روابط للدخول

خبر عاجل

الجعفري يزور ايران واتفاقيات نفطية معها لتخفيف ازمة المحروقات وشيخ الازهر يدعو العراقيين الى الوحدة ضد الارهاب


فارس عمر

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.

*** الجعفري يزور ايران واتفاقيات نفطية معها لتخفيف ازمة المحروقات وشيخ الازهر يدعو العراقيين الى الوحدة ضد الارهاب.

(فاصل)

تفاصيل الملف من اذاعة العراق الحر.
يبدأ رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري يوم غد السبت زيارة لايران هي الاولى يقوم بها رئيس وزراء عراقي منذ الثمانينات. وسيجري الجعفري خلال الزيارة محادثات مع المسؤولين الايرانيين تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل وغلق ملف الحرب التي دامت ثماني سنوات بين الجارين المسلمين وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية. واعتبر الجعفري ان زيارته تتسم بأهمية كبيرة نظرا لامكانات التعاون الكبيرة والروابط التاريخية بين الشعبين العراقي والايراني. وفي هذا السياق قال الجعفري:
((صوت الجعفري))
ومن المتوقع ان يوقع الجعفري خلال الزيارة عددا من الاتفاقيات في مجال النفط والطاقة يؤمل ان تُسهم في التخفيف من ازمة المحروقات.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عراقي ان الاتفاقيات تشتمل على مد انبوب بطول اربعين كيلومترا بين مدينتي البصرة وعبادان واستخدام الموانئ الايرانية على بحر قزوين لاستيراد المشتقات النفطية من بلدان اسيا الوسطى الى العراق وربط شبكتي الكهرباء في البلدين. وستُربط الشبكتان في نقطتين على الحدود قرب البصرة وخانقين قبل ان يبدأ العراق باستيراد الكهرباء من ايران.
واضاف المسؤول الذي طلب عد ذكر اسمه ان من السهل نسبيا تنفيذ مشروع الانبوب المزدوج مشيرا الى ان انجازه خلال ستة اشهر.
ويخطط العراق لتصدير مئة وخمسين الف برميل يوميا من النفط الخام الى عبادان وتسلم ما يعادلها من المشتقات النفطية بالمقابل للمساهمة في حل ازمة المحروقات.
واوضح مسؤولون عراقيون ان النفط العراقي الخام لن يُصدر من عبادان الى وجهات اخرى في البداية. ولكنهم لم يستعبدوا استخدام ميناء عبادان لمساعدة مينائي ام قصر والفاو في تصدير النفط العراقي الى الاسواق العالمية.
وشهدت العلاقات بين العراق وايران تحسنا كبيرا منذ تولي الجعفري رئاسة الحكومة. ولكن الجعفري اكد ان حكومته في الوقت الذي تحرص على اقامة علاقات طيبة مع ايران فانها لا تسعى الى اقامة حكم على غرار الجمهورية الاسلامية في ايران. وقال الجعفري:
((صوت الجعفري))
وحول قضية التعويضات الناجمة عن الحرب العراقية الايرانية اوضح الجعفري انه لن يكون المبادر الى فتح هذا الملف ولكنه سيؤكد عدم مسؤولية الشعب العراقي عن مغامرات النظام السابق التي كان العراقيون انفسهم من أول ضحاياها. وقال الجعفري:
((صوت الجعفري))
العراق يستورد حاليا ما بين مليونين وثلاثة ملايين طن من المنتجات النفطية سنويا غالبيتُها عبر تركيا ومنطقة الخليج. وتأمل الحكومة بأن الاتفاقيات التي سيعقدها الجعفري خلال زيارته لايران ستتيح للعراق امكانية تنويع مصادر امداده بالمشتقات النفطية الى حين تمكنه من اعادة بناء صناعته النفطية وحماية البنية التحتية لقطاع الطاقة.

(فاصل)

نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
اصدر شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي بيانا ناشد فيه العراقيين ان يوحدوا صفوفهم في مواجهة الارهاب والقضاء على الارهابيين. وقال شيخ الازهر في بيانه "ان الشعب العراقي برجاله ونسائه ، بأطفاله وشيوخه....يجب ان يتكاتف ويتعاون ويكون كالبنيان المرصوص ويتعقب اولئك الارهابيين الأشرار في كل مكان حتى يُطهَّر العراق منهم ومن شرهم ورجسهم" ، بحسب بيان شيخ الازهر.
واضاف البيان "إن على جميع الدول والأفراد ان تُقدِّم للعراق ما يُعينُه على اولئك الطغاة الفجَّار".
واعلن شيخ الازهر "ان مطاردة هؤلاء المجرمين بكل قوة وشدة وثبات حتى القضاء عليهم امر واجب على كل مكلَّف سواء أكان من الحكام أم من غيرهم". واضاف "ان من يتستر على هؤلاء المجرمين يكون شريكا لهم في جرائمهم".
وفي بغداد شجب الناطق باسم المؤتمر العام لأهل السنة عدنان الدليمي اعمال القتل التي تستهدف الابرياء ودعا الحكومة الى التصدي لها بحزم. وقال الدليمي:
((صوت الدليمي))
شيخ الازهر استنكر ايضا عملية التفجير التي راح ضحيتها سبعة وعشرون قتيلا بينهم ثمانية عشر طفلا يوم الاربعاء واصفا الهجوم بأنه "مذبحة قام بها مجرم أثيم من اولئك الارهابيين". كما أدان شيخ الازهر خطف السفير المصري ايهاب الشريف ثم قتلَه.
واشار طنطاوي الى لقائه مؤخرا مع رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والبيان الذي وجهه الازهر الى العراقيين في اعقاب اللقاء قائلا فيه "انتم ابناءُ وطن واحد هو العراق. لا فرق بين سني وشيعي وكردي..فاتحدوا واقضوا على اولئك الارهابيين المجرمين الذين يقتلونكم ويخربون دياركم".

(فاصل)

اظهرت احصاءات رسمية ان عدد القتلى بين المدنيين العراقيين يفوق بكثير عددَهم بين عناصر الجيش والشرطة خلال الاشهر الستة الاولى من هذا العام. وافادت وكالة اسوشيتد برس ان ارقام وزارتي الداخلية والدفاع تبين ان مئتين وخمسة وسبعين جنديا عراقيا وستمئة وعشرين شرطيا قُتلوا في عمليات تفجير أو اغتيالات أو اشتباكات مع المسلحين خلال الفترة الممتدة من الأول كانون الثاني الى الثلاثين من حزيران فيما بلغ عدد القتلى بين المدنيين الفا وخمسمئة واربعة وتسعين مدنيا، بحسب وزارة الصحة. وتشير الاحصاءات الرسمية الى مقتل سبعمئة وواحد وثمانين مسلحا خلال هذه الفترة. وكثيرا ما يكون المدنيون بالاساس ضحايا السيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية.

(فاصل)

بهذا نأتي الى نهاية الملف الاخباري.

على صلة

XS
SM
MD
LG