روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الخميس 13 تشرين الأول


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
30 قتيلا و35 جريحا في تفجير انتحاري يستهدف مركزا للتطوع في تلعفر، وتفجيرات تستهدف موكبا لوزير ودوريات عسكرية توقع 3 قتلى و19 جريحا.
رسالة الظواهري للزرقاوي.. الرجل الثاني ينضوي «عمليا» تحت زعامة الفتى المتمرد، نائب بن لادن يستكشف إمكانية ذهابه للعراق ويعترف باحتجاز إيران 100 من أعضاء «القاعدة
وفد الجامعة العربية يلتقي ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد، واعتبار المخالفات المتعلقة بالاستفتاء جرائم يعاقب عليها القانون
اتفاق اللحظة الأخيرة يرجح تصويتا إيجابيا لصالح الدستور وجماعة مسلحة تهدر دم زعماء الحزب الإسلامي العراقي ، وتعديل يسمح بتشكيل لجنة من البرلمان المقبل لاقتراح تغييرات تعرض على استفتاء جديد.
------------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، نطالع اليوم في صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (نظام إيران على خطى صدام) للكاتبة (هدى الحسيني) ، تنبه فسها إلى أن الأمور أصبحت متداخلة في الشرق الأوسط بسبب الحرب والوضع في العراق، خصوصاً بعدما أعطى الأميركيون الشيعة العراقيين قوة كبرى، يصعب عليهم استرجاعها منهم بسهولة. لقد أخذ الأميركيون السلطات المطلقة من البعثيين في العراق وأعطوها إلى أحزاب شيعية على علاقة وثيقة مع إيران. وتمضي إلى أن العراق هو ارض المعركة، ولكل طرف مصالحه وأولوياته. يريد الإيرانيون السلاح النووي، ويعتقدون بأن طريقة الحصول عليه تكون في الإظهار للأميركيين بأنهم لا يستطيعون تهديد طهران، طالما أنهم متورطون في العراق خصوصاً أن لإيران حلفاء فيه، وهذه المعادلة جزء من عدم تحقيق الأمن في العراق. وتخلص الكاتبة إلى أن المصاعب التي تواجهها إدارة بوش، إن في الداخل أو في احتلال العراق، تحتّم عليها تخفيف تصّديها للنفوذ الإيراني في العراق، ومصالحها في نجاح تشكيل حكومة عراقية جديدة ستمنعها من توتير العلاقات مع إيران.
----------------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، أما صحيفة الحياة اللندنية فنشرت اليوم تقريرا للكاتب العراقي (علي السعدي) ، يشير فيه إلى أن العراقيين سيكونون السبت المقبل على موعد مع مرحلة فاصلة في تاريخهم المعاصر، فهي المرة الأولى في تاريخ هذا البلد منذ تأسست فيه أول دولة قبل آلاف السنين, يشارك شعبه في شكل مباشر وحاسم، في قول كلمته التي سيحدد بموجبها شكل الحكم وآليات السياسة. وبعيدا عما يمكن أن يقال في الدستور أو عليه، فمما لا شك فيه انه سيضع اللبنات الأولى والأساسية لدولة حديثة، وقد لا نجازف إذا قلنا إنها المرة الأولى تبنى فيها دولة في العراق يمكنها أن تحمل هذا المعنى. كما يشير إلى أن بعض الأنظمة تلقت إشارات مشجعة بأن استقرار الوضع العراقي لن يكون مقدمة لتغييرات مماثلة في هذه الأنظمة. وخلاصة القول أن الدستور سيمرر في الاستفتاء كما هو متوقع، وليست هناك مؤشرات على أن القوى الرافضة ستتمكن من إسقاطه، نظرا إلى أن قائمة المراهنين على ذلك أضيق من أن تفرض خياراتها التي لم تعد تتقاطع بالضرورة مع الكثير من المصالح داخل العراق وخارجه.
----------------فاصل--------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG