روابط للدخول

خبر عاجل

وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد يتوقع تصاعد الهجمات قبل الاستفتاء ويؤكد ان التمرد لن يحقق نصرا في العراق كما يوجه نقدا لايران


ميسون أبو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق الاخباري.

من العناوين الرئيسية:
وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد يتوقع تصاعد الهجمات قبل الاستفتاء ويؤكد ان التمرد لن يحقق نصرا في العراق كما يوجه نقدا لايران
الجنرال رتشارد مايرز قائد القوات الأميركية المشتركة يؤكد ان انسحاب القوات الأميركية يعتمد على مدى التقدم السياسي في العراق
في الملف محاور أخرى والتفاصيل في الحال.

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
حذر وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون من احتمال استمرار العنف في العراق خلال الفترة التمهيدية لتشكيل الحكومة الجديدة غير انه أكد ان التمرد لن يحقق أي نجاح.
رامسفيلد قال ان هجمات قد تقع قبل الاستفتاء على الدستور في الخامس عشر من تشرين الاول المقبل كما حدث قبل فترة الانتخابات السابقة. غير انه أضاف ان التقدم على الصعيد السياسي سيشكل هزيمة للاعداء واوضح ان وضع الدستور قد يكون افضل سلاح يوجه ضد الإرهابيين.
رامسفيلد لم يشر في مؤتمره الصحفي إلى موعد سحب القوات الأميركية من العراق غير انه قال ان أي قرار في هذا الصدد سيعتمد على قراءة القادة العسكريين للوضع الامني ولقدرات قوات الأمن العراقية. يذكر ان مسؤولين في الدفاع الأميركي كانوا قد اشاروا إلى احتمال رفع عدد القوات الأميركية قبل فترة الانتخابات في نهاية هذا العام.

رامسفيلد جدد انتقاده في مؤتمره الصحفي لايران قائلا ان بعض أسلحة المتمردين ترد إلى العراق من هذه الدولة غير انه قال انه ليس من الواضح إن كانت عناصر من الحكومة الايرانية تؤدي دورا في ايصال هذه الأسلحة.
رامسفيلد قال:
" الصحيح انه تم العثور بشكل واضح لا يقبل اللبس على أسلحة من إيران في العراق ".

رامسفيلد أضاف بالقول:
" الحدود واسعة ومن الواضح انه ليس في صالح الايرانيين السماح لاسلحة من هذا النوع بعبور الحدود ".

كانت الولايات المتحدة قد شكت من ان دعم التمرد يأتي من سوريا ومن إيران ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق عن مسؤولين في الجيش والمخابرات الأميركية ان عبوات ناسفة جديدة اكثر تطورا واكثر شدة تستخدم ضد الدوريات الأميركية تأتي من إيران وأنها بدأت بالظهور منذ شهرين تقريبا.
هذا وقد عبر الرئيس الأميركي جورج بوش، ردا على اعلان إيران استئنافها جزءا من اعمال موقع نووي، عبر عن شكه في طموحات إيران النووية غير انه عبر أيضا عن امله في ان يسعى الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد إلى مواصلة المحادثات.
الرئيس بوش قال:

" إننا ندعو اصدقاءنا في اوربا ... أو ما يدعى بالدول الاوربية الثلاثة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا .. إلى قيادة الجهد الدبلوماسي لاقناع الايرانيين بالتخلي عن طموحاتهم النووية ".

من جانب آخر وفي المؤتمر الصحفي نفسه الذي عقده وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في البنتاغون، قال الجنرال رتشارد مايرز قائد القوات الأميركية المشتركة انه من غير المعروف متى ستتسلم القوات العراقية مسؤولياتها في مكافحة المتمردين ورد على سؤال حول هذا الموضوع بالقول ان الأمر يعتمد على الاحداث التي تقع. مايرز قال ان عدد القوات العراقية الآن هو 178 ألف رجل. مايرز ورامسفيلد اكدا أن أي سحب للقوات الأميركية سيعتمد على التقدم المحرز على الصعيد السياسي كالانتهاء من كتابة الدستور وتنظيم الانتخابات وكذلك على مستوى التمرد ومستوى تدخل إيران وسوريا. ردا على سؤال حول مدة الحفاظ على حجم القوات في العراق، مايرز أجاب ان الأمر قد يستغرق عدة سنوات. من جانب آخر، أعلن مايرز ان القوات العراقية والاميركية احتجزت اشخاصا من المعتقد ان لهم علاقة بمقتل عشرين من رجال المارينز في حادثين في حديثة واعتبر عمليات الاعتقال هذه دليلا على دعم المدنيين العراقيين لقوات التحالف التي تحاول إحلال الأمن والسلام في العراق.
لم يحدد مايرز عدد المعتقلين ولا هوياتهم غير انه قال ان التحقيق جار معهم لمعرفة مدى تورطهم في هذه الاعمال.
مايرز قال أيضا متحدثا عن مستوى التمرد في العراق:
(صوت مايرز:)
" قدراتهم كما هي على صعيد عدد الحوادث لا سيما الحوادث التي تؤدي إلى اصابة الناس وقتلهم سواء من التحالف أو العراقيين أو غيرهم ".


اواصل فقرات ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
آلاف الشركات المتعاقدة مع الامم المتحدة في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء وعددها اربعة آلاف وخمسمائة شركة تخضع للتحقيق الآن لمعرفة ما إذا كانت قد دفعت رشاوى أو مبالغ اضافية غير شرعية للحصول على العقود. كانت لجنة تحقيق مستقلة انشأتها الامم المتحدة ويرأسها بول فولكر رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي السابق، كانت هذه اللجنة قد اجرت تحقيقاتها في ممارسات الفساد واصدرت حتى الآن ثلاثة تقارير. التقرير الأخير صدر قبل ايام ووجه إلى المسؤول السابق عن البرنامج بينون سيفان والى مسؤول آخر في قسم العقود في الامم المتحدة هو الكسندر ياكوفليف، وجه اليهما تهما باستلام رشاوى. المسؤولان استقالا من الامم المتحدة وتم تجريد ياكوفليف من حصانته الدبلوماسية وهو الآن قيد الحجز. في ايلول المقبل من المفترض بلجنة فولكر ان تصدر تقريرا رابعا شاملا حول دور مسؤولي الامم المتحدة ووكالاتها في إدارة برنامج النفط مقابل الغذاء.
أحد المحققين في اللجنة هو القاضي رتشارد غولدستون قال ان التقرير الأخير سيعرض لدور آلاف الشركات في عشرات الدول في البرنامج كما قال ان أسماء شركات واشخاص ستطرح وسيكون لهؤلاء حق الدفاع عن انفسهم. غولدستون قال أيضا ان التقرير الجديد سيلقي الضوء على عمليات تهريب النفط على يد نظام صدام حسين. غولدستون أشار من جانب آخر، إلى عدم وجود أي دليل على ضلوع الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان في منح عقود لشركة كان يعمل فيها ابنه. غير انه أضاف ان التحقيق ما يزال جاريا في الموضوع.


مستمعي الكرام بهذا ينتهي ملف العراق الاخباري من إذاعة العراق الحر. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG