روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في لندن ليوم الاحد 28 اب والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
اشتباكات بين قبيلتين توقع عشرات القتلى والجرحى غرب العراق ، ومقتل 3 جنود عراقيين بينهم ضابط في هجمات في كركوك وتكريت.
السنة يردون على المقترحات الشيعية والكردية برفض الفيدرالية لغير الأكراد والمطالبة بجعل الإسلام المصدر الأساسي للتشريع ، وقبلوا الكردية لغة رسمية في كردستان فقط وطالبوا باعتبار العراق جزءا من العالمين العربي والإسلامي.
العراق يسعى إلى توقيع اتفاقية لتبادل المطلوبين مع الأردن ، ومصادر سياسية تؤكد: الصفقة قد تتيح لبغداد استعادة رغد صدام حسين.
----------------فاصل------------
سيداتي وسادتي ، (الدستور العراقي وديمقراطية الأرقام الناقصة) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الحياة اللندنية للكاتب (علي السعدي) ، يعتبر فيه أن الانتخابات التي جرت في العراق، كانت منقوصة الشرعية، لأن فئة من الأحزاب والهيئات السياسية ارتأت مقاطعتها ساحبة تلك المقاطعة على بعض المكونات العراقية، وإذا لم تشارك هذه القوى في أي عملية جارية، فان كلمة (منقوصة) ستبقى ملازمة لتلك العملية، أيا كان مقدار نجاحها ونسبة المشاركين فيها. ويضيف أن لا شك في أن التوافق مسألة ترتقي إلى مستوى الضرورة، خصوصاً في بلد كالعراق ما زال يعيش كل تلك الاستثناءات. لكن الحديث عن التوافق، يستلزم وجود أطراف ترتبط بأهداف ومنطلقات عامة، لتبحث من ثم عن أنسب الصيغ والوسائل، التي تتقاطع فيها ومن خلالها. وينبع الكاتب بأن القوى التي انتهجت العنف والقمع سبيلاً وحيداً للتوافق بالقوة، وهي تستمر اليوم في السلوكية ذاتها كوسيلة وحيدة لاستعادة نفوذها المتمثل بإعادة الديكتاتورية إلى العراق. وما زال على الديمقراطية الوليدة في العراق مواجهة مخاضا عسيرا، فقوائم المتضررين تزداد طولاً، ومثلها قوافل الشهداء، حيث العبء الأكبر في المعركة ضد الإرهاب بات يتحمله الشعب العراقي.
--------فاصل------------------
مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (العراق: معنى أن تتحول نعمة الدستور إلى نقمة) للكاتب (بلال الحسن) ، ينبه فيه إلى أن مشروع الدستور الدائم الذي يحتدم الجدل حوله الآن، أصبح مشكلة العراق الكبرى، بدلا من أن يكون المدخل إلى حل مشاكله الكثيرة. ويتابع الكاتب بأن الدستور يحدد في العادة، هوية البلد المتفق عليها بين سكانه، وهو بمثابة عقد اجتماعي يتوافق عليه الذين يشكلون أطياف المجتمع. وهو من هذا المنطلق يشكل مدخلا للتعايش والتفاهم. إنه ليس وجهة نظر تفرض بالتحايل أو بالضغط أو بالتحالفات البرلمانية، بل هو عملية فكرية سياسية اجتماعية، تستمر أحيانا سنوات طويلة، لتشكل الخيط الجامع بين تيارات متقاربة أو حتى متباعدة ومتنافرة. وحين لا يستطيع الدستور أن يحقق ذلك يتحول إلى أداة خطيرة لتفجير المجتمع. وبعد التنبيه إلى أن الذي يجري في العراق، أصبح مصدر قلق عربي واسع، يخلص إلى التساؤل: هل سيستطيع هذا الدستور، الذي يثير كل هذا الجدل والصراع والقلق، أن يعيش ويستمر؟ نخشى أن نسمع الجواب عبر التقسيم، أو عبر الرصاص والقنابل والاحتجاجات في كل محافظات العراق.
---------------فاصل--------------

(جولة على الصحافة العراقية المحلية)

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG