روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:
103 قتلى وجرحى بينهم 65 بهجوم انتحاري على مركز تجنيد بتلعفر ، والظواهري يحث الزرقاوي على الاستعداد لحكم العراق عقب رحيل الأميركيين.
في العراق: البرلمان يقر الدستور وسط انقسامات سنيـة وتهديدات بملاحقة المؤيدين 30 قتيلاً من المتطوعين بالجيش.
تضارب المعلومات حول تعرض وفد الجامعة لإطلاق نار، والداخلية العراقية تؤكد إصابة 6 حراس بالحادث وبن حلي ينفي، والطالباني يؤكد : على الجامعة العربية احترام خصوصية العراق.
انقسام العرب السنّة على اتفاق تعديل الدستور ، و مواده لم تعد معصومة والحزب الإسلامي الأكثر حماساً لـ «نعم».
تجدد الاتهامات البريطانية لإيران بدعم ميليشيا شيعية في الجنوب ، و لندن تعرض على البصرة تعويضات عن حادثة تحرير الجنديين.
----------------فاصل---------------
سيداتي وسادتي ، (خلخلة واعدة ، أم ملغومة) عنوان افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية اليوم ، تعتبر فيها أن خبر التوافق على صيغة بشأن القيام بتعديلات لاحقة على الدستور العراقي، فتح نافذة أمل. وبغض النظر عن التفاصيل، فإن مجرَّد حصول حلحلة يؤدي إلى تنفيس الاحتقان؛ أو على الأقل إلى وقف إمداداته. فاستحقاق الاستفتاء على الباب والالتهابات العراقية في ذروتها، التي ساهم الخلاف حول الدستور في بلوغها. وكان المطلوب تطوراً ما يفرمل، على الأقل، التفاقم السياسي، وبالتالي الأمني، المتسارع. فجاءت مبادرة أو صفقة «اللحظة الأخيرة» في وقتها. إن لم يكن للإنقاذ النهائي، ففي الحد الأدنى للتهدئة وتوفير فرصة لالتقاط الأنفاس؛ علّ يوم 15 الجاري يمرّ بخير أو في أسوأ الحالات يمرّ بأقل الخسائر، بحيث لا تفلت الأمور من السيطرة. بالإضافة إلى ذلك، وعلى المدى الأبعد، علّ مثل هذا التفاهم يكون بداية الخيط المؤدي إلى تفكيك عناصر الأزمة ـ المحنة، التي تطحن العراق منذ سنوات.
-----------------فاصل----------------
مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الشرق القطرية مقالا بعنوان (السعوديون والعراق: اللعب في الشوط الإضافي؟) للكاتب (تركي علي الربيعو) ، يعتبر فيه أن الوضع الراهن في العراق جعل الكرة في الملعب السعودي، وهذا ما يثير القلق الذي عبّر عنه وزير الخارجية السعودي، فراح يحذر من النفوذ الإيراني، وينبه الأمريكيين إلى غفلتهم، داعيا العرب إلى الصحو من نومهم وهم الذين يغطون مع السعودية في سبات عميق، وهذا ما أثار حفيظة الحكومة العراقية ممثلة بوزير داخليتها جبر صولاغ، الذي راح ينعت وزير الخارجية السعودي بأبشع الأوصاف التي يستعيرها من قاموسه الاستشراقي الأعجمي .واصفا إياه بأنه لا يزيد عن كونه بدويا من أهل الجمال، وأين هو من حفيد حمورابي جبر صولاغ؟. وهو وضع يتطلب من دول الجوار الجغرافي العربية بالأخص والمعنية بمستقبل العراق، أن تقرن مبادراتها بالعمل على أرض الواقع العراقي، بدعم مادي ومعنوي للقوى العراقية، السنية والشيعية المتضررة من الاحتلال الأمريكي والنفوذ الإيراني معا،وهذا يتطلب حالة من التواصل مع قوى التغيير اللا طائفية واللاعرقية في العراق والتي تطمح إلى عودة العراق إلى البيت العربي.
-----------------فاصل--------------
بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الگيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG