روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس الأميركي جورج بوش يؤكد على دحر الإرهابيين وبناء عراق حر يحارب الإرهابيين بدلا من منحهم المساعدة والملجأ


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق
من العناوين الرئيسية:
الرئيس الأميركي جورج بوش يؤكد على دحر الإرهابيين وبناء عراق حر يحارب الإرهابيين بدلا من منحهم المساعدة والملجأ.
وتسع وكالات تابعة للامم المتحدة توافق على إعادة مبالغ متبقية من عوائد النفط كانت قد استلمتها لانجاز اعمالها غير انها لم تنفقها.

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر
حضر الرئيس الأميركي جورج بوش احتفالات بمناسبة الذكرى الستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية واجرى مقارنات مع الحرب في العراق والحرب على الارهاب.
تحدث الرئيس بوش في قاعدة بحرية غربي ولاية كولورادو وقال ان على الولايات المتحدة الا تنسى الدروس المأخوذة من الماضي واضاف ان هناك حاجة إلى العزيمة نفسها التي ادت إلى تحقيق النصر في الحرب العالمية الثانية وذلك لدحر الارهاب والتغلب على الصعوبات في العراق.
الرئيس بوش دعا الأميركيين أيضا إلى الصمود ورفض مرة أخرى دعوات يطلقها محتجون لسحب القوات من العراق قائلا ان أي سحب للقوات الأميركية سيسمح لتنظيم القاعدة بالسيطرة على حقول النفط وتمويل هجمات جديدة كما ان ذلك سيؤدي إلى الحاق الاذى بمصداقية الولايات المتحدة.

يذكر ان هذه هي الكلمة الثالثة التي يلقيها الرئيس بوش عن العراق أو الحرب على الارهاب في غضون اقل من اسبوعين.
يذكر أيضا ان استطلاعات الآراء تظهر ان غالبية الأميركيين يعتقدون الآن ان اجتياح العراق كان خطأ.
هذا واشار تقرير جديد إلى ان التكاليف الشهرية للحرب في العراق فاقت تكاليف حرب فيتنام. نشر التقرير معهد دراسات السياسة والتركيز على السياسة الخارجية وقال ان كلفة العمليات الحالية في العراق بلغت خمسة آلاف وستمائة مليون دولار شهريا.

وكالة اسوشيتيد بريس للانباء نقلت عن الرئيس بوش قوله أيضا " سنهزم الإرهابيين وسنبني عراقا حرا سيحارب الإرهابيين بدلا من منحهم المساعدة والملجأ ".
الرئيس بوش أضاف مقارنا عزيمته بعزيمة الرئيس فرانكلن روزفلت في الاربعينات وقال ان مهمة اميركا في العراق هي تحويل العراق إلى حليف ديمقراطي كما فعلت الولايات المتحدة مع اليابان بعد استسلامها في عام 1945.
بوش قال أيضا انه لو سيطر الزرقاوي وبن لادن على العراق فسينشئان مكانا جديدا للتدريب على هجمات ارهابية في المستقبل وسيسيطران على حقول النفط لتمويل طموحاتهما وسيقومان بتشغيل ارهابيين اكثر عددا من خلال ادعائهما تحقيق نصر تاريخي على الولايات المتحدة والتحالف.
بوش قال أيضا ان المهمة في العراق يجب ان تنجح لتمجيد تضحيات الجنود الذين شاركوا في هذه الحرب. بوش أضاف " لن ندع الاعداء الجدد في القرن الجديد يدمرون بجبن ما بناه هؤلاء الاميركيون بشجاعة ".

ما زلتم مع فقرات ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
على صعيد الدستور العراقي الجديد، قال سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد ان تغييرات أخرى قد تدخل على مشروع مسودة الدستور. جاء حديث خليل زاد بعد يومين من اعلان المفاوضين الشيعة والاكراد ان المسودة نهائية رغم معارضة المفاوضين السنة. خليل زاد قال ان المسودة النهائية لم تقدم بعد وانه سيكون على العراقيين التحاور واتخاذ القرار بانفسهم.
هذا وينص القانون على ان النسخة التي تصدر عن الجمعية الوطنية لا يمكن تعديلها غير ان سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد قال ان الباب قد يفتح لادخال تغييرات على صعيد الصياغة على النص المعتمد.

أعلنت الامم المتحدة ان تسع وكالات تابعة للمنظمة الدولية ومشاركة في برنامج النفط مقابل الغذاء، وافقت على دفع مبلغ اربعين مليون دولار من عوائد النفط التي استلمتها في عام 2003 لانجاز اعمالها غير انها لم تنفقها.
يذكر ان لجنة مستقلة انشأتها الامم المتحدة حققت في ممارسات فساد في برنامج النفط مقابل الغذاء ورأس اللجنة بول فولكر الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي. هذه اللجنة حققت بشأن الوكالات التسعة وطريقة تعاملها مع الاموال المتأتية من عوائد النفط العراقي وهي اموال لم يكن من المتوقع اعادتها.

وورن ساش المشرف في الامم المتحدة وجه رسالة حول هذا الموضوع إلى تسع وكالات وقد وافقت جميعها على دفع أي فائض متبقي، حسب ما نقلت وكالة اسوشيتيد بريس عن الناطقة باسم الامم المتحدة ماري اوكابي.
يذكر انه كان من شأن هذه الاموال مساعدة الوكالات على انجاز اعمالها في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء.
يذكر أيضا ان لجنة التحقيق المستقلة عرضت وضع هذه الوكالات التسعة في تقريرها الذي اصدرته في شهر شباط الماضي بنبرة ايجابية ولاحظت انها طلبت اموالا اقل من تلك التي كانت متوفرة لانجاز اعمالها.
مع ذلك، وعدت اللجنة بالتحقيق في شأن هذه الوكالات التسعة بسبب نقص في الشفافية وفي الاشراف العام على الطريقة التي تم بها انفاق الاموال المخصصة لاعمالها. بعد ذلك قررت اللجنة ان مبلغ الاموال التي يجب اعادتها يتراوح بين 33 مليون دولار و45 مليون دولار، حسب ما نقلت الوكالة عن مسؤولين اثنين في الوكالات رفضا الكشف عن هويتيهما.
هذه الوكالات هي برنامج الامم المتحدة للتنمية، اليونسكو، برنامج الغذاء العالمي، برنامج الاغذية والزراعة، برنامج الصحة العالمية، منظمة هابتات، مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع، واتحاد الاتصالات الدولية وصندوق الامم المتحدة للاطفال.
هذا وقال سفير العراق في الامم المتحدة فيصل استرابادي ان بعثته لم تتلق أي تبليغ عن قرار الوكالات.
يذكر ان العراق طالب دائما الامم المتحدة بتحويل جميع الاموال المتبقية في حساب برنامج النفط مقابل الغذاء. استرابادي قال " من الواضح اننا سنرحب بمثل هذا التطور الايجابي "، حسب ما نقلت وكالة اسوشيتيد بريس.

مستمعي الكرام إلى هنا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG