فارس عمر
ملف العراق
مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.
(فاصل)
اليوم التالي على مثول صدام امام القضاء وكوندوليزا رايس تحدد معالم الاستراتيجية الاميركية في العراق.
(فاصل)
عاد صدام حسين الى زنزانته بعد مثوله امام المحكمة المختصة ليدفع ببراءته من التهم الموجهة اليه. ولكن اصداء المحاكمة ما زالت تتردد في الاوساط السياسية والقانونية محليا واقليميا وعالميا. ويتركز الاهتمام في هذه الاوساط على توفير الضمانات الكفيلة باجراء المحاكمة وفق المعايير الدولية المتعارف عليها. وفي هذا السياق دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان النظام القضائي العراقي الى الالتزام بهذه المعايير. وقال أنان ان اجراءات المحكمة يجب ان تلتزم بالمعايير الدولية. وحذر من ان عدم الالتزام بها سيثير علامات استفهام ، بحسب تعبير الامين العام للامم المتحدة.
منظمة مراقبة حقوق الانسان "هيومان رايتس" من جهتها ابدت تحفظها بشأن النظام الاساسي للمحكمة. واوضح مدير برنامج العدالة الدولية في المنظمة ريتشارد ديكر ان هناك ايجابيات في النظام الاساسي للمحكمة ولكن هناك مشاكل ايضا تتعلق بالضوابط التي يكفلها القانون الدولي.
وقال ديكر:
((صوت ديكر))
"ان القانون الذي شُكلت المحكمة بموجبه لا يسمح لصدام حسين والمتهمين الآخرين بمقابلة محاميهم إلا في حال خضوعهم لاستجواب قاضي تحقيق من المحكمة. ومن وجهة نظر إجراء محاكمة نزيهة نرى انه ينبغي ان يكون قادرا على مقابلة محاميه في أي وقت يشاء للتشاور وإعداد مرافعة الدفاع".
وكانت هيئة الدفاع الدفاع عن صدام أعلنت انها ستقدم وثيقة تبين ان المحكمة التي شُكلت في ظل الاحتلال الاميركي لا تتمتع بسلطة تجيز لها محاكمة صدام. ولكن قاضي التحقيق وعضو المحكمة رائد جوحي أوضح ان المحكمة شُكلت بعد صدور قانون عن مجلس الوزراء بتشكيل محكمة جنائية تحمل اسما آخر لتكتسب بذلك الشرعية الكاملة.
وقال القاضي جوحي:
((صوت جوحي))
شرعية المحكمة أكدها ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة ليث كبة لافتا الى ان استحداثها وتوقيتها كانا عراقيين. وفي حديث لاذاعة العراق الحر قال كبة:
((صوت كبة))
صدام والسبعة الآخرون الذين مثلوا معه أمام المحكمة دفعوا ببراءتهم من التهم الموجهة اليهم. وبعد ان استمع رئيس المحكمة القاضي رزكار محمد أمين الى دفوع المتهمين قرر رفع الجلسة على ان تعود المحكمة الى استئناف جلساتها في الثامن والعشرين من تشرين الثاني.
(فاصل)
نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
أكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مجددا ان انسحاب القوات متعددة الجنسيات من العراق مرهون بتطور قدرات الجيش العراقي وقوى الأمن العراقية على التصدي للجماعات المسلحة. واوضحت رايس في افادة امام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ ان قرارا مثل هذا يجب ان يستند الى ما يتحقق من نتائج على الارض لا الى مواعيد زمنية.
وقالت رايس:
((صوت رايس))
"لنقلها بصراحة: ان الارهابيين يُريدون دفعَنا الى الانهيار معنويا والرحيل. فهم يعتقدون اننا لا نملك ارادة الاستمرار حتى إنجاز المهمة ، ويتحدثون عن ذلك على المكشوف في كتاباتهم ومواقعهم الالكترونية. وهم يهاجمون الحكومة العراقية مستهدفين أكثر المسؤولين تفانيا من أجل الصالح العام في العراق الجديد".
وتابعت وزيرة الخارجية الاميركية ان القوات العراقية تزداد قدرة على مواجهة هذه التحديات الأمنية بوتائر متسارعة. واشارت الى ان احدى وتسعين كتيبة من قوات الجيش العراقي النظامي تقاتل ميدانيا الآن مقارنة مع خمس كتائب في آب عام 2004.
وأصرت وزيرة الخارجية الاميركية على ان لدى الادارة الاميركية خطةً واهدافا تعمل من أجل تحقيقها مع الحكومة العراقية.
وقالت رايس:
((صوت رايس))
"نحن نعرف اهدافَنا. وسننجح نحن والحكومة العراقية إذا ما تمكَّنا من قصم ظهر العمل المسلح ليتمكن العراقيون من الاجهاز عليه دون مساعدة عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة ، والحيلولة دون تحوِّل العراق الى ملاذ آمن يستطيع المتطرفون الاسلاميون ان ينطلقوا منه لارهاب المنطقة أو العالم ، والكشف عن وجود امكانية ايجابية للتغيير الديمقراطي وحرية التعبير في العالمين العربي والاسلامي حتى في أصعب الظروف ، وتحقيق انعطاف على المستوى المالي والاقتصادي ليكون هناك احساس بالأمل وطريق واضح المعالم تحو الاعتماد على القدرات الذاتية".
واوضحت رايس في افادتها امام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ ان الولايات المتحدة تنفذ استراتيجية عسكرية واقتصادية وسياسية هدفها ضمان القضاء المبرم على المسلحين.
وفي هذا السياق قالت رايس:
((صوت رايس))
"إننا نمضي من مرحلة انتقالية الى الاستراتيجية المتمثلة بإعداد حكومة عراقية دائمة لاحراز نصر حاسم. والاستراتيجية التي يجري تنفيذها أفادت من معارف مفكرين استراتيجيين ، مدنيين وعسكريين ، داخل الحكومة وخارجها ، درسوا خبرتَنا وخبرة الحملات المسلحة في فترات اخرى من التاريخ".
وزادت رايس ان القوات العراقية والمتعددة الجنسيات تعمل على تطهير المناطق الساخنة وقطع طريق المساعدات الاجنبية للمسلحين والاحتفاظ بالمناطق التي تصبح آمنة وتوسيعها ودمج النشاطات السياسية والاقتصادية بالعمليات العسكرية وبناء مؤسسات عراقية بالعمل مع السلطات العراقية في المحافظات وعلى المستوى المحلي. وتتضمن هذه الخطوة عمل دبلوماسيين وخبراء لتدريب الشرطة وموظفين في المجال الانساني مع الجنود الاميركيين.
(فاصل)
وصل بغداد يوم الخميس الامين العام للجامعة العربية في زيارة تستمر ثلاثة ايام يُجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين. ويرافق موسى وفد كبير يضم اربعة وثلاثين عضوا من مسؤولي الجامعة العربية. واجرى موسى محادثات مع رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري تناولت الشأن العراقي والوضع في المنطقة. وقال موسى في مؤتمر صحفي مشترك في اعقاب المحادثات ان الجامعة العربية تعتز بالعراق بوصفه عضوا مؤسسا وهي بمثابة شبكة أمان له. واضاف ان محادثاته مع الجعفري تناولت مواضيع محدَّدة وانه سعيد بالاتفاق على مواصلة النقاش حولها بعد التحادث مع قادة مختلف القوى الوطنية في العراق ، دون ان يحدد مَنْ هي هذه القوى. الجعفري من جهته أكد موقف العراق الايجابي من الجامعة العربية بصرف النظر عن الجفوة التي اعترت العلاقة بين بغداد والجامعة العربية حتى الآونة الأخيرة. وحول مبادرة المصالحة الوطنية التي تقدمت بها الجامعة العربية اكد الجعفري استعداد الحكومة للحوار مع جميع الاطراف باستثناء مَنُ سماهم الارهابيين الذي ساهموا في هدر الدم أو البعثيين الذي كانوا في مواقع متقدمة ، بحسب تعبير رئيس الوزراء.
(فاصل)
بهذا نصل الى نهاية الملف الاخباري.
ملف العراق
مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.
(فاصل)
اليوم التالي على مثول صدام امام القضاء وكوندوليزا رايس تحدد معالم الاستراتيجية الاميركية في العراق.
(فاصل)
عاد صدام حسين الى زنزانته بعد مثوله امام المحكمة المختصة ليدفع ببراءته من التهم الموجهة اليه. ولكن اصداء المحاكمة ما زالت تتردد في الاوساط السياسية والقانونية محليا واقليميا وعالميا. ويتركز الاهتمام في هذه الاوساط على توفير الضمانات الكفيلة باجراء المحاكمة وفق المعايير الدولية المتعارف عليها. وفي هذا السياق دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان النظام القضائي العراقي الى الالتزام بهذه المعايير. وقال أنان ان اجراءات المحكمة يجب ان تلتزم بالمعايير الدولية. وحذر من ان عدم الالتزام بها سيثير علامات استفهام ، بحسب تعبير الامين العام للامم المتحدة.
منظمة مراقبة حقوق الانسان "هيومان رايتس" من جهتها ابدت تحفظها بشأن النظام الاساسي للمحكمة. واوضح مدير برنامج العدالة الدولية في المنظمة ريتشارد ديكر ان هناك ايجابيات في النظام الاساسي للمحكمة ولكن هناك مشاكل ايضا تتعلق بالضوابط التي يكفلها القانون الدولي.
وقال ديكر:
((صوت ديكر))
"ان القانون الذي شُكلت المحكمة بموجبه لا يسمح لصدام حسين والمتهمين الآخرين بمقابلة محاميهم إلا في حال خضوعهم لاستجواب قاضي تحقيق من المحكمة. ومن وجهة نظر إجراء محاكمة نزيهة نرى انه ينبغي ان يكون قادرا على مقابلة محاميه في أي وقت يشاء للتشاور وإعداد مرافعة الدفاع".
وكانت هيئة الدفاع الدفاع عن صدام أعلنت انها ستقدم وثيقة تبين ان المحكمة التي شُكلت في ظل الاحتلال الاميركي لا تتمتع بسلطة تجيز لها محاكمة صدام. ولكن قاضي التحقيق وعضو المحكمة رائد جوحي أوضح ان المحكمة شُكلت بعد صدور قانون عن مجلس الوزراء بتشكيل محكمة جنائية تحمل اسما آخر لتكتسب بذلك الشرعية الكاملة.
وقال القاضي جوحي:
((صوت جوحي))
شرعية المحكمة أكدها ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة ليث كبة لافتا الى ان استحداثها وتوقيتها كانا عراقيين. وفي حديث لاذاعة العراق الحر قال كبة:
((صوت كبة))
صدام والسبعة الآخرون الذين مثلوا معه أمام المحكمة دفعوا ببراءتهم من التهم الموجهة اليهم. وبعد ان استمع رئيس المحكمة القاضي رزكار محمد أمين الى دفوع المتهمين قرر رفع الجلسة على ان تعود المحكمة الى استئناف جلساتها في الثامن والعشرين من تشرين الثاني.
(فاصل)
نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
أكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مجددا ان انسحاب القوات متعددة الجنسيات من العراق مرهون بتطور قدرات الجيش العراقي وقوى الأمن العراقية على التصدي للجماعات المسلحة. واوضحت رايس في افادة امام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ ان قرارا مثل هذا يجب ان يستند الى ما يتحقق من نتائج على الارض لا الى مواعيد زمنية.
وقالت رايس:
((صوت رايس))
"لنقلها بصراحة: ان الارهابيين يُريدون دفعَنا الى الانهيار معنويا والرحيل. فهم يعتقدون اننا لا نملك ارادة الاستمرار حتى إنجاز المهمة ، ويتحدثون عن ذلك على المكشوف في كتاباتهم ومواقعهم الالكترونية. وهم يهاجمون الحكومة العراقية مستهدفين أكثر المسؤولين تفانيا من أجل الصالح العام في العراق الجديد".
وتابعت وزيرة الخارجية الاميركية ان القوات العراقية تزداد قدرة على مواجهة هذه التحديات الأمنية بوتائر متسارعة. واشارت الى ان احدى وتسعين كتيبة من قوات الجيش العراقي النظامي تقاتل ميدانيا الآن مقارنة مع خمس كتائب في آب عام 2004.
وأصرت وزيرة الخارجية الاميركية على ان لدى الادارة الاميركية خطةً واهدافا تعمل من أجل تحقيقها مع الحكومة العراقية.
وقالت رايس:
((صوت رايس))
"نحن نعرف اهدافَنا. وسننجح نحن والحكومة العراقية إذا ما تمكَّنا من قصم ظهر العمل المسلح ليتمكن العراقيون من الاجهاز عليه دون مساعدة عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة ، والحيلولة دون تحوِّل العراق الى ملاذ آمن يستطيع المتطرفون الاسلاميون ان ينطلقوا منه لارهاب المنطقة أو العالم ، والكشف عن وجود امكانية ايجابية للتغيير الديمقراطي وحرية التعبير في العالمين العربي والاسلامي حتى في أصعب الظروف ، وتحقيق انعطاف على المستوى المالي والاقتصادي ليكون هناك احساس بالأمل وطريق واضح المعالم تحو الاعتماد على القدرات الذاتية".
واوضحت رايس في افادتها امام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ ان الولايات المتحدة تنفذ استراتيجية عسكرية واقتصادية وسياسية هدفها ضمان القضاء المبرم على المسلحين.
وفي هذا السياق قالت رايس:
((صوت رايس))
"إننا نمضي من مرحلة انتقالية الى الاستراتيجية المتمثلة بإعداد حكومة عراقية دائمة لاحراز نصر حاسم. والاستراتيجية التي يجري تنفيذها أفادت من معارف مفكرين استراتيجيين ، مدنيين وعسكريين ، داخل الحكومة وخارجها ، درسوا خبرتَنا وخبرة الحملات المسلحة في فترات اخرى من التاريخ".
وزادت رايس ان القوات العراقية والمتعددة الجنسيات تعمل على تطهير المناطق الساخنة وقطع طريق المساعدات الاجنبية للمسلحين والاحتفاظ بالمناطق التي تصبح آمنة وتوسيعها ودمج النشاطات السياسية والاقتصادية بالعمليات العسكرية وبناء مؤسسات عراقية بالعمل مع السلطات العراقية في المحافظات وعلى المستوى المحلي. وتتضمن هذه الخطوة عمل دبلوماسيين وخبراء لتدريب الشرطة وموظفين في المجال الانساني مع الجنود الاميركيين.
(فاصل)
وصل بغداد يوم الخميس الامين العام للجامعة العربية في زيارة تستمر ثلاثة ايام يُجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين. ويرافق موسى وفد كبير يضم اربعة وثلاثين عضوا من مسؤولي الجامعة العربية. واجرى موسى محادثات مع رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري تناولت الشأن العراقي والوضع في المنطقة. وقال موسى في مؤتمر صحفي مشترك في اعقاب المحادثات ان الجامعة العربية تعتز بالعراق بوصفه عضوا مؤسسا وهي بمثابة شبكة أمان له. واضاف ان محادثاته مع الجعفري تناولت مواضيع محدَّدة وانه سعيد بالاتفاق على مواصلة النقاش حولها بعد التحادث مع قادة مختلف القوى الوطنية في العراق ، دون ان يحدد مَنْ هي هذه القوى. الجعفري من جهته أكد موقف العراق الايجابي من الجامعة العربية بصرف النظر عن الجفوة التي اعترت العلاقة بين بغداد والجامعة العربية حتى الآونة الأخيرة. وحول مبادرة المصالحة الوطنية التي تقدمت بها الجامعة العربية اكد الجعفري استعداد الحكومة للحوار مع جميع الاطراف باستثناء مَنُ سماهم الارهابيين الذي ساهموا في هدر الدم أو البعثيين الذي كانوا في مواقع متقدمة ، بحسب تعبير رئيس الوزراء.
(فاصل)
بهذا نصل الى نهاية الملف الاخباري.
