روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة في الصحف العربية الصادرة في الخليج ليوم الثلاثاء 16 آب عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

فشل إنجاز الدستور العراقي في موعده ، والبرلمان يمدد المهلة أسبوعاً والسفير الأميركي ينقل ضغوط واشنطن.
في العراق :عشرات الضحايا بهجمات جديدة ومقتل مساعد كبير للزرقاوي ، وتفجير انتحاري أمام مطعم وقذيفة هاون قرب وزارة الداخلية.
تظاهرة في أربيل لضم مدينة مخمور إلى كردستان ، والشيعة الشبك يطالبون بتثبيت حقوقهم في الدستور.
عضوان في مجلس الشيوخ يطالبان باستقالة رامسفيلد ، وبايدن وماكين يدعوان لزيادة قوات الاحتلال.
البنتاغون يؤكد مقتل (أبو الزبير) في الموصل ، والجيش الأميركي يعلن: كيماوي الموصل يصلح لتصنيع عبوات ناسفة.
--------------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، (الدستور العراقي ، والوحدة الوطنية) عنوان افتتاحية صحيفة عمان لهذا اليوم ، تنبه فيها بأن العراق يدخل مرحلة سياسية حاسمة من خلال الشد والجذب حول إقرار مسودة الدستور العراقي تمهيدا لتقديمها إلى الجمعية الوطنية لمناقشتها وإقرارها بشكل نهائي، لتبدأ الحياة السياسية بعد ذلك وفقا لدستور واضح يعطي لكل ذي حق حقه ، ولعل الخلافات واضحة بين القوى والطوائف في العراق حول مسائل جوهرية لعل أبرزها مسألة الفيدرالية في الشمال والجنوب ومسألة صلاحيات الحكومة المركزية في بغداد. كما تنبه الصحيفة بأن العراق أمام مرحلة في غاية الدقة وهذا يتطلب توافقا سياسيا بين القوى المختلفة سواء على صعيد الدستور أو على صعيد القضايا الكبرى سواء من خلال الضغط في اتجاه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية في العراق والبدء في تسلم زمام الأمور بعد انتهاء الانتخابات القادمة في ديسمبر القادم. العراق بحاجة إلى تضافر جهود بنائه من كل الطوائف والعشائر والقوى المختلفة بهدف أن تبقى الوحدة الوطنية هي أساس العمل وان يبقى العراق في النهاية بلدا موحدا ويهدف إلى خدمة كل أبناء العراق من شماله إلى جنوبه إلى وسطه وغربه، هذا هو الضمان الأساسي لخروج العراق من هذا الإشكال الصعب.
-------------------فاصل---------------
مستمعينا الأعزاء ، (المخاض العراقي والمستقبل) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة البيان الإماراتية للكاتب (د. محمد الرميحي) ، يؤكد فيه بأن أفضل سيناريو كان يراد للعراق أن يكون عراقا موحدا، المواطنة فيه تحجب أي انتماء آخر، و القانون فيه يسود على الجميع، بصرف النظر عن الزى أو المكانة أو اللغة أو اللهجة التي يتحدث بها، وتوزع فيه خيرات الوطن على الجميع على قاعدة لكل من المواطنين حسب عملهم واجتهادهم. ولكن الحقيقة مخالفة لذلك. أساسها الشك العميق بين فئات المجتمع العراقي المختلفة، والتنافس الأعمى على السلطة، وتنافر الجماعات المكونة للنسيج العراقي، والتي لم يتهيأ لها الاندماج الحقيقي، على الرغم من كل مقولات بعض المثقفين العراقيين. فالقيادة السياسية اليوم هي قيادة (فئوية) خالصة. همها الأول الاستجابة إلى مطالب حقيقية أو متخيلة لجمهور عريض ترى انه يطالب بالمحاصصة، أكثر مما يطالب بالوطن ، . وهذا يعني أن القيادات السياسية العراقية مهما حسنت النيات ، فشلت في أن تقدم تصورا لوطن عراقي موحد، كما يقول لنا مروجو الإعلانات في بعض محطات التلفاز العربية.
--------------------فاصل-------------

(جولة على الصحافة الكويتية عن الشان العراقي)

---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG