روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم السبت 10 أيلول عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

تفجير مسجد في الدورة واعتقال زعيم جماعة مسلحة في تلعفر ، وأميركا ترفض موقف هيئة علماء المسلمين ضد الدستور العراقي.
طالباني: نحتاج للأميركيين لتخويف جيراننا ، واستعدادات لهجوم شامل على تلعفر.
واشنطن تقلل من أهمية دعوة سنية إلى حل البرلمان ، والائتلاف الشيعي: التعديل في شأن الهوية غير كاف.
إغلاق مطار بغداد «حتى إشعار آخر» ، بسبب خلاف بين الحكومة وشركة أمن المطار.
علاوي يصرح: أوسع تحالف ليبرالي- إسلامي سيخوض الانتخابات ، وتنظيم الزرقاوي ينفي اعتقال العشرات من مسلحيه.
----------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، (ما هو مستقبل السنة في العراق؟) عنوان مقال مترجم نشرته اليوم صحيفة الوطن القطرية ، يتساءل فيه: هل الأفضل للعراق أن يتم إقرار الأخذ بمسودة الدستور المقترحة عبر إجراء استفتاء وطني؟ هل سيكون من الأفضل أن يجرى التصويت ضد تلك المسودة وبالتالي إيجاد فرصة أخرى لكتابة مسودة أخرى تكون أفضل من المسودة الحالية؟ ويمضي الكاتب إلى أنه إذا تم رفض مسودة الدستور في 15 من الشهر القادم فإنه سيتوجب على الجميع العودة مرة أخرى للمفاوضات والمحاولة مرة أخرى ، والنتيجة الأسوأ ستكون إقرار مسودة الدستور رغم المعارضة السنية القوية. وفي الوقت الذي يبدو فيه أن الزمن أصبح متأخرا فإن بإمكان الشيعة والأكراد التواصل مع الناخبين السنة ومحاولة إقناعهم بأن أمورهم وأحوالهم ستكون أفضل في ظل الدستور الجديد ، فإن هذا يتطلب تقديم عدد من الامتيازات العلنية مثل عدم تشكيل الإقليم الشيعي في الجنوب الذي لو تم لأدى إلى ترك السنة محاصرين بين الشيعة في الجنوب والأكراد في الشمال. والخاسرون في هذا الصراع فئتان رئيسيتان هما المواطنون العراقيون والجنود الأميركيين.
-----------------فاصل------------
مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الراية القطرية مقالا بعنوان (وداعا . . وحدة العراق) للكاتب (عصام محمد مصلحي) ، يعتبر فيه أن أكبر مشكلة يمر بها العراق اليوم والأمة العربية ككل هي مشكلة تقسيم العراق وتمزيقه إلي دويلات بما يسمي بالفيدرالية بين الشيعة والأكراد والسنة ولا سيما بعد إقرار البرلمان العراقي مسوَّدة الدستور الذي يحمل في طياته سموم الانشقاق والتمزيق، ولم يحافظ علي حقوق وحريات العراقيين أو يحفظ وحدة العراق أرضا وشعبا وهُوية.
ويمضي الكاتب إلى أن ما يحدث في العراق كان أمراً متوقعاً في ظل وجود هذا الاحتلال الظالم وخاصة بعد تغيب العرب السنة والشيعة الحريصين علي وحدة العراق وتماسكه وتبلد الموقف العربي..، ولا أعرف كيف يستطيع العراق حل هذه الأزمة سوي بالتمسك بما يضمن وحدة العراق، والبعد عما يفرق وحدته. وبرغم ضمور الوقت إلا أن الشعب العراقي عليه أن يسابق الزمن فما زالت هناك فرصة لاتفاق الأطراف والتفاوض لإزالة الخلافات والتوصل إلى تسوية ترضي الجميع.
----------------فاصل------------

((جولة على الصحافة الكويتية))

---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG