكومة عراقية مؤقتة.
الوكالة لاحظت ان تمديد فترة بقاء القوات متعددة الجنسيات في العراق حتى نهاية عام 2006 سيتطلب من مجلس الأمن اعتماد قرار جديد في غضون الشهرين المقبلين.
هذا وقال رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في رسالته إلى اعضاء مجلس الأمن ان الحكومة العراقية ترغب في الاحتفاظ بحق انهاء هذا التخويل قبل نهاية عام 2006 إذا ما قررت ذلك. الجعفري طلب أيضا من مجلس الأمن الموافقة على مراجعة التخويل الجديد بعد ثمانية اشهر من الموافقة عليه أو في أي وقت إذا ما طلبت حكومة بغداد ذلك. الجعفري قال أيضا في رسالته إلى مجلس الأمن أن قوات الأمن العراقية الوطنية التي يزداد حجمها وتزداد قدرتها وتجربتها يوما بعد يوم تحتاج إلى وقت اطول للتدريب والتجهيز كي تتمكن من تحمل المسؤولية الرئيسية في توفير الأمن المناسب للعراقيين، حسب ما نقلت وكالة رويترز للانباء.
يذكر اخيرا ان من شأن العراقيين انتخاب حكومة عراقية جديدة دائمة في الخامس عشر من كانون الاول المقبل بعد ان تم اعتماد الدستور في استفتاء الخامس عشر من تشرين الاول الماضي.

ما زلتم مع ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
استقبل الرئيس الأميركي جورج بوش رئيس وزراء ايطاليا سلفيو برلسكوني واشاد به ووصفه بحليف قوي في السلام كما اشاد بالتزام ايطاليا بحرية شعبي العراق وافغانستان، غير ان المسؤولين تجنبا أي نقاش علني لخطة ايطاليا لسحب قواتها من العراق.
برلسكوني قال عن الرئيس بوش ان العالم سيتذكر الرئيس بوش باعتباره صاحب بعد نظر في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ العالم.
بوش وبرلسكوني لم يردا على اسئلة الصحفيين بعد لقائهما. غير ان وكالات انباء ايطالية نقلت لاحقا عن برلسكوني قوله انه لن يتم سحب أي قوات ايطالية من العراق قبل نهاية هذا العام لان من المتوقع ان تؤدي انتخابات الخامس عشر من كانون الاول إلى خلق ما دعاه، حسب الوكالات، بتوترات قوية جدا. الوكالات نقلت عن برلسكوني قوله أيضا ان لقاءا سيعقد بين وزيري دفاع البلدين في كانون الثاني المقبل في واشنطن لمناقشة موعد سحب القوات الايطالية من العراق كما نقلت قوله ان ايطاليا لم تسلم الولايات المتحدة أي وثيقة تتعلق بما ذكر عن صفقة حاول النظام السابق بموجبها شراء خمسمائة طن من كعكة اليورانيوم الصفراء من النيجر بهدف إنتاج أسلحة نووية. يذكر ان حديثا عن هذه الصفقة جرى قبل الحرب في آذار من عام 2003. يذكر أيضا ان برلسكوني قال في مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين انه حاول مرارا اقناع الرئيس الأميركي بوش بعدم خوض الحرب في العراق وانه لم يكن مقتنعا بان الحرب هي افضل طريقة لنشر الديمقراطية والتخلص من الدكتاتورية الدموية في العراق، حسب تقرير نشرته وكالة اسوشيتيد بريس للانباء.

أواصل فقرات ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
جاء في تقرير قدمه المفتش الخاص العام حول اعمار العراق، ستيوارت بوون ان هناك احتمالا في الا يتم تنفيذ عدد من مشاريع الاعمار بسبب ارتفاع كلفة الأمن بسبب التمرد في العراق.
التقرير الذي يغطي فترة ثلاثة اشهر حتى الثلاثين من ايلول الماضي، أشار إلى ان كلف الأمن تمثل الآن نسبة خمسة وعشرين بالمائة من مبلغ ثلاثين مليار دولار خصصتها الولايات المتحدة لمشاريع الاعمار وان ارتفاع النفقات المخصصة للامن قلل من المبالغ المخصصة لمشاريع الاعمار. لاحظ بوون في تقريره ان هناك اختلافا بين عدد المشاريع التي طرحتها الولايات المتحدة اصلا لاعمار العراق والمشاريع التي سيتم انجازها.
إضافة إلى ذلك طرح بوون في تقريره اسبابا أخرى عدا القضايا الامنية ومنها ارتفاع تكاليف المواد والتأخير وتجاوز النفقات المخصصة إضافة إلى تغيير في اولويات الاعمار. بوون أشار أيضا في تقريره إلى النفقات المخصصة لتدريب العراقيين على تسلم مشاريع الاعمار وصيانتها بعد انجازها وتصل هذه النفقات إلى مئات الملايين من الدولارات. تقرير بوون لاحظ أيضا ارتفاعا حادا في نفقات تدريب قوات الأمن العراقية واعمال البناء المرتبطة بالامن منذ ايلول في عام 2004. وكالة فرانس بريس نقلت عن تقرير بوون قوله أيضا ان هجمات المتمردين على المنشآت النفطية أدت إلى خسائر تصل إلى مليارات الدولارات في شكل عوائد مفقودة وفي شكل تكاليف اصلاح، هذا إضافة إلى تهريب منتجات النفط خارج البلاد والمقدرة بمليوني لتر يوميا مما يؤدي إلى خلق شحة في الوقود.
أخيرا يشير التقرير إلى الفساد الذي كان مستوطنا في النظام السابق وما تزال تركته تؤثر على البلاد.
يذكر ان مراجعة عراقية لعقود حكومية بين حزيران 2004 ونهاية شباط 2005 وجدت ان ما بين خمسمائة مليون دولار ومليار دولار تقريبا من الاموال العراقية مفقودة بسبب تجاوزات من انواع مختلفة حسب ما أشار تقرير بوون.

مستمعي الكرام إلى هنا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG