روابط للدخول

خبر عاجل

جولة اخرى على الصحافة العربية الصادرة ليوم الجمعة 28 تشرين الاول في لندن عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
برزان مناشداً الجميع من سجنه: أنا مصاب بالسرطان في عمودي الفقري ولا علاقة لي بما نحاكم عليه.. وكان لي رأي معروف ومعلن: طلب في رسالة مساعدته على تأمين علاج لحالته الصحية.
الأحزاب الشيعية تتجه للتخلي عن الجلبي وضم الصدر إلى ائتلافها.
موسى يطلع واشنطن على مبادرة الجامعة بشأن مؤتمر الوفاق العراقي، وشدد على ضرورة وضع جدول زمني للانسحاب الأميركي.
مجالس بغداد السياسية متوترة بحثا عن «الورقة الرابحة» التي ستضمن الحكم 4 سنوات على الأقل.
مقتل عراقيين وجرح 8 في انفجار سيارة مفخخة وسط بغداد، وهجومان شمال العاصمة وشرقها يوقعان 3 قتلى أميركيين .. واغتيال زعيم شيعي.
-------------------فاصل---------------
سيداتي وسادتي ، نطالع اليوم في صحيفة الشرق الأوسط تقريرا خاصا لمراسلها في بغداد (معد فياض) ، يروي فيه أن على الساحة السياسية في العراق الكل حريص على التقدم بقوائم تضمن له الفوز في الانتخابات للبقاء أربع سنوات في البرلمان الذي سيكون اسمه «مجلس النواب»، ولحكم العراق للفترة ذاتها. ويسود اعتقاد لدى القيادات السياسية العراقية بان من سيحكم العراق خلال السنوات الأربع المقبلة سوف يضمن أربع سنوات لاحقة، أي إنهم سيبقون ثماني سنوات. ويمضي الكاتب إلى أن هناك من وصلوا بالصدفة وبسبب سوء الظروف السياسية إلى الجمعية الوطنية والآن يستبعدون من هذه القائمة أو تلك وهم يَعدّون أنفسهم قد ربحوا رواتب شهرية تقاعدية مقدارها 5 آلاف دولار مع منحة (هدية) قدمت لهم في بدء اجتماعات الجمعية مقدارها 50 ألف دولار وامتيازات الحصول على دور فخمة عائدة للدولة سواء في المنطقة الخضراء أو في مجمع القادسية الحكومي وسيارات وأطقم حماية وامتيازات أخرى نالوها بحكم مواقعهم البرلمانية.
------------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة الحياة تقريرا لمكتبها في بغداد يروي أن في اليوم التالي لتفجير تمثال أبي جعفر المنصور، الخليفة العباسي ومؤسس مدينة بغداد، وتحوله شظايا وحطاماً على الأرض.. أُطيح، وبأمر «حكومي» هذه المرة - وليس عملاً إرهابياً، بنصب «المسيرة» الذي كان يحتل «ساحة المتحف العراقي»، ما جعل العديد من الفنانين والمثقفين العراقيين يضعون أيديهم على قلوبهم من هول ما يجرى من تدمير للمعالم الفنية لمدينتهم العريقة، على مرأى ومسمع من التاريخ. ويمضي التقرير إلى أن العملية، كما تبدو لبعض المهتمين بالتراث الفني، هي عملية «اجتثاث للذاكرة»، ويرون أنها كانت بدأت من المتحف العراقي – الذي لم يكشف النقاب، بعد، كلياً عن جسامة ما أصابه من خسائر «النهب المنظم» والآخر «العشوائي»، مما يؤرخ للعراق الحضاري، وتواصلت العملية مع «متحف الفنون التشكيلية»، إذ تمّت سرقة ما يقرب من ثمانية آلاف وخمسمائة عمل، بين لوحات وأعمال نحتية وخزفية. ويخلص التقرير إلى أن «جمعية الفنانين العراقيين»، المعنية بأمر الفن والفنانين في العراق، والتي كان هؤلاء الفنانون من مؤسسيها لم تتحرك كما يجب لمنع هذا «التدمير المنظم» للفن.. حماية لتراث يعنيها.
------------------فاصل----------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG