روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الاثنين 10 تشرين الأول


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهل مراحلها في العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:

بغداد تؤكد : لا نحتاج قوات عربية، وتحذير موسى من حرب أهلية مبالغ فيه، ومصادر القاهرة تفيد: وفد الجامعة يعمل لعقد مؤتمر مصالحة عراقي في مدينة كردية.
أشرف قاضي يصرح: الأمم المتحدة حملت البرلمان العراقي على التراجع عن تعديل قانون الانتخابات لضمان عدالة الاستفتاء ومصداقيته.
ممثل آنان في العراق يقول: ألتقي ممثلي كل الجماعات إلا المسلحين
انفجار سيارة ملغومة في البصرة يستهدف مقرا لمنظمة بدر، والعثور على جثث 6 مسلحين قتلوا في انفجار ذخائر كانوا ينقلونها في الثرثار.
--------------------------فاصل---------
سيداتي وسادتي ، (التفكير العربي في العراق) عنوان مقال للكاتب (عبد العزيز الخضر) نشرته اليوم صحيفة الشرق الأوسط ، يعتبر فيه أن مع مرور الوقت أخذ خطاب إدانة المحتل والاحتلال يفقد قيمته العملية، فالتغيرات الحقيقية التي انتهى معها العراق القديم فرضت مثل هذا التطور في إدراك العديد من المخاطر الكبرى، فالحديث عن مسودة الدستور والقلق من أي انقسامات وأزمات طائفية تفتت وحدة البلاد رفع درجة المخاوف العربية والحيرة حول مستقبل العراق. ويمضي الكاتب إلى التنبيه بأن تزايد التصريحات والمؤتمرات الصحافية التي تخرج من الداخل العراقي مثيرة للقلق والتي تخرج عن أسس العقلانية السياسية وتخفي خلفها شبح الطائفية. للأسف الحقيقة التي أكدتها هذه التطورات أن التجربة العربية في النموذج العراقي لم تفشل فقط في تحقيق اندماج حقيقي بين مختلف الطوائف والمذاهب في مشروع الدولة الوطنية، وإنما رسخت حالة عدم الثقة المتبادلة بين أبناء كل طائفة، فكل طرف يتهم الآخر بإخفاء نوياه والتآمر عليه.
-------------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الحياة مقالا للكاتب (عبد الوهاب بدرخان) بعنوان (المشكلة عراقية – عراقية أولا) ، يشير فيه إلى أن النظام الجديد في العراق لم يولد بعد، وبديهي أنه يتطلب وقتاً كي يستقر ويصبح واضح المعالم. والاعتماد معقود الآن على مشروع الدستور، وعلى الاستفتاء، ليسجلا بداية رسمية لهذا النظام. ويصعب القول أن «لا مشكلة» في هذا الدستور، بل إن الجميع يعرف أن هناك مشكلة، وأنها لن تحل بمجرد نيله ما يلزم من أصوات الناخبين المسجلين. ويمضي الكاتب إلى أن المشكلة هي أن الرؤية من الداخل هي غيرها من الخارج. ففي الداخل تجرى تسويات يظن أصحابها أنهم عالجوا إشكالاً هنا أو إشكالاً هناك وانتهى الأمر، أما في الخارج فإن الصورة تظهر للأسف مدى الأذى الذي يرتكبه هؤلاء في حق بلدهم ومستقبله. ثم إن الخارج قد تكون له مصالح أو حتى أغراض سيئة، إلا أنه محكوم أولاً وأخيراً بالتعامل مع أي استحقاق عراقي بحسب المعايير التي يضعها العراقيون. فهم الذين وضعوا كل الآمال في الدستور، وهم الذين وعدوا بأن يكون عادلاً ومتوازناً ومساوياً بين المناطق والمواطنين، وهم الذين اعتبروا الدستور البداية الحقيقية للانتقال من النظام السابق المستبد إلى النظام الجديد الآخذ بمفاهيم العصر.
------------------فاصل--------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG