روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاحد 2 تشرين الاول عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:
القبضة الحديدية عملية أمنية جديدة في القائم ونواحيها لتأمين الاستفتاء .
بوش يعارض قادته الميدانيين ويجدد ثقته في كفاءة القوات العراقية ، والجيش الأميركي يطلق نحو 500 معتقل من أبو غريب .
بغداد تعرض فتح بوابات جديدة على الحدود التركية ، وحكومة الجعفري ترفض إرسال قوات عربية إلى العراق.
"القبضة الحديدية" تجتاح القائم والهجمات تحصد 25
بينهم جنديان أميركيان ودنمركي
خطف شقيق وزير الداخلية العراقي ، و الجعفري يصرح: مشاغلي تمنعني من الرد على طالباني.
القوات الأميركية تطلق «القبضة الحديدية» ضد القائم، و مقتل 16 عراقياً بينهم طفلة وتوتر أمني في الرمادي.
--------------فاصل----------------
سيداتي وسادتي ، (العراق ووحش الفتنة) عنوان افتتاحية صحيفة الخليج الإماراتية اليوم ، تعتبر فيها أن عمليات القتل العشوائي المتنقل بالسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية والتفجيرات والاغتيالات، واستهداف التجمعات البشرية ورجال الدين والمساجد، سوف تستمر طالما أن الشعب العراقي لم يُستدرج إلى الاقتتال، وطالما هناك وعي بالأهداف والمرامي التي يسعى إليها أعداء العراق. وأياً تكن الجهة التي تخطط أو تنفذ، سواء أكان الاحتلال أو غيره، فإن نتائج فعلها الآثم تصب في مجرى واحد هو الحرب الأهلية التي تؤدي إلى تقسيم العراق وتفتيته وتحويله إلى دويلات مذهبية. ولأن العراقيين سنة وشيعة وأكراداً وتركماناً وآشوريين يعرفون ذلك، فإنهم متوحدون ضد هذا الوحش الذي يستهدفهم، والذي يحمل أسماء متعددة، لكن هويته واحدة هو عدو العراق.ولأن هذا هو واقع الحال ولا بد من مواجهة الأمر الواقع، فإن الشعب العراقي وقياداته وخصوصاً الدينية، يجب أن تكون على درجة عالية من الوعي في عدم ارتكاب أي خطأ فيه خروج على الوحدة الوطنية الإسلامية، لأن ذلك يعني الوقوع في المحظور الذي ينتظره المتربصون بالعراق.
---------------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة البيان الإماراتية افتتاحية بعنوان (خلاف الرئاستين في العراق) ، تشير فيه إلى الخلاف العلني الذي ظهر بين الرئيس الطلباني ورئيس الوزراء الجعفري ، وتمضي إلى أن بعيدا عن الأسباب ومدى جدارتها؛ فإن هذا التراشق المكشوف يشير، من جملة ما يشير إليه، إلى مدى سرعة عطب الوضع العراقي، كما إلى مدى هشاشة التحالفات وصعوبة تأمين تماسكها، وبالتالي ضعف قدرتها على الصمود في وجه التحديات. فإذا كانت هي غير قادرة على تجاوز مشكلات الشراكة في الحكم، فكيف بها أن تصمد أمام الاستحقاقات المقبلة؛ ناهيك بأكوام الهموم والتحديات اليومية التي يواجهها العراق، في أمنه وحياته وعلاقاته الداخلية والجوارية. وما يزيد من خطورة هذا التفجير أنه يأتي في وقت يتفاقم فيه التردي الأمني، حيث تستفحل موجة العنف الدموي، مع كل ما يرافقها ويتمخض عنها من التهابات مذهبية، يُراد من تأجيجها إشعال نار الفتنة، التي تتواصل التحذيرات من الوقوع في مصيدتها، والتي جاء في إحداها أن هذه الحرب لو اندلعت فإنها «ستذهب بالملايين وليس بالآلاف من الأرواح، ناهيك عن الخراب العمراني».

----------------------فاصل-------------
بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الگيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG