روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الجمعة 23 أيلول


سميرة علي مندي

سيداتي و سادتي
مرحبا بكم في متابعة جديدة للشان العراقي كما تناولته الصحف العربية الصادرة هذا اليوم نبدا جولتنا بقراءة لابرز العناوين العراقية في الصحف العربية التي تصدر في لندن ..
فقد ابرزت صحيفة الحياة اللندنية العناوين التالية
محامي طارق عزيز يؤكد إصابة برزان التكريتي بالسرطان ومصدر قضائي يستبعد محاكمة صدام في 19 تشرين الأول...
بوش يعتبر التعاون السوري «غير كافٍ» والسيستاني يوصي بقول «نعم» للدستور
زيباري يجدد اتهام سورية بـ«عدم التعاون» لوقف تسلل الإرهابيين
عمان تستضيف «المؤتمر الاول لأهل الأنبار»: دعوة الى تشكيل مرجعية سنية لرفض الدستور

وفي مقابلة اجرتها صحيفة الحياة اللندنية مع نائب رئيس الحكومة احمد الجلبي أكد الجلبي ان «سلطة الحاكم المدني الاميركي السابق للعراق بول بريمر وحكومة إياد علاوي أنفقتا 36 بليون دولار من دون ان يعرف بدقة اين ذهب هذا المبلغ الهائل». وأضاف الجلبي ان «فضيحة البليون دولار التي تفجرت تندرج في نطاق الفوضى المالية التي عمت العراق في زمن بريمر والحكومة السابقة»، وان تعليمات رئاسة الوزراء انذاك «لم تمنح وزير الدفاع السابق حق التوقيع على عقود تزيد مبالغها عن 5 ملايين دولار لكنه يقول انه حصل على هذه الصلاحية».
واستعرض الجلبي «أرقام السرقات من اموال العراق خلال فترة حكم بريمر»، مشيراً الى وجود علامات استفهام «يجب الإجابة عنها»، ومؤكداً ان «أداء حكومة علاوي كان دون المستوى في مختلف المجالات مقارنة بأداء حكومة الجعفري التي عالجت أكثر من 95 في المئة من ملفات الفساد».
ونبقى في صحيفة الحياة اللندنية ففي زاوية مقالات راي نقراء تحت عنوان ايران نالت العراق «هدية»... وسورية تتخبط في أخطائها مقالا للكاتبة راغدة درغام كتبت تقول ان ايران وسورية تشكلان قطبين رئيسيين في بوصلة القلق والاهتمام الدوليين، لأسباب مختلفة تماماً من ناحية نوعية الاهتمام ومصادر القلق. كلاهما على عتبة المواجهة، من مكانتين مختلفتين، اقليمياً ودولياً. فطهران في مقعد القيادة، تملك زمام المبادرة، وتتوسل اليها القيادات الاوروبية وتتمنى عليها الادارة الاميركية ان تكون عاقلة ومتعاونة. بالمقارنة، دمشق في المقعد الخلفي في انتظار الاحكام، تقع في عزلة دولية واقليمية، غائبة عن محل في الاعراب على الخريطة السياسية العربية والشرق أوسطية.
درغام تضيف
اليوم، وحسب مطلعين على العلاقة الايرانية - السورية في اطار العراق، هناك خلاف ايراني - سوري وأجندة مختلفة لايران في شأن العراق. سورية تشجع المعارضة المسلحة كي تفشل التجربة الاميركية في العراق وكي يفشل العراق في خوضه الشراكة مع الولايات المتحدة. وبالتالي، فانها تدعم فشل العراق.
بالمقابل، تشجع ايران نجاح التجربة الاميركية في العراق لأنها، بلا شك، في المصلحة الايرانية.
وتلخص الكاتبة الى القول
أصبحت ايران لاعباً نووياً وباتت واقعاً لا مجال للآخرين سوى الاستعداد للاعتراف به لاحقاً. العرب الذين خاضوا الحروب عبر العراق ومعه وفيه، بذريعة أو بأخرى، يجدون أنفسهم اليوم في اشتكاء وشكوى وعتب وتذمر في صفحة أخرى من سيرة الذهول والخوف والخيانة.
صفحات الغد آتية بمفاجآت تحاكم كل الذين اتخذوا من الحروب والاغتيالات نمطاً في صنع التاريخ العربي الهزيل اما باسم البقاء في السلطة أو من أجل الزعامات أو ثمناً للأمن المستورد على حد تعبير راغدة درغام في صحيفة الحياة اللندنية.

اما صحيفة الشرق الاوسط فقد اوردت العنوان التالي في صفحتها الاولى
طالباني يطالب السنة بموقف صريح من الإرهاب
«القاعدة» تتهم هيئة علماء المسلمين بـ«الدندنة»
ومن العناوين العراقية الاخرى التي اوردتها الشرق الاوسط
السلطات المحلية في البصرة تقاطع القوات البريطانية وتطالبها بالاعتذار
الجعفري يؤكد «صفو» العلاقات العراقية ـ البريطانية
زيباري يتهم سورية بعدم التعاون في مكافحة الإرهاب ودمشق ترفض
أهالي الأنبار يطالبون بإعادة إعمار مدنهم
..................................فاصل........................
مستمعينا الكرام نكمل جولتنا الصحفية هذه بمطالعة في الصحف الكردية من مراسلنا مصطفى صالح كريم..
مستمعينا الاعزاء بعناوين صحيفة الشرق الاوسط اللندنية نكون قد وصلنا الى نهاية جولتنا الصحفية لهذه الساعة شكرا لاصغائكم وعودة الى بقيه فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG