ناظم ياسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
استمرار عملية (القبضة الحديدية) في غرب البلاد وجامعة الدول العربية تقرر إيفاد الأمين العام عمرو موسى إلى العراق للتحضير لمؤتمر مصالحة وطنية.
--- فاصل ---
فيما تواصلت عملية (القبضة الحديدية) التي تنفذها القوات الأميركية في غرب العراق كرر قائدان عسكريان أميركيان القول إن تدريب القوات المسلحة العراقية يشهد "تقدما كبيرا"، على حد وصفهما.
الجيش الأميركي أعلن أن الاشتباكات في منطقة القائم أسفرت الأحد عن مقتل ثمانية وعشرين مسلحا على الأقل. وبذلك ارتفع عدد القتلى في صفوف المتمردين إلى ستة وثلاثين في غضون اليومين الأولين من العملية، بحسب ما صرح الكولونيل ستيفن دبليو ديفيس، آمر مشاة البحرية (المارينز) في محافظة الأنبار.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عنه القول إنه لم تقع إصابات خطيرة في صفوف القوات الأميركية خلال العملية.
وأضاف ديفيس أن الهجوم الأخير في غرب العراق، وهو الرابع من نوعه منذ شهر أيار الماضي، يستهدف القضاء على المسلحين في تلك المنطقة من أجل توفير الأجواء الآمنة لسكانها كي يشاركوا في الاستفتاء على الدستور المقرر في الخامس عشر من تشرين الأول.
ولمزيدٍ من المتابعة، اتصلتُ في وقت سابق اليوم مع محلل الشؤون العسكرية العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن الذي تحدث عن العملية العسكرية قائلا:
(صوت محلل الشؤون العسكرية)
_ كان هذا العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
في محور الشؤون العسكرية أيضاً، أدلى اثنان من كبار القادة الأميركيين بتصريحاتٍ أشارا فيها إلى الشوط الكبير الذي قطعته عملية تدريب القوات المسلحة العراقية.
قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كايسي صرح لشبكة (أيه. بي.سي.) التلفزيونية الأحد بأن "تدريب قوات الأمن العراقية ماض فعلا في الطريق الصحيح" وأن عدد الجنود المدربين والمجهزين بلغ 190 ألف فرد.
فيما صرح قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جون أبي زيد لشبكة (أن.بي.سي.) التلفزيونية بأن هؤلاء الجنود "ليسوا جاهزين تماما لكنهم سيكونون كذلك. وأنا متفائل"، بحسب تعبيره.
وفي عرضها لهذه التصريحات، نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن أبي زيد قوله أيضاً "لا يمكن تدريب جيش بهذا المستوى بين عشية وضحاها" مضيفاً "أن بناء مؤسسة أمر يحتاج إلى وقت لا سيما عندما نرى أين كانوا من قبل" ومؤكداً أنه "مع الزمن سيتمكن العراقيون من قيادة العمليات ضد التمرد وهناك تقدم"، بحسب تعبيره.
واعتبر أبي زيد أن العملية السياسية تدخل مرحلة حاسمة مع الاستفتاء الذي سيجرى حول الدستور في الخامس عشر من تشرين الأول والانتخابات العامة المتوقعة في كانون الأول. وأعرب عن اعتقاده بأن انبثاق حكومة شرعية في العراق بعد الانتخابات من شأنه أن يسهّل خفض مستوى القوات الأميركية هناك في ربيع عام 2006.
--- فاصل ---
في محور المواقف الإقليمية، قررت اللجنة الوزارية العربية التي اجتمعت في جدة إيفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى العراق في أقرب وقت ممكن للتحضير لمؤتمر مصالحة وطنية تحت رعاية الدول العربية.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مساء الأحد أن موسى سيلتقي خلال زيارته "مختلف الفعاليات والأطراف العراقية شمالا وجنوبا" موضحاً أن "الهدف الأساسي من الزيارة هو التحضير لمؤتمر مصالحة وطنية عراقية شاملة تحت مظلة الجامعة العربية"، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.
يشار إلى أن اللجنة الوزارية التي شكلتها الجامعة العربية الشهر الماضي لدعم العراق تضم كلا من البحرين ومصر والأردن والكويت والسعودية وسوريا والجزائر إضافةً إلى العراق.
--- فاصل ---
في محور الشؤون الإقليمية أيضاً، أعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن وزير الخارجية الإيراني سيزور السعودية الأربعاء لإجراء محادثات تتركز على تطورات الوضع في العراق.
وجاء إعلان الفيصل عن هذه الزيارة بعد عدة أيام فقط من التصريحات التي أعرب فيها عن القلق مما وصفها بـ "التدخلات" الإيرانية في العراق.
وفي إشارتها إلى هذا الموضوع، ذكرت فرانس برس أن وزير الداخلية العراقي باقر صولاغ جبر أدلى بتصريحات في العاصمة الأردنية تضمنت ما اعتُبر انتقادا للسعودية.
لكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انتقدَ عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية علناً تصريحات زميله وزير الداخلية معتبراً أنها "مؤسفة جدا"، على حد وصفه.
ونقلت وكالتا رويترز وفرانس برس عنه القول في جدة ليل الأحد إن تلك التصريحات "غير موفقة خصوصاً أنها صدرت من زميل لنا في الحكومة علماً أن وزارة الخارجية هي المعنية أساساً بالحديث عن العلاقة مع دول العالم الخارجي وكيفية التعامل معها"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
أخيراً، وفي محور المواقف الدولية، ذكرت إحدى المنظمات العالمية غير الحكومية التي تعنى بحقوق الإنسان أن المسلحين العراقيين يرتكبون جرائم حرب بمهاجمة المدنيين.
وأضافت منظمة (هيومن رايتس ووتش) التي تتخذ نيويورك مقرا لها في دراسةٍ أصدرتها الاثنين أنه على الرغم من أن غزو العراق وما تلاه من احتلال أدى إلى قتل عشرات الآلاف وعلى الرغم من الانتهاكات التي أثارت غضب عراقيين كثيرين فإن هذا ليس مبرراً للقتل المتعمد للمدنيين.
وفي عرضها لمضمون الدراسة، نقلت رويترز عن (هيومن رايتس ووتش) قولها إن "الاستهداف المتعمد للمدنيين خلال صراع مسلح يمثل جريمة حرب"، بحسب تعبيرها.
وأُفيد بأن المنظمة استعانت في أعداد الدراسة التي تقع في 140 صفحة بروايات الضحايا وشهود عيان وجماعات إنسانية بالإضافة إلى تقارير أجهزة الإعلام.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
استمرار عملية (القبضة الحديدية) في غرب البلاد وجامعة الدول العربية تقرر إيفاد الأمين العام عمرو موسى إلى العراق للتحضير لمؤتمر مصالحة وطنية.
--- فاصل ---
فيما تواصلت عملية (القبضة الحديدية) التي تنفذها القوات الأميركية في غرب العراق كرر قائدان عسكريان أميركيان القول إن تدريب القوات المسلحة العراقية يشهد "تقدما كبيرا"، على حد وصفهما.
الجيش الأميركي أعلن أن الاشتباكات في منطقة القائم أسفرت الأحد عن مقتل ثمانية وعشرين مسلحا على الأقل. وبذلك ارتفع عدد القتلى في صفوف المتمردين إلى ستة وثلاثين في غضون اليومين الأولين من العملية، بحسب ما صرح الكولونيل ستيفن دبليو ديفيس، آمر مشاة البحرية (المارينز) في محافظة الأنبار.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عنه القول إنه لم تقع إصابات خطيرة في صفوف القوات الأميركية خلال العملية.
وأضاف ديفيس أن الهجوم الأخير في غرب العراق، وهو الرابع من نوعه منذ شهر أيار الماضي، يستهدف القضاء على المسلحين في تلك المنطقة من أجل توفير الأجواء الآمنة لسكانها كي يشاركوا في الاستفتاء على الدستور المقرر في الخامس عشر من تشرين الأول.
ولمزيدٍ من المتابعة، اتصلتُ في وقت سابق اليوم مع محلل الشؤون العسكرية العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن الذي تحدث عن العملية العسكرية قائلا:
(صوت محلل الشؤون العسكرية)
_ كان هذا العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
في محور الشؤون العسكرية أيضاً، أدلى اثنان من كبار القادة الأميركيين بتصريحاتٍ أشارا فيها إلى الشوط الكبير الذي قطعته عملية تدريب القوات المسلحة العراقية.
قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كايسي صرح لشبكة (أيه. بي.سي.) التلفزيونية الأحد بأن "تدريب قوات الأمن العراقية ماض فعلا في الطريق الصحيح" وأن عدد الجنود المدربين والمجهزين بلغ 190 ألف فرد.
فيما صرح قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جون أبي زيد لشبكة (أن.بي.سي.) التلفزيونية بأن هؤلاء الجنود "ليسوا جاهزين تماما لكنهم سيكونون كذلك. وأنا متفائل"، بحسب تعبيره.
وفي عرضها لهذه التصريحات، نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن أبي زيد قوله أيضاً "لا يمكن تدريب جيش بهذا المستوى بين عشية وضحاها" مضيفاً "أن بناء مؤسسة أمر يحتاج إلى وقت لا سيما عندما نرى أين كانوا من قبل" ومؤكداً أنه "مع الزمن سيتمكن العراقيون من قيادة العمليات ضد التمرد وهناك تقدم"، بحسب تعبيره.
واعتبر أبي زيد أن العملية السياسية تدخل مرحلة حاسمة مع الاستفتاء الذي سيجرى حول الدستور في الخامس عشر من تشرين الأول والانتخابات العامة المتوقعة في كانون الأول. وأعرب عن اعتقاده بأن انبثاق حكومة شرعية في العراق بعد الانتخابات من شأنه أن يسهّل خفض مستوى القوات الأميركية هناك في ربيع عام 2006.
--- فاصل ---
في محور المواقف الإقليمية، قررت اللجنة الوزارية العربية التي اجتمعت في جدة إيفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى العراق في أقرب وقت ممكن للتحضير لمؤتمر مصالحة وطنية تحت رعاية الدول العربية.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مساء الأحد أن موسى سيلتقي خلال زيارته "مختلف الفعاليات والأطراف العراقية شمالا وجنوبا" موضحاً أن "الهدف الأساسي من الزيارة هو التحضير لمؤتمر مصالحة وطنية عراقية شاملة تحت مظلة الجامعة العربية"، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.
يشار إلى أن اللجنة الوزارية التي شكلتها الجامعة العربية الشهر الماضي لدعم العراق تضم كلا من البحرين ومصر والأردن والكويت والسعودية وسوريا والجزائر إضافةً إلى العراق.
--- فاصل ---
في محور الشؤون الإقليمية أيضاً، أعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن وزير الخارجية الإيراني سيزور السعودية الأربعاء لإجراء محادثات تتركز على تطورات الوضع في العراق.
وجاء إعلان الفيصل عن هذه الزيارة بعد عدة أيام فقط من التصريحات التي أعرب فيها عن القلق مما وصفها بـ "التدخلات" الإيرانية في العراق.
وفي إشارتها إلى هذا الموضوع، ذكرت فرانس برس أن وزير الداخلية العراقي باقر صولاغ جبر أدلى بتصريحات في العاصمة الأردنية تضمنت ما اعتُبر انتقادا للسعودية.
لكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انتقدَ عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية علناً تصريحات زميله وزير الداخلية معتبراً أنها "مؤسفة جدا"، على حد وصفه.
ونقلت وكالتا رويترز وفرانس برس عنه القول في جدة ليل الأحد إن تلك التصريحات "غير موفقة خصوصاً أنها صدرت من زميل لنا في الحكومة علماً أن وزارة الخارجية هي المعنية أساساً بالحديث عن العلاقة مع دول العالم الخارجي وكيفية التعامل معها"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
أخيراً، وفي محور المواقف الدولية، ذكرت إحدى المنظمات العالمية غير الحكومية التي تعنى بحقوق الإنسان أن المسلحين العراقيين يرتكبون جرائم حرب بمهاجمة المدنيين.
وأضافت منظمة (هيومن رايتس ووتش) التي تتخذ نيويورك مقرا لها في دراسةٍ أصدرتها الاثنين أنه على الرغم من أن غزو العراق وما تلاه من احتلال أدى إلى قتل عشرات الآلاف وعلى الرغم من الانتهاكات التي أثارت غضب عراقيين كثيرين فإن هذا ليس مبرراً للقتل المتعمد للمدنيين.
وفي عرضها لمضمون الدراسة، نقلت رويترز عن (هيومن رايتس ووتش) قولها إن "الاستهداف المتعمد للمدنيين خلال صراع مسلح يمثل جريمة حرب"، بحسب تعبيرها.
وأُفيد بأن المنظمة استعانت في أعداد الدراسة التي تقع في 140 صفحة بروايات الضحايا وشهود عيان وجماعات إنسانية بالإضافة إلى تقارير أجهزة الإعلام.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.
