روابط للدخول

خبر عاجل

حلقة جديدة


سميرة علي مندي

أعزائنا المستمعين,
بكل الحب والتقدير ارحب بكم في حلقة جديدة من برنامج عراقيون في المهجر.. اليوم سنستضيف ممثلا مسرحيا يقيم في هولندا. أوقاتا طيبة أتمناها لمستمعينا الأعزاء وأهلا بكم ..
............................فاصل.....................
أعزائي
ضيفنا لهذا اليوم ولد في منطقة الشاكرية في بغداد عام 1963 وقضى طفولته وصباه في مدينة الثورة التي تغير اسمها بعد سقوط النظام الى مدينة الصدر.. كتب الشعر والقصة القصيرة بحثا عن ذاته التي احس انه وجدها عندما تعرف على خشبة المسرح وعشق التمثيل فدخل أكاديمية الفنون الجميلة في عام 1984 وتتلمذ على يد عمالقة المسرح العراقي حتى تخرج عام 1998 .. عمل مع الفنان عزيز خيون الذي راعى موهبته,, خلال فترة الدراسة الاكاديمية عمل في العديد من المسرحيات وبعد تخرجه عمل مع الفرقة القومية للتمثيل..
ضيفنا هو الفنان المسرحي رسول الصغير الذي يقيم حاليا في هولندا بعد ان اجبرته الضروف القاسية التي مر بها العراق على ان يترك العراق عام 1991 وتوجه الى اليمن اولى محطات الغربة في حياته ..

(صوت رسول الصغير)

اخر محطات الغربة كانت هولندا التي احبها وسبر اغوار عالمها المسرحي فقد استطاع ان يحصل على دبلوم عالي في المسرح وعمل مع العديد من الفرق المسرحية الهولندية .. يرى الفنان المسرحي رسول الصغير ان هولندا والغربة جعلته يحس بادميته ويشعر بقيمة الحرية التي طالما عشقها الانسان العراقي وتاقت روحه الى معرفتها ومعايشتها.. عن سنوات الغربة الاربعة عشري يقول الصغير..

(صوت رسول الصغير)

عند مجيئه الى هولندا حمل معه موهبته وحبه للمسرح ورغم عدم معرفته باللغة الهولندية الا انه لم يدع بابا يفوته الا وطرقه بحثا عن فرصة للعمل كفنان مسرحي وقبل بالادوار الصغيرة حتى وصل الى ادوار البطولة وحفر له اسما في عالم المسرح الهولندي..

(صوت رسول الصغير)

وهو يمثل على المسارح الهولندية لا تفارقه رائحة المسرح القومي ورغم النجاحات التي حققها الا انه يفتقد المسرح العراقي والجمهور العراقي.. عن ابرز ما يتذكره والصور الجميلة والاليمة التي تتداخل مع بعضها البعض في خياله يقول الفنان رسول الصغير..

(صوت رسول الصغير)

لايستطيع الفنان رسول الصغير ان يصف حنينه بالكلمات فهو يحن لمواقع صباه في مدينة الثورة ويحن للوزيرة حيث يقع اكاديمية الفنون الجميلة وسنوات الدراسة كما لازال يتذكر اساتذته بكل شوق وحنين..

(صوت رسول الصغير)

شارك الصغير في العديد من المهرجانات العالمية والعربية وهو يتمنى ان يقدم في بغداد وبين اهله وناسه واصدقائه عرضا مسرحيا .. عن اعماله المسرحية وابرز المهرجانات المسرحية التي شاركها فيها يقول الفنان رسول الصغير..

(صوت رسول الصغير)

وفي مقارنه بين العمل المسرحي في العراق والعمل المسرحي في هولندا يقول الفنان رسول الصغير..

(صوت رسول الصغير)

يرى الفنان رسول الصغير انه كلما منح الفنان المسرحي حرية اكبر لممارسة العملية الابداعية كلما اصبح المسرح العراقي بالف خير.. وهو متفائل بمستقبل المسرح في العراق بسبب الحرية التي يعيشها العراق..

(صوت رسول الصغير)

الفنان رسول الصغير حريص على خلق الاجواء العراقية في بيته وحريص اكثر على الهوية العراقية وغرس حب العراق في قلب افراد عائلته الصغيرة.. وفنانا يرى بانه تعلم الكثير واستفاد اكثر من المجتمع الهولندي ويرغب ان ينقل هذا الكم من المعرفة والثقافة لاهله واحبته في الوطن فالعراق يستحق الحرية ..

(صوت رسول الصغير)

كان هذا الفنان المسرحي رسول الصغير الذي قضى اربعة عشر عاما في الغربة ويقيم حاليا في هولندا وقد نقلنا بكلماته وحديثه الممتع الى عالم المسرح الهولندي واخذنا معه في جولة الى منطقة الوزيرية حيث سنوات الدراسة وحدثنا عن تجربته الناجحة في المسرح وحنينه الى بغداد واهله وأساتذته وكل شئ في عراقنا الغالي..

وبهذا احبتي المستمعين نصل إلى نهاية حلقه هذا الأسبوع من برنامجكم عراقيون في المهجر حتى نلقاكم في حلقة قادمة تقبلوا منسميرة علي مندي ومن مخرج هذه الحلقة ديار بامرني اجمل التحيات وأطيب الأمنيات .

على صلة

XS
SM
MD
LG