روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاحد 25 أيلول عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:
الحكيم يؤكد: سنشخص من قتلنا ومن وقف معنا ونتخذ موقفنا في الوقت المناسب من الجيران ، والطالباني يصرح: رفضنا الوصاية الأميركية فكيف نرتمي في أحضان دولة أخرى؟
الحزب الإسلامي ينفي تشكيل جبهة انتخابية مع علاوي ، ومؤتمر للسنة يوصي (بلا) في استفتاء دستور العراق ، والحكيم يدعو للتأييد.
مقتل 5 عراقيين وجندي أميركي وتجدد الاشتباكات في الرمادي ، و«البنتاغون» تمدد بقاء 9400 عسكري لحماية الانتخابات.
المفوضية العراقية تجيز تشكيل الائتلافات الانتخابية ، و أكبر أحزاب البصرة يرفض الدستور ، و تظاهرة في بغداد تطالب برحيل القوات الأميركية.
----------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، تحمل افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية اليوم عنوان (العراق ، والجوار ، والأخطار) ، تلاحظ فيها أن وتيرة الحديث عن المخاطر المحدقة بالوضع العراقي والوافدة إلى أرضه من بلدان الجوار ارتفعت فجأة ، ولكن الموضوع ليس بالجديد ، فمن البداية والاتهامات متوالية، لإحدى الدول المجاورة، بأنها تساعد وتسهل تسللّ المقاتلين العرب وغيرهم، عبر حدودها إلى داخل العراق. وتمضي الصحيفة إلى أن علامات الاستفهام حامت باستمرار حول جدارة التهمة هذه.وقبل أيام صدر تقرير عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، وتحدث صراحة عن «مبالغة» في تقدير عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق. بل جاء فيه أن هناك أطرافاً «تغذي» هذه المبالغة، لأن في ذلك خدمة لحساباتها. لكن في الأيام الأخيرة انفتحت النار على حدود أخرى مجاورة، في هذا المجال، مع الاتهام بأن التدخل من جانبها بات يشكل حالة «هي من الخطورة بمكان». والملفت – بحسب الصحيفة - أن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، كرر هذا الكلام، أمس وقبله، في نيويورك وواشنطن.ولم يخل حديثه، الذي استأثر بالكثير من الاهتمام والأضواء، من الغمز من قناة الإدارة الأميركية، في هذا السياق.
----------فاصل--------------------
مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الأيام البحرينية افتتاحية بعنوان (لا لتفريق شعب العراق) ، تعتبر فيها أن رد الفعل الشيعي على تصريحات الزرقاوي‮ ‬أكد أن الشعب العراقي‮ ‬هو شعب واحد بكل أطيافه وخاصة الطائفتين الكبيرتين الشيعة والسنة‮. وتؤكد بأن ما‮ ‬يجري‮ ‬لأبناء الشيعة سواء المنضمين للجيش والشرطة العراقيين أو المتعاونين‮ (‬اضطراراً‮ ‬بالنسبة لبعضهم‮) ‬مع السلطة المحتلة ما‮ ‬يثبت بأنه ليس بالضرورة من فعل الانتحاريين السنة وخاصة العراقيين منهم ذلك لأن السنة والشيعة في‮ ‬العراق أثبتوا عبر عصور وعقود وحدتهم وعدم تفرقهم حتى أن الكثير من شعب العراق لا‮ ‬يعرف من هو الشيعي‮ ‬ومن هو السني‮.‬
ولا شك أن هذه المواقف ستقود بلا شك إلى اكتشاف المزيد من تضامن الطائفتين وزيادة المعرفة والثقة بان كل ما جرى ويجري‮ ‬بينهم من عنف أما بفعل عملاء أو بفعل الجهلة الذين‮ ‬ينقادون إلى ألاعيب المحتل وأوامره وإغراءاته – بحسب تعبير الصحيفة.‬

------------------فاصل------------
بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الكيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG