سميرة علي مندي
سيداتي وسادتي
مرحبا بكم في متابعة اخرى للعناوين العراقية كما تناولتها الصحف العربيه الصادرة هذا اليوم جولتنا لهذه الساعة سنخصصها لمطالعة الصحف اللبنانية والاردنية والمصرية ..
ونبداها بابرز عناوين الصحف البيروتية
في النهار نقراء
بوش يحذّر من مخاطر الانسحاب من العراق: الرد السوري غير مرض جداً حتى الآن
سعود الفيصل بعد لقاء رايس يندّد بـ'التدخل' الإيراني في العراق
قاضٍ فرنسي: الناشطون يعودون من العراق مع رغبة في تنفيذ هجمات في أوروبا
زيباري يناشد العالم استمرار الدعم ويجدّد اتهام سوريا بعدم التعاون
وتحت عنوان فساد 'الديموقراطيين' من العراق إلى لبنان... إلى
كتب جهاد الزين يقول ان "فضيحة البليون دولار في وزارة الدفاع العراقية، وهي العنوان الدراماتيكي الحالي للفساد وداخل النخبة السياسية العراقية باتت تستدعي التأمل العميق في ما تعنيه كـ"ظاهرة" متلازمة مع المشروع الديموقراطي في العراق الجديد،
الزين يشير الى ان هناك تقديرات سواء من عراقيين مطلعين في بغداد أو من بعض الأميركيين أن الفساد ينهش أرقاما اكبر من ذلك في المداخيل العراقية النفطية منذ سقوط بغداد حتى اليوم، والعارفون بـ"التمركز" المافياوي في كردستان العراق، ثم بعد قيام الطبقة السياسية الجديدة في بغداد نيسان عام 2003 بعربها وكردها وقومياتها الأخرى متأكدون من أن الفساد هو سمة حياة يومية ثابتة في البيروقراطية العراقية الجديدة.
هذا "الهدر" الاسم المخفف (والمحبّب) للفساد في دول مثل العراق ولبنان ومصر يطرح سؤالا عن سبب تلازم هذه الظاهرة مع النخب الجديدة (ليس كلها الجديدة) التي حلّت او تحل مكان انظمة الاستبداد... التي كما هو نظام صدام حسين انتهت حاملة لعفونة الفساد والنهب المتمادي للثروات الوطنية. (النهب، الذي استفاد منه ايضا مثقفو دعم نظام صدام حسين باسم الشعارات القومية) على حد تعبير جهاد الزين الذي يتسائل لماذا تنطبع هذه الظاهرة بأشكال مختلفة أيضا مع "النخب الديموقراطية" المفترض انها حاملة لمشروع التغيير الديموقراطي
ما يستدعي التأمل في ظاهرة "ديموقراطيات الفساد" ان النخب العربية المنخرطة في مشاريع وطنية للتغيير ضد أنظمة الاستبداد (التي فسدت منذ زمن طويل) تبدو الآن وكأنها ما أن شارفت على الخروج من أسر معادلة ثنائية "الديموقراطي العميل مقابل الوطني المتوحش" حتى وجدنا أنفسنا معها امام ثنائية جديدة قد تكون لها نتائج مدمرة على صدقية المشروع الديموقراطي العربي، واحدا بعد الآخر، إن لم يكن على المشروع نفسه، هذه الثنائية الجديدة: الاستبدادي الفاسد مقابل الديموقراطي الأفسد! بحسب تعبير جهاد الزين في صحيفة النهار البيروتية ..
وفي المستقبل اللبنانيه
أكد تأجيل الفيدرالية الى المرحلة المقبلة لأنها مبهمة لدى العراقيين
قيادي في حزب الجعفري يهاجم الدول الممتنعة عن التمثيل الديبلوماسي ويصفها بالعدائية
"مراسلون بلا حدود" تدين اغتيال صحافيين في الموصل
وزير الدفاع العراقي يشيد بـ"البشمركة"
السفير اللبنانية أوردت العنوان التالي
السيستاني والفياض يحثان على التصويت ب> على الدستور
لندن: العراق كنموذج للديموقراطية وضع على الرف
...............فاصل....................
ونطالع الان ابرز ما نشر في الصحف الأردنية عن الشان العراقي وهذه المتابعه من مراسلتنا في عمان فائقة رسول سرحان.
........................فاصل ................
نواصل جولتنا الصحفية وننتقل الى القاهرة حيث اعد مراسلنا احمد رجب مطالعة لابرز العناوين العراقية كما أوردتها الصحف المصرية الصادرة هذا اليوم..
.......................فاصل .......................
وصلنا الى نهايه جولتنا على الصحف العربية لهذه الساعة..شكرا لمتابعتكم وارجوا ان تبقوا معنا لمتابعة بقيه فقرات برامجنا.
سيداتي وسادتي
مرحبا بكم في متابعة اخرى للعناوين العراقية كما تناولتها الصحف العربيه الصادرة هذا اليوم جولتنا لهذه الساعة سنخصصها لمطالعة الصحف اللبنانية والاردنية والمصرية ..
ونبداها بابرز عناوين الصحف البيروتية
في النهار نقراء
بوش يحذّر من مخاطر الانسحاب من العراق: الرد السوري غير مرض جداً حتى الآن
سعود الفيصل بعد لقاء رايس يندّد بـ'التدخل' الإيراني في العراق
قاضٍ فرنسي: الناشطون يعودون من العراق مع رغبة في تنفيذ هجمات في أوروبا
زيباري يناشد العالم استمرار الدعم ويجدّد اتهام سوريا بعدم التعاون
وتحت عنوان فساد 'الديموقراطيين' من العراق إلى لبنان... إلى
كتب جهاد الزين يقول ان "فضيحة البليون دولار في وزارة الدفاع العراقية، وهي العنوان الدراماتيكي الحالي للفساد وداخل النخبة السياسية العراقية باتت تستدعي التأمل العميق في ما تعنيه كـ"ظاهرة" متلازمة مع المشروع الديموقراطي في العراق الجديد،
الزين يشير الى ان هناك تقديرات سواء من عراقيين مطلعين في بغداد أو من بعض الأميركيين أن الفساد ينهش أرقاما اكبر من ذلك في المداخيل العراقية النفطية منذ سقوط بغداد حتى اليوم، والعارفون بـ"التمركز" المافياوي في كردستان العراق، ثم بعد قيام الطبقة السياسية الجديدة في بغداد نيسان عام 2003 بعربها وكردها وقومياتها الأخرى متأكدون من أن الفساد هو سمة حياة يومية ثابتة في البيروقراطية العراقية الجديدة.
هذا "الهدر" الاسم المخفف (والمحبّب) للفساد في دول مثل العراق ولبنان ومصر يطرح سؤالا عن سبب تلازم هذه الظاهرة مع النخب الجديدة (ليس كلها الجديدة) التي حلّت او تحل مكان انظمة الاستبداد... التي كما هو نظام صدام حسين انتهت حاملة لعفونة الفساد والنهب المتمادي للثروات الوطنية. (النهب، الذي استفاد منه ايضا مثقفو دعم نظام صدام حسين باسم الشعارات القومية) على حد تعبير جهاد الزين الذي يتسائل لماذا تنطبع هذه الظاهرة بأشكال مختلفة أيضا مع "النخب الديموقراطية" المفترض انها حاملة لمشروع التغيير الديموقراطي
ما يستدعي التأمل في ظاهرة "ديموقراطيات الفساد" ان النخب العربية المنخرطة في مشاريع وطنية للتغيير ضد أنظمة الاستبداد (التي فسدت منذ زمن طويل) تبدو الآن وكأنها ما أن شارفت على الخروج من أسر معادلة ثنائية "الديموقراطي العميل مقابل الوطني المتوحش" حتى وجدنا أنفسنا معها امام ثنائية جديدة قد تكون لها نتائج مدمرة على صدقية المشروع الديموقراطي العربي، واحدا بعد الآخر، إن لم يكن على المشروع نفسه، هذه الثنائية الجديدة: الاستبدادي الفاسد مقابل الديموقراطي الأفسد! بحسب تعبير جهاد الزين في صحيفة النهار البيروتية ..
وفي المستقبل اللبنانيه
أكد تأجيل الفيدرالية الى المرحلة المقبلة لأنها مبهمة لدى العراقيين
قيادي في حزب الجعفري يهاجم الدول الممتنعة عن التمثيل الديبلوماسي ويصفها بالعدائية
"مراسلون بلا حدود" تدين اغتيال صحافيين في الموصل
وزير الدفاع العراقي يشيد بـ"البشمركة"
السفير اللبنانية أوردت العنوان التالي
السيستاني والفياض يحثان على التصويت ب> على الدستور
لندن: العراق كنموذج للديموقراطية وضع على الرف
...............فاصل....................
ونطالع الان ابرز ما نشر في الصحف الأردنية عن الشان العراقي وهذه المتابعه من مراسلتنا في عمان فائقة رسول سرحان.
........................فاصل ................
نواصل جولتنا الصحفية وننتقل الى القاهرة حيث اعد مراسلنا احمد رجب مطالعة لابرز العناوين العراقية كما أوردتها الصحف المصرية الصادرة هذا اليوم..
.......................فاصل .......................
وصلنا الى نهايه جولتنا على الصحف العربية لهذه الساعة..شكرا لمتابعتكم وارجوا ان تبقوا معنا لمتابعة بقيه فقرات برامجنا.
