روابط للدخول

خبر عاجل

عمل منظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي انتشرت في العراق بعد سقوط النظام السابق والمشاكل التي تواجهها


ديار بامرني

طابت أوقاتكم مستمعينا الكرام

نتحدث اليوم عن ظهور منظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي بدأت تعمل في العراق بعد تحريره وسقوط نظام صدام حيث بدأت الكثير منها العمل وإنشاء مكاتب لها في مختلف أنحاء العراق لتقديم خدماتها الإنسانية للمتضررين من العراقيين ومساعدتهم, حلقة اليوم سوف تسلط الضوء على إنجازات هذه المنظمات وما تعانيها من مشاكل, فأبقوا معنا.

--- فاصل ---

بدا تشكيل مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ومنها (المنظمات الغير حكومية) وألتي تقوم بإدارة برامج و نشاطات متعددة بعد تأسيس منظمه ألأمم ألمتحده, هذه المنظمات تكون مستقلة عن حكومات بلدانها وسياساتها, وهي بصوره عامه (منظمات غير ربحيه) وتمول أما داخليا من قبل مصادرها ألخاصه (تمويل ذاتي) من خلال إشتراكات الأعضاء أو بدعم الوزارات المعنية بشؤون المجتمع المدني والمرأة وحقوق الأنسان, او من خلال نشاطاتها التجارية وتنفيذها لمشاريع ومقاولات.
وقد تتلقى دعما خارجيا من قبل منظمات دولية (كالأمم المتحدة) أو من دول وجهات ومؤسسات خارجية. وبدأت بعضها ألان بتغيير أسمها , إلي (منظمات طوعيه خاصه).

البنك الدولي في تقرير له ذكر بأن "ظهور قطاع المجتمع المدني، الذي يتكون من المنظمات غير الحكومية والجماعات الدينية، والنقابات العمالية والمنظمات الخيرية ومنظمات المجتمعات المحلية والمؤسسات الخاصة، هو قوة رئيسية في عملية التنمية الدولية خلال العشرين عامًا الماضية. وقد تم إجراء توسع مفاجئ في نطاق وحجم وقدرة المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم بفضل التوسع في نظام الحكم الديمقراطي والعولمة. فعلى سبيل المثال، أوضحت التقارير زيادة عدد المنظمات غير الحكومية الدولية من 6.000 منظمة في عام 1990 إلي 26.000 منظمة في عام 1999".

(تعليق للدكتور عبد القادر الدليمي – أستاذ في جامعة بغداد)

--- فاصل ---

تواجه منظمات المجتمع المدني في العراق مهمات صعبة ومشاكل كثيرة نظرا لموقعها بين الحكومة أو السلطة, وبين المجتمع. فمن جهة تعتبر هذه المنظمات الرقيب على السلطة ونظامها السياسي والمشاركة في اقتراح وتعديل القوانين التي تهم المواطن ومحاسبة الدولة في الأوقات التي تستدعي محاسبتها.
ومن جهة أخرى تعاملها مع المجتمع العراقي الذي لم يعرف معنى الديمقراطية والحرية وحقوق الأنسان والمساواة وبالتالي صعوبة عمل هذه المنظمات على نشر ثقافة حقوق الأنسان والديمقراطية والتسامح الديني والعرقي والمساواة بين كافة فئات المجتمع وكذلك نبذ ثقافة العنف والأضطهاد وعدم أحترام الرأي الأخر, بالإضافة الى تقديمها المساعدات الإنسانية وتنظيم أعمال خيرية والمشاركة في عملية الأعمار وأعادة البناء والتنمية الاقتصادية وأقامة نشاطات ودورات تعليمية وثقافية وصحية بالرغم من الوضع غير المستقر في العراق.

(تعليق للدكتور صباح الموسوي – أختصاص علم النفس)

--- فاصل ---

سيداتي سادتي ولتسليط المزيد من الضوء على عمل منظمات المجتمع المدني وإنجازاتها, نستمع الأن الى مجموعة من التقارير التي أعدها مراسلو إذاعة العراق الحر في (كربلاء وبعقوبة وبغداد). هذا أولا مراسلنا في كربلاء (عباس المالكي) الذي أعد تقريرا عن (مؤسسة السجناء السياسيين) وهي أحدى منظمات المجتمع المدني والتي تقوم بتقديم الدعم ومساعدة المتضررين الذين تعرضوا الى أنتهاكات بحقهم ابان نظام صدام , ويتضمن التقرير لقاءا مع السيد (عقيل صافي الموسوي) مدير الجمعية, فالى التفاصيل:

--- فاصل ---

(منظمة الحياة للأغاثة والتنمية) هي أحدى مؤسسات المجتمع المدني والتي تعمل على أقامة ورش عمل لنشر ثقافة حقوق الأنسان وتقديم مساعدات عدة للمتضررين والمحتاجين, مراسلنا في بعقوبة (سالم حسين) التقى بالسيد (عبد الناصر حسن كاظم) رئيس مجمع (الحياة) الصحي الخيري وهو مؤسسة تابعة لمنظمة (الحياة), يتحدث لأذاعتنا عن عمل هذا المجمع والخدمات التي يقدمها للمواطنين من رعاية صحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وحملات التلقيح :

--- فاصل ---

نبقى مستمعينا الكرام مع ملف حقوق الأنسان لهذا اليوم والذي نخصصه للحديث عن عمل منظمات المجتمع المدني في العراق, حيث ظهرت المئات من هذه المؤسسات والمنظمات الخيرية والأنسانية, ولكن كيف هو أداء هذه المنظمات؟ وهل عملت على تحقيق الأهداف التي وعدت المواطنين بأنجازها, وما هي الأسباب وراء الأخفاقات والمشاكل التي تعاني منها؟ وهل ان جميع هذه المؤسسات هي فعلا خيرية وتعمل على مساعدة المواطنين أم انها مجرد واجهة لمؤسسات وهمية تهدف الى الفائدة المادية الربح السريع ؟ مراسلتنا في بغداد (سوسن حبيب) أعدت هذا التقرير والذي يتضمن مجموعة من المقابلات مع مختصين, فالى التفاصيل :

--- فاصل ---
أعزائي المستمعين .. برنامج حقوق الإنسان في العراق يرحب بكل مشاركاتكم و ملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه للبرنامج على ألبريد ألألكتروني ألتالي :

bamrnid@rferl.org

حلقة الأسبوع القادم من البرنامج نسلط الضوء فيها على ملف محاكمة الرئيس العراقي السابق (صدام حسين) ونستمع الى ردود أفعال مختلفة حول قرار الحكومة العراقية تحديد موعد المحاكمة, وكذلك نعرض لكم تقرير منظمة مراقبة حقوق الإنسان حول الجرائم التي تقترفها الجماعات المتمردة في العراق.

في الختام هذا ديار بامرني, يَتمنى لكم أطيبَ الأوقات و في أمــــان ألله

على صلة

XS
SM
MD
LG