روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة في الصحف العربية الصادرة في الخليج


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

رامسفيلد معترفاً بجولات من المفاوضات مع المسلحين: التمرد في العراق يستمر من 5 إلى 12 عاماً.
بعد عام من السيادة في العراق :العنف على حاله والانقسامات في تزايد.
لا خلاف في اللجنة الدستورية على فصل الدين عن الدولة ، وأيار: بدء إعداد قاعدة بيانات الاستفتاء والانتخابات.
دستور العراق الجديد لن يناقش قضية كركوك.
27 ألف طن من الأرز الأميركي للعراق.
أمين بغداد ينتقد البرلمان لتجاهله أزمة المياه ، وبغداد تنفي استيلاء إيران على جزيرة أم الرصاص.
---------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، (ثقافة "فجر نفسك") عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة البيان الإماراتية للكاتب (د. عبد الحميد الأنصاري) ، ينبه في إلى أنه قد سقط ـ خلال أيام معدودة فقط ـ المئات من القتلى والجرحى وفي أنحاء متفرقة من العراق عبر عصابات الإجرام التي تتفنن كل يوم في وسائل وأساليب التنكيل بالعراقيين من غير ذنب أو جريرة سيارات مفخخة، أحزمة ناسفة، قنابل مفجرة، قذائف صاروخية. وبلغ الإجرام أن يدخل أحدهم، مطعماً، يعج بالناس، وفي وقت الذروة، ليفجر نفسه في وسطهم، وليقتل أكبر عدد منهم. وينبه الكاتب إلى أن ما يؤسف حقا أن تصبح بعض الصحف الخليجية والقنوات الفضائية منابر وأبواقا لتلك الأقلام التي تستغل مناخ الحريات في الخليج من أجل أهداف طائفية أو أيديولوجية بغيضة وضد المصالح الإستراتيجية للخليج. لقد أصبح الإرهاب في العراق أعمى، إذ بدأت الاغتيالات تطال المفاوضين من السنة. ولكن مهما تصاعدت أساليب القتل العشوائي فلن يغير حركة التاريخ ولن يحقق هدفاً سياسياً مطلقاً. ولن ينجح في مسعاه العدواني.
---------------فاصل---------------
مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الوطن القطرية نطالع اليوم افتتاحية بعنوان (لغة الحوار) ، تنبه فيها إلى أهمية الاتصالات بين الأميركيين والمقاتلين العراقيين ، باعتبارها أن الأمور ستمضي في الطريق المسدود ذاته، ما لم يتم كسر الحلقة المفرغة الحالية، والتوصل إلى حل مقبول للأزمة الراهنة بين قوة الاحتلال وكل القوى العراقية، ومن ذلك المقاتلون الذين أخذوا على عاتقهم إخراج الأميركيين بقوة السلاح. والشيء المؤكد – بحسب الصحيفة - أن فتح قنوات الحوار بين الأميركيين والمقاومين سوف يسمح بتحقيق تقدم حقيقي على طريق بناء عراق ديمقراطي جديد دون أي وجود أجنبي، وهذا لا يمكن أن يتم إلا عبر الحوار الجاد والمسئول والشجاع بين جميع المعنيين بما يحدث في العراق اليوم ، على اعتبار أن من شأن ذلك وحده تهيئة الظروف الملائمة للخروج من المأزق الراهن، الذي وصلت إليه جهود الجميع من قوة محتلة إلى مقاومة مسلحة.
-----------------فاصل------------
(تقرير كويت)
---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG