روابط للدخول

خبر عاجل

استمرارُ المشاورات المتعلقة بالدستور حتى اللحظات الأخيرة، وصحيفة أميركية بارزة تقول إن واشنطن خفّضت توقعاتها في شأن ما يمكن إنجازه في العراق.


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين،
ومن أبرز محاوره اليوم:
استمرارُ المشاورات المتعلقة بالدستور حتى اللحظات الأخيرة، وصحيفة أميركية بارزة تقول إن واشنطن خفّضت توقعاتها في شأن ما يمكن إنجازه في العراق.
--- فاصل ---
تواصلت اجتماعات الزعماء السياسيين العراقيين في اللحظات الأخيرة التي سبقت موعد الجلسة البرلمانية التي دعا إليها رئيس الجمعية الوطنية حاجم الحسني للنظر في مسودة الدستور الاثنين. وعلى الرغم من أن التقارير الأولى أشارت إلى عدم التوصل إلى اتفاقٍ على معظم المسائل العالقة إلا أن سفير الولايات المتحدة في العراق زالـمَيْ خليلزاد أكد أن الخلافات على بعض القضايا الرئيسية ولا سيما الفدرالية تقلصت إلى حد كبير.
ملاحظة السفير الأميركي وردت في سياق مقابلة بثتها شبكة (أيه. بي. سي.) التلفزيونية الأحد وأعرب فيها عن اعتقاده بأن "إحدى المشاكل الرئيسية في الوضع الراهن في العراق هي عدم وجود اتفاق حول المستقبل بين الطوائف العراقية الهامة". وأضاف "أنا اعتبر الدستور اتفاقا وطنيا بين مختلف الطوائف حول المستقبل"، بحسب تعبيره.
خليلزاد أكد أيضاً أن الزعماء العراقيين يعالجون ما وصفها بـ"قضايا صعبة للغاية" ويحرزون تقدما كبيرا.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
وننتقل إلى واشنطن حيث أفادت صحيفة أميركية بارزة بأن إدارة الرئيس جورج دبليو بوش خفضت كثيرا من توقعاتها في شأن ما يمكن إنجازه في العراق بعد أن أدركت أن عليها الاكتفاء بإحراز تقدم يقل بكثير عما كانت ترغب في تحقيقه في البداية.
ونسبت صحيفة (واشنطن بوست) في التقرير الذي نشرته الأحد تحت عنوان (الولايات المتحدة تخفّض توقعاتها لما يمكن إنجازه في العراق) بقلم روبن رايت وإلن نكماير نسبت إلى مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن الولايات المتحدة لم تعد تتوقع أن يظهر في العراق نموذج جديد للديمقراطية أو صناعة نفطية مكتفية ذاتيا أو مجتمع لا يواجه الكثير من التحديات الأمنية والاقتصادية.
الصحيفة أشارت إلى أن الخلاف على الدستور بشكل خاص أبرَزَ الهوة بين الأهداف الأميركية الأساسية والحقائق على الأرض بعد نحو ثمانية وعشرين شهراً من الحرب التي أسقطت النظام السابق. وأضافت أن الدستور الذي سيبنى عليه مستقبل العراق سيقضي بأن تتماشى القوانين مع الشريعة الإسلامية وأن الكرد والشيعة يتوقعون مزايا سياسية حقيقية طويلة الأمد، إضافةً إلى أن حقوق المرأة لن تكون بالقوة التي حاولت واشنطن التأكيد عليها.
ونقلت (واشنطن بوست) عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الهدف الآن هو ضمان إقرار دستور يمكن تعديله بسهولةٍ في وقتٍ لاحق كي يتسنى للعراق أن يتحول نحو الديمقراطية.
التقرير ذكر أيضاً أن واشنطن لا تتوقع إخمادَ التمرد بشكل كامل، بل تقليصه، قبل خروج قواتها من العراق. فيما يدور حديث متزايد حول تسليم المسؤوليات الأمنية إلى القوات العراقية حتى ولو لم تكن جاهزة تماما طبقاً للتوقعات الأميركية الأولى.
وفي تعليقه على هذا التقرير، قال الكاتب والمحلل السياسي حازم صاغية في مقابلةٍ مع إذاعة العراق الحر:
(صوت محلل الشؤون السياسية)
_ حازم صاغية المحلل السياسي والكاتب في صحيفة (الحياة) اللندنية متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الشؤون العسكرية، كشفَ تقرير إعلامي أميركي أن شبكة من المسلحين في العراق تدعمهم إيران مسؤولة عن نوعٍ جديد من قنابل الطرق المميتة.
ونقل التقرير المنشور في مجلة (تايم) عن وثيقةٍ للاستخبارات العسكرية الأميركية أنه على مدى الأشهر الثمانية الماضية أنتجت شبكة من المسلحين يقودهم رجل يدعى أبو مصطفى الشيباني قنابل اعتمدت على تصميمٍ حصلت عليه من (حزب الله) اللبناني يمكنه اختراق دروع الدبابات بسهولة.
ونقلت (تايم) عن مسؤول عسكري أميركي بارز في بغداد لم تذكر اسمه أن إحدى هذه القنابل الجديدة قتلت ثلاثة جنود بريطانيين في العمارة الشهر الماضي.
وفي تحليله للمعلومات المنشورة في هذا التقرير الجديد، قال العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن في مقابلةٍ مع إذاعة العراق الحر:
(صوت محلل الشؤون العسكرية)
_ محلل الشؤون العسكرية العقيد الركن علي حسين جاسم متحدثاً لإذاعة العراق الحر _

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG