روابط للدخول

خبر عاجل

عملية فرز أصوات الناخبين العراقيين تتواصل ومسؤولون أميركيون يتقدمهم الرئيس بوش يشيدون بعملية الاستفتاء على مشروع الدستور العراقي.


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
عملية فرز أصوات الناخبين العراقيين تتواصل ومسؤولون أميركيون يتقدمهم الرئيس بوش يشيدون بعملية الاستفتاء على مشروع الدستور العراقي.
--- فاصل ---
فيما بدأت عملية فرز أصوات الناخبين العراقيين وقال مسؤولون في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن النتائج الجزئية ربما تظهر مساء الأحد أو الاثنين أعرب مسؤولون أميركيون يتقدمهم الرئيس جورج دبليو بوش عن ارتياحهم للاستفتاء الذي جرى في العراق السبت على مسودة الدستور.
الرئيس الأميركي اعتبرَ أن عملية التصويت تشكّل "ضربة قوية للإرهابيين" مضيفاً أن العراقيين أرسلوا رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنهم "سوف يقررون مستقبل بلادهم عن طريق الانتخابات السلمية وليس من خلال التمرد العنيف"، بحسب تعبيره.
وَوَصفَ بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت عملية الاستفتاء التي جرت وسط هدوء نسبي بأنها "خطوة حاسمة إلى الأمام في مسيرة العراق نحو الديمقراطية" مضيفاً القول:
(صوت الرئيس الأميركي)
"إن عملية التصويت التي جرت في عطلة نهاية الأسبوع هي خطوة حاسمة إلى الأمام في مسيرة العراق نحو الديمقراطية. ومع كلِ خطوةٍ يتخذها الشعب العراقي في هذا الاتجاه، تصبح رؤية القاعدة للمنطقة أكثر بُعداً".
بوش أكد أيضا أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن مسؤولياتها أو تُحمَل على الخروج من العراق قبل أن تتحققَ الديمقراطية.
(صوت الرئيس الأميركي)
"تعتقد القاعدة أنه يمكن حمل أميركا على الهرب مرة أخرى. إنهم مخطئون بشدة. ذلك أن أميركا لن تهربَ ولن ننسى مسؤولياتِنا".
--- فاصل ---
في واشنطن أيضاً، علّقَ مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية طلبَ عدم كشف هويته علّقَ على الاستفتاء بالقول إن "شعب العراق الشجاع تحدى من جديد الإرهابيين واثبت التزامه بشجاعة بمستقبل حر وديمقراطي"، على حد تعبيره.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن هذا المسؤول الأميركي إشارتَه إلى أن أكثر من 61% من الناخبين العراقيين شاركوا في الاستفتاء السبت موضحاً أن المشاركة في المناطق التي يشكل السنّة فيها أغلبية "أكبر بكثير" مما كانت عليه في انتخابات كانون الثاني.
من جهتها، وصفت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في لندن الاستفتاء َبأنه "خطوة تاريخية هامة".
وفي تصريحاتٍ أخرى أدلت بها الأحد قالت رايس إن عملية التصويت ربما تكون قد أسفرت عن إقرار الدستور.
وأضافت في حديثٍ للصحافيين "يفترض معظم الناس على الأرض أنه قد أُقر"، بحسب تعبيرها.
من جهته، قال ستيفن هادلي مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي في تعليقٍ في صحيفة (واشنطن بوست) إن "العملية السياسية ستستمر سواء تم إقرار الدستور أم لم يتم لتوسيع المشاركة إلى كل مناطق البلاد وعزل أعداء الديمقراطية في البلاد بشكل أكبر"، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ونبقى في محور التصويت على مشروع الدستور الدائم إذ صرح أحد مفوضي اللجنة العليا المستقلة للانتخابات في العراق بأن حجم الإقبال ربما يكون قد وصل عشرة ملايين ناخب أو ثلثي عدد الناخبين المسجلين.
وقال فريد أيار "كنت أعتقد انه كان بمقدورنا أن نستقطب أكثر من 11 مليون ناخب فالعراقيون يزداد تعودهم على عملية التصويت الآن، ولذلك فلربما كان الأمر أخف مما هو متوقع.. بالإضافة إلى شهر رمضان"، بحسب تعبيره.
وفي عرضها لتصريحات المسؤول الانتخابي العراقي، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أنه إذا كان عشرة ملايين أدلوا بالفعل بأصواتهم من أصل 15.5 ناخب مسجل فستكون نسبة المشاركة في الاستفتاء نحو 65 في المائة أي أكثر من نسبة الإقبال على الانتخابات التي جرت في كانون الثاني وبلغت 58 في المائة.
وأضاف أيار أن عملية التصويت سارت على ما يرام. لكنه ذكر أن مفوضية الانتخابات لم تتمكن من فتح كل مراكز الاقتراع في إحدى المحافظات، وهي الأنبار، قائلا "كان من المفترض فتح 207 مراكز ولكني أعتقد أننا فتحنا 144". وفي وقت لاحق ذكر أن نحو 5850 من مراكز الاقتراع من أصل 6230 مركزا كان من المفترض أن تعمل يوم السبت قد فتحت أبوابها بالفعل.
وسئل عما إذا كانت الانتخابات نزيهة وحرة فأجاب أن المراقبين الدوليين ومراقبي الأمم المتحدة أبلغوا موظفي المفوضية العليا للانتخابات بأنهم راضون.
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده مسؤولو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مساء السبت، أشار أيار أيضاً إلى الموعد المتوقَع لإعلان النتائج الرسمية قائلا:
(مقطع من المؤتمر الصحافي للمفوضية)
--- فاصل ---
أخيراً، وفيما يتعلق بالنتائج أيضاً، نُقل عن مسؤول انتخابي قوله الأحد إن نتيجة التصويت في محافظة صلاح الدين التي هي واحدة من ثلاث محافظات عربية سنّية قد تُسقط مشروع الدستور جاءت بمعارضة 70 في المائة من الناخبين للمسوّدة.
وأكد مسؤولون انتخابيون أن تلك النتائج ليست نهائية ومن المحتمل أن تخضع لمزيد من الفرز.
صالح خليل فراج المسؤول في المفوضية العليا للانتخابات في تكريت صرح بأن "نسبة التصويت بـ(لا) هي 70 في المائة وبلغ حجم الإقبال 80 في المائة" في محافظة صلاح الدين، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
لكن عبد الحسين الهنداوي عضو مجلس مفوضي اللجنة العليا للانتخابات في بغداد ذكرَ أنه لا يعرف إن كانت هذه الأرقام قد ظهرت.
ومع احتمال أن يكون الرفض هو الموقف بالنسبة لناخبي محافظتي الأنبار وصلاح الدين اللتين فيهما أغلبية كبيرة من العرب السنّة فإن الأنظار تتركز الآن على محافظة نينوى. ولكن إذا صوّتت ثلاث محافظات بنسبة الثلثين على الأقل على رفض الدستور فإنه لن يُقَر.
وفيما لم تتوفر بيانات عامة بشأن محافظة الأنبار التي أدت معارك بها إلى إبقاء بعض مراكز الاقتراع مغلقة، صرح سعد الله الراوي رئيس المفوضية العليا للانتخابات في المحافظة بأن مدينة الفلوجة شهدت نسبة إقبال بلغت 90 في المائة مشيراً إلى أن نسبة معارضة الدستور بلغت 99 في المائة.
أما في كربلاء والنجف فقد ذكر مسؤولون أن نسبة التصويت بـ(نعم) بلغت 85 في المائة، بحسب ما أفادت رويترز.


--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG