روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس الأميركي جورج بوش يرفض انتقادات تطالب بسحب القوات الأميركية من العراق ويتهم المسلحين الاسلاميين بالسعي إلى استعباد امم بأكملها كما يحذر إيران من علاقاتها مع الارهاب


ميسون أبو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من عناوينه الرئيسية:
الرئيس الأميركي جورج بوش يرفض انتقادات تطالب بسحب القوات الأميركية من العراق ويتهم المسلحين الاسلاميين بالسعي إلى استعباد امم بأكملها كما يحذر إيران من علاقاتها مع الارهاب.
ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يحذر إيران من مغبة التدخل في العراق.


تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر.

رفض الرئيس الأميركي جورج بوش انتقادات تطالب بسحب القوات الأميركية من العراق واتهم المسلحين الاسلاميين بالسعي إلى استعباد أمم بأكملها.
بوش رفض بشدة اولئك الذين يطالبون بانسحاب من العراق قائلا ان الانسحاب سيترك الحكومة العراقية الفتية عرضة لاتباع زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي.
بوش قال ان المتطرفين الاسلاميين يأملون في استخدام الفراغ الذي يخلقه تراجع أميركي للسيطرة على العراق واستخدامه كقاعدة لشن هجمات على دول أخرى. الرئيس بوش قال " ضد عدو مثل هذا، هناك رد فاعل واحد، وهو عدم التراجع على الاطلاق وعدم التخلي على الاطلاق وعدم الرضا باقل من نصر كامل على الاطلاق ".
بوش قال أيضا " بعد ان اسقطنا الدكتاتور وساعدنا في تحرير الناس، لن نقف جانبا بينما تقوم مجموعة جديدة من القتلة التي تسعى إلى تدمير بلدنا، بالسيطرة على العراق من خلال العنف ".
الرئيس بوش وصف العراق أيضا بكونه جبهة مركزية في الحرب ضد الارهاب واتهم المسلحين الاسلاميين بالسعي إلى اسقاط الحكومات العربية المعتدلة والى مهاجمة اهداف اميركية.
بوش قال:

" الإرهابيون يعتبرون العراق جبهة مركزية في حربهم ضد البشرية وعلينا ان نعتبر العراق الجبهة المركزية في الحرب ضد الارهاب ".

الرئيس بوش قال أيضا " التزامنا واضح، لن نتماهل حتى يتم الكشف عن شبكات الارهاب الدولي المنظمة وتدميرها ومحاسبة قادتها على اعمالهم الاجرامية ".

الرئيس بوش اتهم سوريا وايران بمساعدة التمرد وقال ان واشنطن لا تميز بين من يرتكب اعمالا ارهابية ومن يدعم مرتكبيها أو يمنحهم مأوى.
الرئيس بوش قال:

" دول راعية مثل سوريا وايران لها تاريخ طويل في التعاون مع الإرهابيين وهم لا يستحقون أي صبر من جانب ضحايا الارهاب. الولايات المتحدة لا تميز بين اولئك الذين يرتكبون اعمالا ارهابية واولئك الذين يدعمونهم ويقدمون لهم المأوى لانهم متساوون في ذنوبهم في القتل ".

كان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس جلال طلباني في لندن، كان قد حذر إيران من التدخل في العراق بعد ان قال ان متفجرات جديدة تستخدم ضد القوات البريطانية والقوات الاخرى في العراق مضيفا ان طبيعة هذه القنابل قادت السلطات البريطانية إلى عناصر ايرانية أو إلى حزب الله.
بلير قال:

" ما هو واضح هو ان هناك متفجرات جديدة تستخدم ليس فقط ضد القوات البريطانية بل في اماكن أخرى من العراق. طبيعة هذه المتفجرات الخاصة تقودنا إما إلى عناصر ايرانية أو إلى حزب الله لانها متفجرات تشبه متفجرات يستخدمها حزب الله الذي اسسته وتدعمه إيران. مع ذلك لا يمكننا التأكد من هذا في الوقت الحالي ".

جاك سترو وزير الخارجية البريطاني قال لاحقا ان المتفجرات نفسها استخدمت ضد قوات اميركية أيضا.

عن إيران وسوريا قال الناطق بلسان البيت الأبيض سكوت ماكليلان " انهم يستمرون في التحرك في الاتجاه الخاطئ ".

الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماك كورماك قال من جانبه ان الولايات المتحدة تشاطر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مخاوفه في ما يتعلق بدور إيران في العراق. ماك كورماك قال وهنا اقتبس " إيران عزلت نفسها من خلال اعمالها نفسها واعتقد ان الأمر عائد لايران الآن لاظهار انها ترغب في تغيير مسارها الحالي وهو مسار نحو عزلة اكبر من المجموعة الدولية ".
هذا وقد نفت إيران بشكل مستمر التدخل في العراق والقت باللوم على القوات الاجنبية في العنف هناك.

رئيس وزراء بريطانيا توني بلير قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس جلال طلباني، قال أيضا ان القوات البريطانية ستبقى في العراق طالما طلبت منها الحكومة العراقية ذلك، وحذر إيران من مغبة التدخل في العراق. بلير قال:

" القوات البريطانية موجودة في العراق بموجب تخويل من الامم المتحدة. نحن هناك بتأييد من الحكومة العراقية التي تدعمها الامم المتحدة. ليس هناك أي تبرير لإيران أو أي دولة أخرى كي تتدخل في العراق ".


في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس الوزراء توني بلير في لندن، قال الرئيس جلال طلباني ان انسحابا مبكرا للقوات التي تقودها الولايات المتحدة من العراق سيكون أمرا كارثيا بالنسبة للبلاد واضاف ان وجود القوات البريطانية والاميركية حيوي تماما بالنسبة للعراق في مواجهة هجمات المتمردين. طلباني أكد أيضا ان الارهاب ليس نتيجة وجود القوات متعددة الجنسيات إذ قال:

" اولئك الذين يعتقدون ان الارهاب في العراق هو نتيجة وجود القوات متعددة الجنسيات، هم مخطئون. النشاطات الإرهابية بدأت قبل ذلك حتى في هذا البلد وفي الولايات المتحدة ".

مستمعي الكرام إلى هنا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG