روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاحد 21 اب عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

مساومات الدستور تدخل مرحلة تنازلات اللحظة الأخيرة ، وأميركا تتخلى عن معارضتها لجعل الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع .
بوش يؤكد: تضحيات الحرب في العراق تستحق النصر ، ومقتل 11 شخصاً غالبيتهم من الشرطة العراقية في هجمات متفرقة .
جماعة أنصار السنة وراء تفجير القاعدة الأميركية بالموصل ، والأمم المتحدة تطالب بوقف العمل بعقوبة الإعدام في العراق.
بوش عازم على النصر في العراق ، وسيناتور سابق طالبه بإستراتيجية جديدة أو إعادة القوات.
الباجه جي يصرح: نرفض الميليشيات المسلحة والفيدرالية بلا معنى ، وعرب وتركمان يتظاهرون ضد الفيدرالية في كركوك.
-----------فاصل------------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة عمان نطالع اليوم افتتاحية بعنوان (مستقبل العراق مسئولية كل العراقيين) ، تعتبر فيها أن في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال العنف، بل الإرهاب التي يتعرض لها أبناء الشعب العراقي من الأبرياء والمدنيين على أيدي مسلحين استعذبوا فيما يبدوا أعمال القتل والتفجير وترويع المدنيين العراقيين تحت هذا الزعم أو ذاك، يتحمل السياسيون العراقيون مسؤولية ضخمة ليس فقط حيال العراقيين الأبرياء الذين يدفعون حياتهم أو يتعرضون لإصابات بليغة كل يوم تقلب حياتهم رأسا على عقب، ولكن أيضا حيال حاضر ومستقبل العراق الذي تجري صياغته الآن من خلال صياغة الدستور العراقي تمهيدا لإقراره والعمل به. كما تنبه بأن العراق القوي هو قوة وحماية لكل طوائفه وقواه السياسية مهما بدت الصيغ الأخرى جذابة، ولكن أيضا لأن العراق القوي هو إضافة لقوة الأمتين العربية والإسلامية كما إن إضعاف العراق بشكل مباشر أو غير مباشر يؤثر بالضرورة على مجمل الأوضاع في المنطقة ومن هنا يتحمل السياسيون في العراق مسؤولية مزدوجة حيال العراق وحيال الأمة العربية اليوم وغدا ولذا نتمنى لهم التوفيق في مهمتهم الدقيقة والصعبة.
------------------فاصل-------------

مستمعينا الأعزاء ، كما خصصت صحيفة الوطن العمانية افتتاحيتها اليوم للشأن العراقي وهي بعنوان (اتركوا الاختيار للشعب العراقي) ، تذكر فيها بأنه لطالما ظل العراق نموذجاً ناصعاً للتعايش بين مختلف الطوائف والمذاهب والإثنيات العرقية، حتى جاء اليوم الذي اعتبر فيه هذا التعايش أمرا من الماضي بل راح البعض يصوره وكأنه كان تعايشاً قسرياً تحت حكم ظالم مستبد، وكأن هذا الاتجاه يريد القول إن الحرية في الاختيار تعني التجزئة والتشطير. وتمضي الصحيفة إلى أن العالم وبخاصة الذين يحبون للعراق أن يعيش موحداً ومستقراً استبشر خيرا بالمسيرات الحاشدة التي تطالب بالوحدة والبعد عن التجزئة، فتعاظم هذا الشعور لدى الشعب العراقي يحبط مؤامرات المتآمرين أو الطامعين في المصالح والمزايا والمناصب على حساب مستقبل ذلك الشعب العراقي العريق، حيث توفر هذه المسيرات قناعة راسخة بأن التشطير لن يتحقق إلا باغتيال شعب بأكمله وهو مالا يمكن تحقيقه مهما كانت شراسة الانفصاليين ومن يدعمهم من وراء الستار أو من أمامه.

------------------فاصل-------------

(جولة في الصحافة الكويتية عن الشأن العراقي)

---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG