روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
إحباط تفجير مزدوج عند المدخل الرئيسي للمنطقة الخضراء ببغداد، وانتحاري ثالث أصيب قبل أن يفجر نفسه فقبضت عليه الشرطة حيا.
المؤتمر العام لأهل السنة في العراق يدعو أتباع طائفته للمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، وعمار الحكيم يقترح جمهورية العراق الإسلامية الفيدرالية.
الجيش الأميركي يعتقل مساعدا للزرقاوي على صلة بقتل رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية، وشيخ الأزهر يدعو لتطبيق حد الحرابة على قتلة السفير الشريف والعراقيين.
البغداديون يقيمون تمثالا لعبد الكريـم قاسم في مكان شهد محاولة لاغتياله شارك فيها صدام قبل 35 عاما

------------------فاصل----------------

سيداتي وسادتي ، في صحيفة الحياة اللندنية اليوم مقال بعنوان (الإرهاب لا يخدم العرب والمسلمين فلينبذوه بقوة ووضوح) لمراسلتها في نيو يورك (راغدة درغام) ، تؤكد فيه أن لا مناص من انتفاضة الرأي العام العربي والمسلم ضد الإرهاب الذي يُرتكب باسم الدفاع عن قضاياهم وحقوقهم، لأن هذا الإرهاب ينال من صميم هذه الحقوق والقضايا، ويأتي على حساب تطلعات الأجيال.
لن يكفي التنديد القاطع، ولن تفيد الإدانات التي يرافقها نوع من التبرير بإشارة إلى سوء السياسات، وبالذات الأميركية. فلقد وصلت الأمور إلى درجة تتطلب من القاعدة الشعبية العربية والمسلمة أن تبادر إلى إستراتيجية الاستباق لئلا تلاحقها هي لعنة الإرهاب حتى الهلاك. وهذا يتطلب اتخاذ القرار الحاسم والفعلي بعزل (الجهاديين) الذين يلجئون إلى الإرهاب أينما كان. عزلهم بغض النظر عن كل الاحتجاجات المحقة ضد السياسات الأميركية أو ضد الأنظمة العربية. ولا مناص من نقلة نوعية في الفكر والعاطفة العربية والمسلمة نحو الجهاديين والإرهاب لأن في تعبئة الانتفاضة ضدهم مصير مصالح والأجيال المسلمة والعربية.

------------------------فاصل-----------

مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة الحياة مقالا بعنوان (أي عراق سينتصر في النهاية؟) للكاتب (صلاح النصراوي)، يروي فيه تأمله مظاهر التجربة الحالية التي تراءى لي أنها تتراوح بين المعجزة التي تحققت بزوال نظام الطغيان والقهر الصدامي وبين المحنة التي يعيشها العراق وطناً وشعباً والتي تدفع به رويداً رويداً نحو أكثر التوقعات سوء وربما كارثية. ويمضي الكاتب إلى التساؤل: إلى أين يمضي العراق، هل إلى الحرب الأهلية والانهيار والتقسيم أم إلى إعادة البناء على أسس جديدة من الاستقلال والحرية والعدالة والوحدة والنمو؟ ويتابع مشددا على أولوية مهمة ترسيخ ومن ثم إنجاز الهوية الوطنية الجامعة. إن جوهر مشروع التغير هو سيكولوجي قبل أن يكون سياسيا وأفضل تفسير له هو أن يحدث علاج داخلي للبنية النفسية للمجتمع العراقي، علاج يستهدف بالدرجة الأولى نزع الكثير من الأساطير والخيالات المكبوتة ويهيئ الأرضية لتنازلات مؤلمة تتخطى كل موروث الضغائن والأحقاد والغطرسة والتعالي. علاج يتوب فيه ويكفر عن ذنوبه البعض، وينظر الآخر إلى الأمام بتسامح وثقة، إذ من دون ذلك لا يمكن أن يكون هناك مستقبل للعراق مفعم بالحياة والحرية وربما لن يكون هناك عراق أساساً.

--------------------فاصل-----------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG