روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

فيدرالية الحكيم تهدد بتقويض الدستور، والسيستاني ينأى بنفسه عن المناورات واتفاق على اسم الدولة والبشمركة وكركوك ، وتقدم خجول يحلحل 3 من 18 نقطة عالقة في مسودة الدستور.

مصرع وإصابة 3 جنود أميركيين بقنبلة وتحطم آباتشي ، وبوش يؤكد: الانسحاب من العراق قبل الأوان خيانة .

مقتل 17 عراقياً وجندي أميركي وتحطم طائرتين أميركيتين في الشمال ، وطهران تنفي إرسال أسلحة إلى العراق ، والعراقيون يترقبون اجتماع زعماء الكتل السياسية.

مشاورات جانبية بين القادة العراقيين لتذليل العقبات حول الدستور قبل أربعة أيام من موعد عرض مسودته على البرلمان.

-----------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية تحمل اليوم عنوان (سباق الأقاليم في العراق) ، تشدد فيه على أنه كان لدعوة رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم إقامة إقليم (شيعي) في وسط وجنوب العراق وقع سلبي على أغلبية العراقيين بمختلف مذاهبهم ومناطق تواجدهم في العراق. وتعتبر العراقيين وقد يتفهمون ما يطالب به الأكراد في شمال العراق من ضمانات دستورية لحقوقهم كقومية متآخية مع بقية العراقيين وإن كانوا يرون في إيغال الأكراد في بعض المطالب بمثابة «الطرق على الحديد وهو ساخن»، وقد يعتبرون نداءات البعض في تشكيل إقليم البصرة ضرباً من الأماني غير الصحية التي نشأت في ظل غياب قوة المركز وتسيب المحافظات بشكل شبه كامل. إلا أن العراقيين لا يمكنهم استساغة إطلاق قائد جماهيري وزعيم ديني مثل عبد العزيز الحكيم لمثل هذا المطلب وهو القادر على أن يناقش الأمر داخل أروقة الجمعية الوطنية العراقية أو من خلال اجتماعات قيادات الكتل السياسية مع الرئيس العراقي ، أو في أي صيغة رسمية أخرى تمنع من تحشيد الجماهير المؤمنة به وراءها وبالتالي خلق قاعدة جماهيرية في المنطقة المعنية لاستساغة الفكرة ثم تحويلها إلى مطلب قد يقود إلى مظاهر عسكرية مسلحة لتحقيقها.

------------------فاصل--------------

مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الوطن القطرية نطالع افتتاحية بعنوان (ترسيخ الوحدة أولا) ، تعتبر فيها مطالبة عبد العزيز الحكيم ، بإقليم للشيعة في إطار الحكم الفيدرالي، لم تثر الصدمة في أوساط عراقية سياسية متباينة فحسب، وإنما أثارت الصدمة في أوساط كل المخلصين ـ من غير العراقيين ـ الذين ظلوا باستمرار يدعون لوحدة العراق منذ أول يوم للاجتياح الأميركي. فمطالبة الحكيم، في هذا الوقت الحساس جدا، ستزيد بالتأكيد من حساسية السُّنة، وستصعِّد من مخاوفهم من أن هنالك بالفعل، مخططا لتقسيم العراق وتفتيته، وهذا سيقود بالتالي إلى ازدياد العنف وإشعال نيران الحرب الطائفية. بالطبع الفيدرالية ليست نظام حكم شريرا، خاصة في دولة مثل العراق، غنية بتنوعاتها المدهشة، لكن القفز إلى الفيدرالية مباشرة من المركزية القابضة، هي قفزة محفوفة بمخاطر التشرذم والانقسام. فالمطلوب من الحكيم و غيره من دعاة تقسيم العراق إلى أقاليم، أن يتريثوا ويجب عليهم بذل المزيد من الجهود لترسيخ الوحدة الوطنية في أفئدة وضمائر العراقيين، حتى إذا ما ترسخت هذه الوحدة، يمكن أن يتحول العراق ـ رويدا رويدا ـ إلى الفيدرالية الواسعة.

---------------فاصل----------------

(تقرير الکويت)

---------------فاصل----------------

وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG