روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:

نداء عراقي إلى المجتمع الدولي لمساعدته على غرار ما فعل مع ألمانيا بعد الحرب الثانية ، رايس دعت في مؤتمر بروكسل جيران العراق وخصوصا سورية إلى تأمين حدودها.
مقتل جندي أميركي قرب الرمادي ، ونجاة مسئول تركماني من هجوم في كركوك ، جماعة الزرقاوي تتبنى عملية أربيل .. واعتقال شخصين حاولا تفجير سيارة مفخخة.
الإفراج عن رهينة فلبيني ، ومجموعة مسلحة تؤكد أنها تحتجز رهينة تركيا ، بغداد تغلن اعتقال مساعدين لـ(أبو طلحة قيادي (القاعدة) الذي استسلم في الموصل.
اغتيال شخصيتين سنيتين في بغداد ، وقادة العرب السنة يشكلون فريقا للمشاركة في صياغة الدستور.

-----------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نطالع اليوم مقالا بعنوان (الفدرالية من العراق إلى لبنان) للكاتبة (هدى الحسيني) ، تلاحظ فيه أن على غرار ما حدث في لبنان ، فإن ما يجري في العراق هو حرب أهلية تدور رحاها، وإن حاول كثيرون إعطاءها أسماء مختلفة، يشارك فيها إلى جانب العراقيين غير عراقيين، وتشارك فيها دول كثيرة أيضا. وتعتبر الكاتبة أن الحل الداخلي لمشاكل البلدين قد يكون واحداً، وإذا كان الفضل في العراق في إيجاد الحل يعود للأكراد، فإن الجرأة تنقص اللبنانيين في طرحه، والحل المقصود هو النظام الفيدرالي. في العراق قد تكون الفيدرالية العرقية وأيضا المذهبية هي المناسبة، أما في لبنان فالفيدرالية السياسية هي الأفضل. والأمر الأهم في الوضع الكردي، انه اثأر قابلية السنّة والشيعة العراقيين ليكون لكل منهم، إقليمه الخاص، فتتحقق عندها الفيدرالية العراقية التي ينادي بها الأكراد منذ زمن. تعودت شعوب منطقتنا أن تأخذ وقتها، وتتقاتل قبل أن تستوعب حلاً لمصلحتها، وأحيانا كثيرة تضيّع الفرص. لقد أصر القادة الأكراد على الفيدرالية للعراق من اجل حماية شعبهم، هذه الجرأة الكردية، يمكن أن يستفيد منها لبنان وربما دول أخرى في المنطقة.

-----------------فاصل-------------

مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الحياة مقالا للكاتب (علي السعدي) ينبه فيه إلى أن العراق شهد في الأسابيع الماضية وقوع حادثتين دلتا على أن خطوات الانفصال من جانب واحد ربما بدأ تطبيقها عملياً. فقد حاولت مجموعة من (البيشمركة) التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني منع وحدة للجيش العراقي من دخول أربيل، فيما رفض قائد شرطة كركوك قرار وزارة الداخلية فصل عدد من رجال الشرطة عينوا من حكومة كردستان من دون سند قانوني ، مشترطاً موافقة مسبقة من حكومة الإقليم المذكورة قبل تنفيذ القرار.
وينبع الكاتب بأن نابليون بلغ قمة العظمة ، ومع ذلك انتهى معزولاً ومنفياً في جزيرة نائية، أما هتلر وموسوليني فكانا يملكان أقوى قوة في العالم لكن نهايتهما البائسة ما زالت حاضرة. وليست مصادفة أن جميع هؤلاء امتلك أمما غنية ومتطورة، وجيوشا جرارة أغرتهم بسلوك المغامرة المهلكة، حتى على حساب مصير أمة، لكنهم انتهوا جميعاً نهاية مأسوية بعد أن قادوا شعوبهم نحو الخراب. فأليس السلام أكثر رقياً؟

---------------فاصل--------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG