روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في لندن ليوم الثلاثاء 19تموز والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
زيارة الجعفري تنتهي بتوقيع اتفاقيات بشأن التعاون الثنائي وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب، وطهران تدعو إلى معاقبة صدام وتتعهد بتجهيز بغداد بالمشتقات النفطية.
مقتل 11 عراقيا بينهم 5 من رجال الشرطة و3 جنود في هجمات جديدة، وجرح 5 في انفجار سيارتين مفخختين جنوب بغداد والعثور على 4 جثث.
شباب عراقيون ضائعون ينتظرون المجهول.. والأحزاب الدينية تصادر حرياتهم الشخصية، وفرصة العمل النادرة شرطها الحصول على تزكية حزبية.
البرلمان العراقي يقر مشروع قانون الاستفتاء على الدستور، وتأسيس المجلس الوطني للإسكان في العراق، ومحام فرنسي يصرح: محاكمة صدام لن تبدأ قبل الخريف.
---------------فاصل-----------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نطالع اليوم مقالا بعنوان (الجعفري في عين العاصفة الأمنية) للكاتب (محمد عبيد غباش)، يعتبر فيه أن حكمة جديدة آخذة بالتشكل فيما يتعلق بالعراق، مفادها أن الانسحاب يمثل الاستجابة الضرورية لمواجهة التزايد المفجع في عمليات التفجير والتدمير التي تطال بالدرجة الأولى المدنيين العراقيين. بإزاء هذه الحكمة تقف حكمة أخرى تقول ان أي انسحاب سيعطي الإشارة الخطأ للقوى التي تقود العنف في العراق، وان الديمقراطية الوليدة في بغداد وهي لما تكمل شهرها الثالث مهددة بالإجهاض. ويمضي الكاتب إلى التساؤل: هل ستحل الحرب الأهلية ويقتل العراقيون بعضهم بعضا بعد رحيل الأميركيين؟ ربما، لكن أوليست الحال اليوم ولأكثر من عامين حرباً أهلية؟ على الأقل برحيل الأميركيين وحلفائهم ستنهار دعاوى الزرقاويين والصداميين من أنهم يقاتلون احتلالاً أجنبيا ومعه ستمتلك المؤسسات العراقية الوليدة الفرصة لإثبات قدرتها على أداء دورها الأول الذي صادره الأميركيون عنها. وحتى لو فشلت ـ لا قدر الله ـ هذه المؤسسات، فهذه ليست نهاية العراق، فهي تعني أن العراقيين حتى لو كانوا ليسوا مستعدين للحرية، فإنهم على الأقل يريدون الحياة.
----------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت الشرق الأوسط تقريرا خاصا لمراسلها في بغداد (مهدي العامري) ، يشير فيه إلى تسابق النساء العراقيات مع الرجال هذه الأيام، من اجل إيصال أصواتهن إلى المعنيين بكتابة الدستور الدائم، لضمان أن يقر هذا الدستور حقوقهن الأساسية كاملة. والبعض منهن لا يعتبر أن صيغة مساواة المرأة بالرجل كافية، ويطالبن بحقوق أكثر، باعتبار أن النساء مسئولات عن رعاية الأطفال والبيت، فضلا عن مساهمتهن في العمل إلى جانب الرجال لإعالة الأسرة. وينقل التقرير عن الدكتورة بشرى العبيدي، الخبيرة في القانون الجنائي الدولي، أن الدستور الدائم للبلاد (يجب أن يساوي بين المرأة والرجل في الحقوق السياسية ومجالات العمل الحكومي والدبلوماسي، وفي جميع الأمور المتعلقة بالزواج والطلاق والحياة الأسرية). وشددت على ضرورة حماية حقوق المرأة عن طريق لجان تكون هيكلتها مختصة بالمرأة، مثل لجان حقوق النساء والأطفال ومكافحة العنف ضد النساء.
--------------فاصل---------------

(جولة في الصحف العراقية المحلية)

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG