روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الاثنين 3 تشرين الأول


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
«هيومان رايتس ووتش» تؤكد: المسلحون في العراق يرتكبون جرائم حرب. تقرير موسع للمنظمة الحقوقية يحذر الجماعات المسلحة وقادتها ومموليها من أنها ستكون عرضة للمساءلة القانونية الدولية.
مقتل عراقي وجرح ستة آخرين في سقوط قذائف هاون في محيط وزارة الداخلية ، وأصوليون متطرفون يلقون قنبلة يدوية على حفل زفاف ويقتلون 2 ويجرحون 16، وهجمات في بغداد وكركوك والنجف وكربلاء تخلف 6 قتلى و24 جريحا.
«الشيوعي» العراقي يدعو إلى التصويت لصالح الدستور ، وأحد ممثلي العرب السنة لا يقبل التعديلات الأخيرة على المسودة ، ورئيس لجنة الدستور يصرح: مواقف السيستاني منعت حربا أهلية.
تخريج الفوج الـ20 من الشرطة العراقية في الأردن ، وحصيلة الشهر الماضي: 23 عراقيا يقتلون و28 يصابون بجروح كل يوم.
-------------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، نطالع اليوم في صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (وانطلقت الأبواق) للكاتب (طارق الحميد) ، يشدد فيه بأن التحذير من التدخل الإيراني في العراق وشؤونه، أهم أسبابه ألا يكون في منطقتنا من هم على شاكلة وزير الداخلية العراقي، أو من هم بمنطقه. لا نريد لهذه المنطقة أن تعيش عشرين عاما أخرى من الحروب، والاغتيالات. نريد ساسة لا أدوات، نريد رجال دولة، لا قطاع طرق. نريد عقلاء، لا أبواقا. فنحن نريد مستقبلا أفضل، ومثلنا أبناء العراق، مستقبلا لا يعتلي فيه سدة الحكم مجرم، أو يتسلم فيه منصب من يغترف لغته من وحل التاريخ الأسود لمنطقتنا. ويؤكد الكاتب بأنه ممن لاموا السعوديين على تأخرهم في التدخل في الوضع العراقي، لا التدخل في الشأن العراقي، وشتان بين الاثنين. فالعراق ليس دولة معلقة في السماء، بل أمنه امن للمنطقة، واضطرابه يعني فتح أبواب الجحيم. ومصلحة العراق والمنطقة أن يكون العراق مستقرا موحدا، لا يتدخل أحد في شؤونه ، ويخلص إلى الدعاء بأن يخلص العراق من الزرقاوي وأشكاله، وأن يرزق العراق رجال دولة، ويجنبه وزراء على شاكلة الوزير الذي تحول بوقا لطهران.
------------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الحياة نطالع مقالا بعنوان (في ضوء التفاتة الأمير سعود الفيصل: الثابت والمتغير في الخريطة السياسية والدستورية العراقية) للكاتب (عبد الحسين شعبان) ، يعتبر فيه أن أخطر الاحتمالات التي يواجهها العراق هي : أولا ، الحرب الأهلية ، وإذا لم يكن العراق حالياً في أتونها، فهو عند مدخلها أو على حافتها. ثانيا ، التقسيم الذي قد ينعكس على دول المنطقة. ثالثا ، خطر اتجاه العراق بعيداً من محيطه وخاصته العربية وغرقه في محلية وعراقية ضيقة، مثلما يدعو البعض حالياً إلى مفهوم «الأمة العراقية» بحسن نية أو من دونها وإدارة الظهر إلى كل ما يمت إلى العروبة بصلة. ويشدد الكاتب على أن تصريحات الأمير سعود الفيصل كانت أشبه بإنذار عربي بخطورة ما وصلت إليه أوضاع العراق ، لذا فإن الاعتراف بمسؤولية الإطراف الدولية والإقليمية خطوة مهمة، ولعل المسألة الأهم التي تترتب عليها هي السعي بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ الوضع قبل استشرائه وانتقال عدواه إلى الجيران ووقف التدهور المريع باتجاه الكارثة - بحسب تعبير الكاتب.
-------------------فاصل-------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG