روابط للدخول

خبر عاجل

جولة اخرى على الصحافة العربية الصادرة ليوم الخميس 20 تشرين الاول في لندن عن الشأن العراقي


اعداد اياد كيلاني و تقديم سميرة علي مندي

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
صدام في أول جلسات محاكمته يتحدى المحكمة بإعلان عدم الاعتراف بها ورفض التعريف بنفسه، وأعلن أنه كان صاحيا منذ الثانية فجرا ودفع ببراءته من التهم الموجهة إليه بشأن مجزرة الدجيل.
صدام طلب صبغة شعر سوداء قبل مثوله أمام المحكمة.
أهالي الضحايا في الدجيل يطالبون بإعدام صدام، وأنصاره في تكريت يحتجون على محاكمته.
محاكمة صدام تثير ذكريات أليمة ومشاعر متضاربة في إيران ، والعرب لم يظهروا تعاطفا مع صدام.. وقلة منهم تتوقع محاكمة عادلة.
فرنسا تدعو لكشف «الحقيقة كاملة عن جرائم صدام» وإيران تطلب ضم ملف الحرب ضدها إلى المحاكمة، والسويد أيدت شرعية المحكمة وامتنعت عن التمويل بسبب الإعدام.
-------------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، (الدستور العراقي : وثيقة تنويرية للديمقراطية الإسلامية) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الشرق الأوسط للكاتب (رضا أصلان) ، يعتبر فيه أن على الرغم من كل التذمر الذي يعلن عنه أولئك الذين توقعوا أن تظهر ديمقراطية علمانية ولبرالية بالكامل من رحم احتلال دموي وفوضوي، فإن دستور العراق هو معجزة. فهو عقد متنور من القوانين التي كتبت في بلد خال من القانون ومتورط في حرب أهلية، وفي وقت تعرض المشاركون في صياغته إلى الضرب حتى القتل أثناء عملهم عليه. ومع ذلك، وعلى الرغم من المراهنات الواسعة على فشل كتابته تمكن زعماء العراق من صياغة مسودة دستور تعكس قيم ومصالح وهموم الأغلبية المطلقة لمختلف تشكيلات المجتمع، الذي لم يعرف يوما أي شيء له صلة بنظام ديمقراطي حقيقي. ويخلص الكاتب إلى القول ويمكن القول إن الطريق إلى الديمقراطية طويل وشاق، والعراقيون قد بدئوا للتو في السير عليه. فبعد 250 عاما من الديمقراطية ما زالت الولايات المتحدة لم تصل إلى صيغة نهائية عن الدور الذي يجب أن يلعبه الدين في الدولة. ولعل من اللازم منح العراق أياما إضافية أخرى قبل الحكم على تجربته بالفشل.
--------------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا بعنوان (المحاكمة) للكاتب (عبد الوهاب بدرخان) ، يشدد فيه بأنه أتيح أخيرا للعراقيين أن يروا ديكتاتورهم في القفص، بعدما شاهدوه طوال ثلاثة عقود يتبختر ويتغطرس، ثم اختفى غداة احتلال بغداد، ثم شهدوا اعتقاله في جحره، وبعد ذلك رأوه مستسلماً يفتح فمه للفحص الطبي، ثم أطل عليهم في شريط التحقيق، وأخيراً أمام المحكمة والقضاة. وينبه إلى أن هذا أول رئيس عربي يتمكن شعبه من محاكمته بلائحة طويلة من الاتهامات لا تغطي تماماً كل ما ارتكبه. الاحتلال أسقطه، وهو في المحكمة بفضل الاحتلال، وإلا لكان قتل منذ زمن. هذا أول رئيس عربي يحاكم، ليس فقط على جرائمه، لكن خصوصاً لأنه اخطأ في حساباته وتحدياته الخارجية ولم يستطع كسِواه تخليص نفسه فوقع في الفخ. ويخلص إلى أن من حق الضحايا، في كل أنحاء العراق، أن يعتبروا بدء المحاكمة أمس بداية المواساة القانونية لهم، بعد كل ما قاسوه وعانوه من تجبر النظام السابق وعبثه بحياتهم ومصيرهم. كانت المعاناة أنستهم وجود شيء اسمه العدالة في هذا العالم، بل إنهم شعروا لوقت طويل بأن هذا العالم اختار العراقيين من بين كل الشعوب ليحملوا ويتحملوا كل الظلم.
-------------------فاصل--------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG