روابط للدخول

خبر عاجل

الجعفري يتعهد بالعمل على مدار الساعة لتحسين الوضع الأمني واستمرار الخلاف حول شكل الحكم في لجنة الدستور


فارس عمر

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.

*** الجعفري يتعهد بالعمل على مدار الساعة لتحسين الوضع الأمني واستمرار الخلاف حول شكل الحكم في لجنة الدستور.

(فاصل)

تفاصيل الملف من اذاعة العراق الحر.
تعهد رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بالعمل ليلا ونهارا من اجل تحسين الوضع الأمني. وقال الجعفري ان مسؤوليةً تقع على عاتق الحكومة والشعب في التصدي للارهاب واصفا الارهاب بأنه عدو الجميع ولا يفرِّق بين الطفل والعجوز أو الرجل والمرأة.
وكان الجعفري التقى في مقره الرسمي في بغداد بعائلات ضحايا العملية الانتحارية في منطقة بغداد الجديدة التي اوقعت عشرت القتلى بينهم عدد كبير من الاطفال واليافعين. وقال الجعفري لسبعين مواطنا من عائلات الضحايا بينهم ثلاثون طفلا
(صوت الجعفري)
واشاد الجعفري بالجهود التي تبذلها قوى الأمن العراقية لتطوير قدراتها على حماية أمن المواطنين وتحقيق الاستقرار.
واعرب رئيس الوزراء عن تفهمه للمصاب الذي نزل بذوي الضحايا ومعاناتهم ولكنه شدد على ضرورة الالتزام بسيادة القانون واهمية استقلال القضاء لضمان سير العدالة.
واوضح الجعفري
(صوت الجعفري)
وحول محاكمة صدام حسين واركان نظامه اكد رئيس الوزراء ان حكومته دعت قضاة المحكمة الخاصة الى التسريع لا التسرع في اعداد ملف القضية لبدء المحاكمة. وقال الجعفري
(صوت الجعفري)
واوضح رئيس الوزراء ان حكومته ستطلب من السلطة القضائية ان تُعجل بسير التحقيق واجراء المحاكمة لاصدار الحكم العادل وفق مبدأ القصاص على قَدْر الجناية.

(فاصل)

نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
رفضت لجنة إعداد الدستور مقترحا يدعو الى منح الكرد في الدستور الجديد حق اجرء استفتاء على تقرير المصير. واعرب اعضاء في اللجنة عن مخاوف من ان يؤدي ذلك الى انفصال الكرد واقامة دولتهم الكردية المستقلة.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن عضو اللجنة بهاء الاعرجي قوله "ان لجنة صياغة الدستور رفضت هذا المقترح وهو لن يكون جزء من الدستور على الاطلاق" ، بحسب الاعرجي.
كما استمر الخلاف داخل اللجنة حول شكل الحكم في العراق وخاصة مطالبة التحالف الكردستاني بتطبيق النظام الاتحادي أو الفيدرالي. ودعا ممثلون عن السنة علقوا عضويتهم في اللجنة ، الى اعادة النظر في النصوص الدستورية التي تُقر بمبدأ الفيدرالية محذرين من خطر "تفتيت العراق" ، على حد رأيهم.
واعترف عضو اللجنة حسيب عارف باستمرار الخلاف حول هذه القضية معربا عن الأمل بالتوصل الى صيغة توافقية. وفي حديث لاذاعة العراق الحر قال حسيب عارف
(صوت حسيب عارف)
قاسم داود من جهته حاول تبديد المخاوف من ان يؤدي النظام الاتحادي أو الفيدرالي الى تقسيم العراق على اسس طائفية أو عرقية. واشار داود الى ان العراقيين عانوا من سلبيات النظام المركزي منذ تأسيس الدولة العراقية قبل حوالي خمسة وثمانين عاما. وقال قاسم داود في حديث خاص لاذاعة العراق الحر
(صوت قاسم داود)
واعتبر داود ان النظام الفيدرالي دعامة من دعامات الوحدة الوطنية وحارس من حراس النظام الديمقراطي ، بحسب رئيس لجنة الحوار الدستوري التي شُكلت لتسوية الخلافات في وجهات النظر داخل لجنة كتابة الدستور.
وفي هذا السياق اشار رئيس اللجنة هُمام حمودي الى ان الصيغة المتوقعة ستنص على ان العراق يتألف من محافظات واقاليم ويُترك تشكيل اقليم الى سكان المحافظات ذات العلاقة لتقرير ذلك باستفتاء. في غضون ذلك قررت لجنة صياغة الدستور تأجيل النقاش حول الفيدرالية وغيرها من النقاط الخلافية الى حين عودة الاعضاء السنة الذين قاطعوا اعمال اللجنة.

(فاصل)

مستمعينا الكرام ما زلتهم مع ملف العراق.
قالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في تقرير الى الكونغرس ان العراق يتقدم نحو الديمقراطية رغم اعمال العنف المستمرة في البلاد. ويتضمن التقرير أشملَ تقييم للوضع في العراق والمشاكل التي يعاني منها على الجبهات السياسية والاقتصادية والأمنية. وأشار التقرير الذي يقع في ثلاثٍ وعشرين صفحة الى ان غالبية القوات العراقية ما زالت غير قادرة على مواجهة المسلحين بكفاءة عالية. واوضح التقرير ان العامل الحاسم هو بلوغ المرحلة التي سيكون فيها تدريب القوات العراقية وتسليحُها على مستوى يُتيح لها تولي المسؤولية الرئيسية عن الأمن. ولم يبين التقرير متى على وجه التقريب سيتحقق ذلك. وابدى قائد قوات مشاة البحرية الاميركية في محافظة الانبار الميجر جنرال ستيفن جونسن موافقته على هذا التقييم مشيرا الى تمركز قوة تعدادها عشرة آلاف جندي عراقي في القطاع الذي يقوده. وقال الجنرال الاميركي ان هذه القوة غير قادرة في هذه المرحلة على تنفيذ عمليات عسكرية بمفردها.
وكان مدير التخطيط الاستراتيجي في هيئة الاركان الاميركية اللفتاننت جنرال وولتر شارب اوضح ان القرارات التي تُحدِّد متى يمكن للقوات العراقية ان تتسلم مسؤولية الأمن من القوات الاميركية ستعتمد في جانب منها على تقدير القادة العسكريين الاميركيين. ويبلغ تعداد الجيش العراقي حاليا نحو ستة وسبعين الفا وسبعمئة جندي فيما يبلغ تعداد قوات الشرطة حوالي خمسة وتسعين الفا. وأفادت وكالة اسوشيتد برس ان الضباط الاميركيين أوجدوا طريقة لتقدير جاهزيتهم القتالية. وامتنعت وزارة الدفاع الاميركية عن الخوض في هذه التفاصيل قائلة ان معرفة العدو بها يمكن ان تعرض القوات العراقية وقوات التحالف الى مخاطر متزايدة ، بحسب تقرير البنتاغون.

(فاصل)

الى هنا مستمعينا الاعزاء نبلغ نهاية الملف الاخباري.

على صلة

XS
SM
MD
LG