روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
مقتل 7 عراقيين في 3 هجمات، وتحطم هليكوبتر أميركية شمال شرق بغداد، والشرطة السرية تقتل ثلاثة من أتباع الزرقاوي في عملية بالموصل.
دعوة الحكيم لإقامة إقليم فيدرالي شيعي في الوسط والجنوب تثير ردود فعل متباينة في الشارع العراقي ، وشيعة عارضوا المقترح وسنة أصيبوا بالصدمة والخوف.
وحدة من جنود السلفادور تتوجه إلى العراق ، ورهينة أسترالي سابق في العراق أصبح شبه أعمى.
خطباء الجمعة يعتبرون الفيدراليات (رغبة لليهود وإسرائيل والمحتل) ، ومعضلة الدستور العراقي تراوح مكانها والسنّة سيرفضونه إذا شمل إقليما شيعياً.

----------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، (مشروع انتحاري في العراق) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية للكاتب (أحمد الربعي) ، يؤكد فيه أن آخر ما كان ينتظره من شخصية بحجم عبد العزيز الحكيم هي هذه الدعوة الخطيرة لإقامة فيدرالية شيعية في العراق. وأسوأ مناسبة يقال فيها هذا الكلام هي مناسبة كبيرة وهي استشهاد آية الله محمد باقر الحكيم ذلك الرجل الذي ضحى بروحه من اجل العراق وليس من اجل مشروع فيدرالية شيعية. ويمضي إلى التساؤل: هل مثل هذه الأطروحات هي البديل الذي كان يحلم فيه العراقيون. هل كان من الضروري أن تقدم كل التضحيات ضد حكم الدكتاتورية والإرهاب والطائفية لتنتهي هذه التضحيات بمشروع انتحاري جديد يعيد العراق إلى المربع الأول؟ ويخلص الكاتب إلى دعوة السيد عبد العزيز الحكيم إلى إعادة النظر في هذه الأطروحات الجديدة ، مؤكدا: إننا لم نخف على العراق منذ سقط صدام، لم نخف عليه من الإرهاب الأسود، ولا من الخلافات السياسية. ولكننا نخاف الآن فعلا على العراق من أطروحات التقسيم ومشاريع الانتحار التي نتمنى أن يعود عنها السيد الحكيم وغيره من السياسيين العراقيين من كافة الطوائف.

--------------فاصل---------------

مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الحياة نطالع مقالا بعنوان (طلاق وإرهاب وأحلام نووية) للكاتب (غسان شربل) ، يذكر فيه بعبارة (إذا أراد عرب العراق أن يكونوا جزءاً من الأمة العربية فهذا شأنهم) التي عبر فيها مسعود بارزاني عما يصفه بحقيقة موقف أكراد العراق بلا تمويه أو مساحيق. لكن رياح الطلاق لم تهب من كردستان وحدها. عبد العزيز الحكيم رئيس (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) وزعيم الائتلاف الموحد شدد على ضرورة إنشاء (إقليم واحد في جنوب العراق ووسطه. وكان لافتاً أن كلام الحكيم جاء بعد ساعات من مشاورات أجراها مع المرجع الديني علي السيستاني. ولا تكتمل الصورة – بحسب المقال - من دون التوقف عند الزرقاوي. فموقفه واضح وقاطع. الموت سيكون مكافأة من يشارك في صوغ الدستور، أو الاقتراع عليه. وهبوب رياح الطلاق سيعطي الزرقاوي فرصة تعميق وجوده في (المثلث السني). ويخلص الكاتب إلى أنه تجمعت عناصر كثيرة لتجعل التشاؤم مبرراً. فالمنطقة مريضة حتى النخاع. ليس بسيطاً هذا اللقاء بين مشاعر الطلاق ودوي الإرهاب، والأحلام النووية الإيرانية ، من دون أن ننسى الأخطاء الأميركية.

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG